الدولار يرتفع والين يتراجع بعد تصريحات مسؤولين بالفيدرالي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ارتفع الدولار الأميركي، الخميس، لكنه ظل دون أعلى مستوياته في 12 أسبوعا والذي سجله في وقت سابق من الأسبوع، فيما يقيم المتداولون تصريحات أقل ميلا للتيسير النقدي من صناع سياسات بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
كما انصب التركيز على بيانات التضخم الصادرة في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وخلال الساعات الماضية استعرض العديد من مسؤولي المركزي الأميركي مجموعة من الأسباب التي تجعل صناع السياسة لا يشعرون بحاجة ملحة للبدء في التيسير النقدي في الولايات المتحدة قريبا أو التحرك سريعا إذا قرروا السير في هذا الاتجاه.
ووفقا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، تتوقع السوق بنسبة 20 بالمئة أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في مارس، بانخفاض ملحوظ عن بداية العام، وتتوقع بنسبة 60 بالمئة خفضا بنحو 25 نقطة أساس في مايو.
تحركات الأسعار
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 في المئة إلى 104.23، بعد أن وصل إلى 104.60 يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى له منذ 14 نوفمبر، مدفوعا ببيانات الوظائف الأميركية القوية يوم الجمعة
وانخفض الين 0.7 بالمئة مقابل الدولار إلى 149.18، وهو أضعف مستوى للعملة اليابانية منذ 27 نوفمبر.
وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0761 للدولار متماسكا فوق أدنى مستوى له منذ 14 نوفمبر تشرين الثاني عند 1.0722 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء.
وخسر الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.2602 دولار.
واستقر اليوان في الخارج بالقرب من 7.2169 للدولار على الرغم من البيانات التي أظهرت انخفاض أسعار المستهلكين في الصين بأكبر وتيرة منذ أكثر من 14 عاما في يناير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين مجلس الاحتياطي الفيدرالي الدولار الجنيه الإسترليني أسواق الأسواق الدولار الصين مجلس الاحتياطي الفيدرالي الدولار الجنيه الإسترليني عملات
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع مدفوعاً بمخاوف حيال الطلب وقوة الدولار
انخفضت أسعار النفط، اليوم الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو 3%.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتاً، أو 0.45%، إلى 72.55 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتاً، أو 0.46%، إلى 69.06 دولار للبرميل.
وقالت شركة سينوبك الصينية للتكرير المملوكة للدولة، في توقعاتها السنوية للطاقة، التي أصدرتها أمس الخميس، إن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025، وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027، مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
Oil falls on demand growth concerns, robust dollar https://t.co/E4pQVdhQHK pic.twitter.com/olX3nj7NwT
— Reuters U.S. News (@ReutersUS) December 20, 2024وقال إمريل جميل الباحث في مجموعة بورصات لندن "أسعار النفط الخام القياسي تمر بمرحلة استقرار طويلة، وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن "تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك+ مؤخراً توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي".
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إلى أنه سيكون حذراً بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل. ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد يضعف النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك جي.بي. مورغان أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024، إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يومياً في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس، أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولاراً للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022، بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.