رفض دفع الإتاوة.. جنايات بورسعيد تنظر واقعة مقتل شخص على يد 4 آخرين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، قضية مقتل شاب على يد 4 آخرين لرفضه دفع الاتاوة، وذلك في يوم 10 فبراير المقبل.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 17 أكتوبر 2023 والمتهم فيها 4 أشخاص بقتل المجني عليه: سليمان محمد سليمان قابيل، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله، وأعدوا لذلك سلاحين سكين ومطواة وسلاحا ناريا وذخيرة وسيارة، وما أن ظفروا به حتى باغته المتهمين من الأول إلى الثالث بالاسلحة البيضاء، فسدد الأول السلاح الابيض بجسد المجنيي عليه، وأطلق الثاني 4 أعيرة نارية، فأحدثوا به الإصابات قاصدين إزهاق روحه، وهرعوا إلى المتهم الرابع والذي كان منتظر قدومهم بسيارته الأجرة ليتمكنوا من الفرار.
وشهد محمد سليمان محمد سليمان قابيل، نجل المجني عليه، أنه على إثر اعتياد المتهم الأول على المجني عليه وتحصله منه على أموال مقابل الإتاوة كرها عنه، وفي هذه المرة امتنع المجني عليه عن دفع تلك الإتاوة فاعتدى على ممتلكاته، مما دفع والده إلى تحرير محاضر سابقه قبله، إلا أنها لم ترد المتهم عن بغيه، وفي يوم الواقعة وعقب أن انتهى من مجلسه في منزل المجني عليه وابتغى التوجه إلى مسكنه، فرافقه والده لتوصيله إلى وجهته، وما أن بزغا مسكن والده حتى باغته المتهم الأول وبرفقته آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد جنايات جنايات بورسعيد محافظة بورسعيد المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
التويزي: الحكومة نفذت وتنفذ أغلب وعودها والمعارضة لا تنظر إلا إلى النصف الفارغ من الكأس
أكد أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، أن حقوق المعارضة مضمونة بشكل دستوري، ولها إسهامها في العمل بالبرلمان، لاسيما في لجنة التشريع التي يقودها الاتحاد الاشتراكي، والتي كانت ناجحة في عملها منذ بداية الولاية التشريعية.
وقال التويزي، خلال مشاركته في ندوة من تنظيم مؤسسة الفقيه التطواني، إن الاختلاف بين المعارضة والأغلبية هو أن الأولى تنظر إلى واقع الحال من جانب النصف الفارغ من الكأس، و »تنظر إلى القطار الذي يأتي متأخرا حتى وإن حضرت 99 في المائة من القطارات في وقتها ».
وأكد التويزي أن جل الوعود التي جاءت بها الحكومة في برنامجها التي نالت بها ثقة البرلمان، والتزمت بها أمام المغاربة، قد أنجزت أو هي في طور الإنجاز في أفق معقول ».
وأشار التويزي إلى أن عددا من المشاريع سيتم البدء فيها حاليا، لكن لن يظهر أثرها إلا بعد سنوات، مضيفا « فمثلا إصلاح منظومة الصحة التي عانت من آفات كثيرة منذ الاستقلال لن تظهر إلا بعد سنوات ».
واعتبر التويزي أن المهم هو أن الحكومة الحالية « وضعت إصلاح هذه المنظومة على الطريق الصحيح، أما النتائج فستظهر في المستقبل، فتكوين الممرضين والأطباء مثلا يحتاج إلى سنوات ».
وزاد التويزي، أنه من غير المعقول نكران ما تم إنجازه مثلا في هذا القطاع، حيث تمت هيكلة 12 مستشفى جامعيا، فضلا عن 750 مستوصف تمت هيكلته والزيادات في الأجور، وغيرها ».