البوابة:
2025-04-07@14:00:03 GMT

هل يواجه السنوار مصير ياسر عرفات قبل 42 عاما؟

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

هل يواجه السنوار مصير ياسر عرفات قبل 42 عاما؟

كشف تقرير نشرته صحيفة أمريكية، اليوم الخميس، النقاب عن اقتراح تم طرحه من قبل مسؤولين إسرائيليين، يفيد بإخراج زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقادة آخرين من  غزة، كجزء من صفقة لإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

ووفقا للصحيفة، فإن فكرة إخراج السنوار وعدد من كبار قادة حماس إلى المنفى تمت مناقشتها في يناير الماضي، وأن هذا يشبه مغادرة الرئيس الراحل ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية بيروت إلى تونس قبل 42 عاما.

وكانت "إسرائيل" قد أعلنت سابقا عزمها القضاء على حركة حماس، لكن يبدو أنها قد تغيرت في موقفها بسبب استمرار الحرب وعدم وجود مسار واضح لنهايتها.

وأكد أحد مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة "إن بي سي" أنه لا مانع لديهم من مغادرة السنوار مثلما غادر عرفات لبنان، شريطة أن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.

وتشير التقارير إلى وجود أكثر من 100 محتجز إسرائيلي لدى حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى داخل قطاع غزة، بعد أن تم الإفراج عن بعض المحتجزين في صفقة أولية استمرت أسبوعا واحدا فقط.

ونوهت مصادر داخل الحكومة الإسرائيلية إلى أن فكرة المنفى كانت جزءا من عدة مقترحات قدمها الإسرائيليون للولايات المتحدة، وتضمنت أيضا استبدال حماس بقادة مدنيين يتم اختيارهم بعناية، بالإضافة إلى إصلاح نظام التعليم في غزة وفقا لمطالب إسرائيل.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

برلمانية: إسرائيل مدانة بجرائم حرب.. و لا للتهجير ونعم للقضية الفلسطينية

أكدت النائبة ريهام عبد النبي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن إسرائيل تُعد بموجب أحكام المحكمة الدولية "دولة مجرمة حرب"، بعدما ارتكبت انتهاكات صارخة بحق الشعب الفلسطيني، تجاوزت كل ما يمكن أن يتصوره العقل البشري.

جاء ذلك خلال كلمتها في المؤتمر الذي عقده حزب المؤتمر، اليوم، لمناقشة التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على الشأنين الداخلي والخارجي في مصر، بحضور رئيس الحزب، ونوابه، والأمين العام، وعدد من نواب وقيادات الحزب.

 ما يحدث في الأراضي الفلسطينية مأساة إنسانية

وأضافت عبد النبي أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية يمثل مأساة إنسانية بكل المقاييس، مشيرة إلى مشاهد مفجعة لأطفال يلملمون أشلاء أشقائهم، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن الشعب الفلسطيني يثبت دومًا صلابته وعزيمته رغم آلة الحرب والدمار.

وشددت النائبة على موقف الحزب المصري الديمقراطي الرافض تمامًا لكل أشكال التهجير والإبادة، مجددة التأكيد على دعم الحزب الكامل للقضية الفلسطينية، والدعوة إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين.

وأضافت أن مصر، على مدار تاريخها، كانت دائمًا ملاذًا آمنًا لكل الشعوب التي عانت من الحروب، كما في حالات السودان والعراق وسوريا وغيرها، مؤكدة أن هذا الدور الإنساني ينبع من ثوابت الدولة المصرية في الوقوف إلى جانب الشعوب المنكوبة.

واختتمت عبد النبي كلمتها بالتأكيد على تمسك الحزب بشعاره الواضح: "لا للتهجير.. نعم للقضية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • برلمانية: إسرائيل مدانة بجرائم حرب.. و لا للتهجير ونعم للقضية الفلسطينية
  • إسرائيل تعلن عدد جنودها المصابين في حرب غزة
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • رسائل سرية بين السنوار وإيران.. وطلب بـ500 مليون دولار
  • ما مصير اتفاقية الكويز بين مصر وأمريكا و (إسرائيل)؟
  • حماس تنشر مقطعا جديدا لإسرائيليين محتجزين في قطاع غزة
  • سمير فرج: حماس أحيت القضية الفلسطينية رغم التضحيات
  • الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
  • سمير فرج: حماس قاتلت بشجاعة وأحيت القضية الفلسطينية.. وأطالبهم بالمرونة الآن