الأنبا باسيليوس يستقبل مطران إيبارشية سوهاج في فعاليات الأنشطة الرياضية بين الإيبارشيات بسمالوط
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
استقبل الأنبا باسيليوس اليوم الأنبا توما حبيب مطران إيبارشية سوهاج ومسؤول اللجنة الأسقفية للشباب بالكنيسة الكاثوليكية بمصر واللجنة الأسقفية للشباب في فعاليات الأنشطة الرياضية بين الإيبارشيات والمقامة على مدار يومين اليوم و غدا و ذلك بمبنى التكوين والخدمات بسمالوط
تحت إشراف وتنظيم اللجنة الأسقفية للشباب حيث يشارك فرق ايبارشيات الأقصر، وسوهاج، وأسيوط، القوصية، اللاتين، والمنيا مستضيفة الأنشطة بحضور الآباء كهنة ومسؤولي الشباب بالإيبارشيات المشاركة في المسابقات
حيث تابع الأنبا باسيليوس والأنبا توما حبيب إنطلاق فعاليات المسابقات التنافسية الرياضية في الألعاب المختلفة كرة القدم وكرة الطائرة وتنس الطاوله
و أجرى الأنبا باسيليوس حوارا أبويا مع الشباب مشجعا إياهم على التحلي بالروح الرياضية، مؤكدا على هدف التجمع ليس المكسب او الخسارة ولكن الهدف هو علاقة المحبة الأخوية بين الجميع
وجدير بالذكر تأتي هذه اللقاءات في إطار اهتمام وحرص الأنبا باسيليوس متابعة كل الأنشطة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الأنبا باسیلیوس
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة بعنوان "شهر رجب والاستعداد لمواسم الخيرات" وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء والأئمة المميزين، وذلك بعدد من المساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، حول فضائل شهر رجب.
استهل العلماء حديثهم ببيان مكانة الأشهر الحرم، وسبب تسميتها بهذا الاسم، فقد اختص الله من العام أربعة أشهر جعلها حرمًا وعظم حرماتها وجعل الذنب فيها أعظم، كما جعل العمل الصالح والأجر فيها أعظم،كما بينوا مكانة شهر رجب وما يجب على الإنسان فعله فيه، وتعرضوا لمسميات هذا الشهر ومنها: أنه سُمي بالأصم؛لأنه لم تكن تسمع فيه قعقعة السلاح، وسمي بالأصب، لأن الرحمة تصب فيه صبا.
العلماء: شهر رجب هدية ربانية من الله سبحانه وتعالى إلى عبادهكما أوضح العلماء، أن شهر رجب هدية ربانية من الله سبحانه وتعالى إلى عباده، وهو مفتاحُ الخير والبركة والفضل، وكيف كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستقبل شهر رجب، فكان من دعائه -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل شهر رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان"، مشيرين إلى ما يُستحب فعله في شهر رجب من أعمال فهو شهر الغرس والبذر، وقال أحد الصالحين: "شهر رجب مِثل الرِّيح، وشهر شعبان مِثل الغَيم، وشهرُ رمضان مثلُ المطَر".
وفي ختام حديثهم قال العلماء إن الله سبحانه وتعالى حرم الظلم، ونهى عن ظلم النفس عامة وفي الأشهر الحرم خاصة قال تعالى:﴿ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ وظلم الإنسان لنفسه له صور عديدة منها: ظلم نفسه بارتكاب الذنوب والمعاصي، واتباع الشهوات، وتعدي حدود الله،وترك الفرائض والواجبات وبخس النفس حقَّها من الراحة وغيرها، أو بتعريضها للهلكة فإن حفظ النفس من مقاصد الشريعة، أو يظلم نفسه بالدعاء عليها أو ترك محاسبتها.