سعوديان يعرضان حياتهما إلى الخطر أثناء محاولتها إنقاذ حياة فتاة من الدهس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الرياض
في مشهد نادر، عرض شاب يدعى “ياسر” وابن عمه “مشعل” حياتهما إلى الخطر من أجل إنقاذ فتاة عشرينية تعرضت إلى حادث سير في الرياض.
وقال شقيق مشعل وابن عم ياسر لـ”العربية.نت”: بدأت القصة عندما كان أخي ياسر وابن عمي مشعل النفيعي قد غادرا أحد المقاهي في العودة لطريقهما وعند خروجهما فوجئا بفتاة تعرضت لحادث اصطدام.
وأضاف الشاب حديثه قائلا: بعدئذ بادرا ياسر ومشعل بمحاولة لإنقاذها في أثناء الطريق، وتنبيه المارة بضرورة الابتعاد عن الطريق، غير أن القدر لم يمهلهما فسرعان ما تعرضا إلى حادث مروري أدى إلى إصابتهما بشكل لافت.
وتابع الشاب قائلا “بعدئذ تم نقلهما إلى المستشفى في حالة خطيرة، على إثرها جرى إخضاعهم لعمل عمليات في الرأس خلال الأسابيع الماضية ما دفعهم إلى قضاء فترة لافتة تجاوزت الشهرفي العناية المركزة”.
وأختتم حديثه قائلا أن شقيقه ونجل عمه بقيا في المستشفى لمدة شهرين ولكن تحسنت حالتهم بعد فترة، وأصبحا يخضعان إلى العلاج في مدينة الأمير سلطان للتأهيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض حادث سير شابان
إقرأ أيضاً:
بتغني على التيك توك.. القصة الكاملة لإنهاء حياة فتاة طهطا برصاص شقيق والدتها
استيقظ الأهالي في قرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، ذات صباح على صرخة مدوية، تبعها صوت طلقات نارية اخترقت صمت القرية، ليكتشفوا أن "سها"، الفتاة العشرينية، سقطت غارقة في دمائها أمام باب منزلها، بينما كان والدها يصرخ بجوارها، مصابًا بطلق ناري لم يمنعه من احتضان جثمان ابنته.
"سها" فتاة كانت تحلم بحياة مختلفة، قررت أن تعيش بطريقتها، فأنشأت حسابًا على تطبيق "تيك توك"، تنشر من خلاله مقاطع فيديو تُظهر فيها موهبتها، ولم تكن تعلم أن هذه الفيديوهات ستكون سببًا في نهايتها، وذريعة لقتلها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا.
يُفيد بوصول فتاة جثة هامدة إلى المستشفى، وإصابة والدها بطلق ناري في ذات الحادث.
كشفت التحريات أن المتهم شقيق والدتها المدعو "أحمد ص م ح"، 40 عامًا، ترصّد لـ"سها" أمام منزلها، وبمجرد أن عادت بسيارتها، خرج من مخبأه حاملاً بندقية آلية، وأطلق عليها الرصاص دون رحمة.
فسقطت على الأرض، فيما حاول والدها الدفاع عنها فكانت رصاصة أخرى في قدمه.
أقوال المتهمالمتهم لم ينكر فعلته، بل وقف أمام رجال الشرطة وقال: "كان لازم أخلص على العار.. سها فضحتنا بفيديوهاتها، وخلّت الناس تتكلم علينا... أنا خلصت على الفتنة قبل ما تكبر".
لكن الأهالي رووا قصة مختلفة، فتاة طموحة، تعيش في كنف أسرة بسيطة، لم ترتكب جريمة، فقط أرادت أن تعيش كما ترى العالم يعيش، عبر شاشة الهاتف.
قد تكون أخطأت أو تجاوزت، لكنها لم تكن تستحق أن تُقتل، وأن تُزهق روحها برصاصٍ خرج من سلاح قريب الدم.
النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل والد المجني عليها، فضلًا عن حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
وبعد تحقيقات موسعة، قضت محكمة مستأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بالسجن المشدد 15 عامًا.