تطورات جديدة في قضية اعتقال رئيس الرجاء السابق البدراوي وإمبراطور بوزنيقة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
أفادت مصادر متطابقة أن قاضي التحقيق باستئنافية الدار البيضاء، أصدر أمس الثلاثاء، قرارا يقضي بالحجز على كافة ممتلكات والأرصدة البنكية لكل من رئيس الرجاء البيضاوي السابق عزيز البدراوي، والبرلماني السابق محمد كريمين، على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بقضية إمبراطور بوزنيقة.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد اقدمت على اعتقال المتهمين للاشتباه في القيام بصفقات مشبوهة في قطاع النظافة واختلالات متعلقة بالدعم العمومي في الأبقار والعجول.
للإشارة فإن الفضيحة تفجرت بعد قيام عناصر من الضابطة القضائية، التابعة للفرقة الوطنية للدرك الملكي، بمداهمة مقر جماعة بوزنيقة، من أجل التحقيق في مجموعة من الاختلالات والخروقات التي تعرفها الجماعة، إثر توصل النيابة العامة بشكايات متعددة، ومن ضمنها شكاية وضعها رئيس لجنة التعمير والمرافق العمومية بذات الجماعة، خلال الولاية السابقة، ضد رئيس المجلس، ونائبه الأول، ومسؤول بقسم التخطيط، يطالب من خلالها بفتح تحقيق بشأن خروقات في مجال التعمير مماثلة لتلك المخالفات التي حكم من أجلها سابقا، وتضمنت الشكاية مجموعة من الاختلالات الخطيرة تتعلق بتزوير وثائق رسمية لمجموعة من المشاريع السكنية، وتبديد واختلاس أموال عمومية واستغلال النفوذ، مع إرفاقها بوثائق تثبت حجم الخروقات، بالإضافة إلى تقرير خبرة معد في الموضوع، وتقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي أثبت بدوره عدة خروقات في غاية الخطورة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في صفقة التبادل.. المقاومة تسلم جثث أسرى والاحتلال يماطل في التنفيذ
يمانيون../
تستعد المقاومة الإسلامية في غزة، يوم الخميس المقبل، لتسليم أربع جثث لأسرى صهاينة كانوا في قبضتها، وذلك بوساطة دولية، وسط محاولات من قبل كيان الاحتلال للتكتم على تفاصيل الصفقة.
ووفقًا للمعلومات، ستقدم المقاومة صباح الخميس قائمة بأسماء القتلى، على أن تتم عملية تبادل يوم السبت تشمل إطلاق سراح ثلاثة أسرى صهاينة أحياء. وكشفت التقارير عن وجود بند سري في الاتفاق يقضي بتسليم الجثث في اليوم الـ 33، وهو ما بقي مخفيًا عن الإعلام.
من جانبها، طلبت مديرية المختطفين والعائدين في مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال من وسائل الإعلام عدم نشر صور أو تفاصيل بشأن الجثث المتوقعة حفاظًا على ما أسمته “خصوصية العائلات”. في المقابل، تسعى “تل أبيب” إلى استعجال استلام الجثث مقابل تسريع إدخال منازل متنقلة إلى غزة، فيما عقد “الكابينت” اجتماعًا لبحث بدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وفي هذا السياق، أكد رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أن المقاومة قررت تسليم الجثامين يوم الخميس تمهيدًا للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف إطلاق النار الكامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة.
وشدد الحية على أن المقاومة تواصل تنفيذ الاتفاق بمسؤولية، بينما يماطل كيان الاحتلال في تنفيذ التزاماته، خاصة فيما يتعلق بالشق الإنساني. وأوضح أن المقاومة جاهزة للدخول الفوري في التفاوض على المرحلة الثانية، بما يشمل الإفراج عن دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين، لا سيما النساء والأطفال.
يأتي هذا التطور في ظل اتفاق على تسريع بعض البنود الإنسانية، بما في ذلك إدخال المعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، والإفراج عن 602 أسير فلسطيني يوم السبت، بينهم 157 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية.
وتشير التوقعات إلى أن الجثامين التي ستُسلّم تعود إلى مستوطنين قُتلوا خلال العدوان الصهيوني على غزة، بينهم أم وطفلان سبق أن قدمت المقاومة مبادرة إنسانية بشأنهم، لكن الاحتلال رفضها.
هذا التطور يعكس تقدمًا في المسار الإنساني للاتفاق، لكنه يستدعي استمرار الضغط على الاحتلال لمنعه من التهرب من تنفيذ بقية البنود.