في لفتة إنسانية جميلة وتقديرًا لجهود الصحفي العلمي المصري الراحل محمد يحيى في مجال الصحافة العلمية، أطلق منتدى «باميلا هوارد لتغطية الأزمات العالمية» التابع للمركز الدولي للصحفيين، زمالة على اسمه، تهدف إلى تطوير الصحافة العلمية في الشرق الأوسط وإفريقيا، ويبلغ راتب الزمالة خلال فترتها والتي تمتد لنحو 4 أشهر 40 ألف دولار أمريكي.

. فمن هو الصحفي المصري الراحل محمد يحيى الذي أُنشأت الزمالة تكريمًا له؟

من هو الصحفي العلمي المصري محمد يحيى؟

بينما يلقى الصحفي المصري الراحل محمد يحيى إشادة واسعة من الصحفيين على مستوى العالم، لا سيما المتخصصين في مجال الصحافة العلمية، يمكن استعراض بعض المعلومات عنه، وفقًا لِما ورد على الموقع الإلكتروني لجريدة «مسلمي ويسكونسن»، وهي:

- يُسمى محمد يحيى، مصري من مواليد 1982.

- التحق بكلية الصيدلة، وتخرج فيها عام 2004، إلا أنه انتقل بعدها إلى مجال الصحافة العلمية، بهدف توصيل العلوم إلى أكبر عدد من القراء.

- عمل صحفيًا متخصصًا في مجال الصحافة العلمية.

- عمل كمحرر أول في الأخبار الكيميائية والهندسية «C&EN» التي تنشرها ACS.

- شغل منصب رئيس تحرير إقليمي لموقع SciDev.Net العلمي في الشرق الأوسط.

- شارك بالكتابة للعديد من المطبوعات العلمية.

- عمل في Nature Middle East، وهي بوابة إلكترونية تركز على العلوم والأخبار المتعلقة بالعلوم من العالم العربي.

- شغل منصب رئيس التحرير التنفيذي لمجلة نيتشر الأمريكية النسخة الصادرة باللغة العربية.

رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين العلميين

- شغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين العلميين (WFSJ) خلال الفترة من 2017 إلى 2019.

- كان دائم التنقل بين عدة دول في المنطقة لتقديم ورشات عمل للصحفيين والباحثين عن التواصل في المجال العلمي.

- توفيَّ في 11 أغسطس العام الماضي 2023، عن عمر ناهز الـ41 عامًا، وكان وقتها في طريقه إلى سان فرانسيسكو الأمريكية لحضور المؤتمر الصيفي للجمعية الأمريكية للكيمياء، التي ترأس تحرير مجلتها «C&EN».

- نعته مواقع نيتشر العلمية الدولية، عقب وفاته العام الماضي.

مواقع نيتشر العلمية الدولية تنعي محمد يحيى

ونعت مواقع نيتشر العلمية الدولية الصحفي العلمي محمد يحيى عقب وفاته العام الماضي، من خلال منشور لها عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، جاء فيه: «فارق الحياة محمد يحيى، مدير التحرير السابق لمواقع نيتشر الإقليمية، أمس، الجمعة 11 أغسطس، بعمر 41 سنة.. ستبقى ذكرى محمد يحيى حية في أروقة مكتب نيتشر الشرق الأوسط بالقاهرة، حيث قضى ما يقارب العقد ونصف يصغي باهتمام لزملائه، ويبادر لتقديم الدعم للجميع، ويبحث عن الأفكار الخلاقة لإطلاقها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد يحيى محمد یحیى

إقرأ أيضاً:

تدشين جائزة الدوحة للتصوير بجوائز تبلغ قيمتها نحو 2.4 مليون ريال قطري

دشنت وزارة الثقافة القطرية أمس الثلاثاء "جائزة الدوحة للتصوير"، التي تأتي ضمن فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الدوحة للتصوير، وتهدف إلى تفعيل دور قطر في مختلف مجالات الفنون، مع تسليط الضوء بشكل خاص على فن التصوير الضوئي.

حضر حفل إطلاق الجائزة وزير الثقافة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، ووكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة الدكتور غانم بن مبارك العلي، وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات.

وقال مدير مركز قطر للتصوير جاسم أحمد البوعينين، في كلمة له بالمناسبة، إن الجائزة تأتي لتترجم رؤية وزارة الثقافة في مواصلة تحقيق زخم فني وثقافي في المجتمع، وإحداث تفاعل كبير بين عناصر مكونات صناعة التصوير، بهدف دعم وتشجيع المصورين في مجال التصوير الضوئي لدى الفئات العمرية المختلفة، وصقل المواهب القطرية الشابة، وتنمية الحس الجمالي والتذوق الفوتوغرافي لديهم.

وأوضح أن أهداف المسابقة، التي رصدت لها جوائز مالية قيمة، تتخطى حدود دعم المواهب والمبدعين، لتسهم بشكل مباشر في دعم الحركة السياحية في الدولة من خلال محور خاص في فئات الجائزة، يركز على إبراز جمال دولة قطر والتعريف بمقوماتها السياحية ومعالمها الشهيرة بشكل فني وجذاب بما يسهم في تشجيع السياحة في قطر على الصعيدين المحلي والدولي.

وأضاف البوعينين أن مركز قطر للتصوير حرص على تعزيز مشاركة العديد من فئات المجتمع في هذه الجائزة المميزة، داعيا المهتمين بمجال التصوير الضوئي والمواهب الشابة والمبدعين والمحترفين إلى اغتنام الفرصة بالمشاركة في فئات الجائزة، التي حرص المركز على توسيعها لتشمل أكبر عدد من الأفراد بما يسهم في تعزيز الفن والثقافة في وطننا.

من جهته، قال مدير مطافئ مقر الفنانين خليفة العبيدلي، في حديث لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن مهرجان الدوحة للتصوير يعد من المهرجانات المتميزة التي تهتم بالفن والتصوير الفوتوغرافي، واصفا إياه بـ"المحطة التشجيعية" للمصورين القطريين الذين أتاح لهم المهرجان عرض أعمالهم بشكل منظم ومنسق، لافتا في الوقت نفسه إلى أن عرض الصورة في مثل هذه المهرجانات الجميلة يعطيها زخما كبيرا ويبرزها من جميع النواحي مما يجعل فكرتها تصل بشكل أكبر.

وأشار العبيدلي إلى أن المهرجان كان حافلا بمجموعة من المحاضرات والورش بمشاركة مصورين عالميين يلتقون مع بعضهم بعضا لتبادل الخبرات والمشاركة الفعالة فيه.

فئات ومحاور

وتتضمن جائزة الدوحة للتصوير عدة فئات ومحاور. وقد فتحت المجال لمشاركة فئتين هما:

الفئة الأولى: للفئة العمرية تحت 18 عاما، وتتكون من محور واحد فقط (عام)، وتقتصر المشاركة فيه على من هم داخل قطر بجميع أنواع الصور دون التقيد بمحور معين. ويحصل الفائز بالمركز الأول على 30 ألف ريال، والثاني على 20 ألف ريال، والثالث على 10 آلاف ريال. الفئة الثانية: فئة الكبار، لمن هم فوق 18 عاما، وتضم خمسة محاور:
1 ـ محور قطر: ويتيح المشاركة لجميع المصورين لإبراز جماليات دولة قطر بشكل فني وجذاب. خصصت ثلاث جوائز للمحور: المركز الأول 300 ألف ريال، والمركز الثاني 200 ألف ريال، والمركز الثالث 150 ألف ريال.2 ـ محور القصة: يتيح للمصورين تقديم 6 إلى 10 صور تروي قصة متكاملة. وخصصت ثلاث جوائز للمحور: المركز الأول 150 ألف ريال، والمركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 75 ألف ريال.

3 ـ المحور الخاص: تحدده لجنة المسابقة التابعة لمركز قطر للتصوير وتقوم بتغييره كل عام، ويشهد تنظيم دورات وورش طوال الموسم لتطوير مهارات المصورين. وخصصت له ثلاث جوائز: المركز الأول 150 ألف ريال، والمركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 75 ألف ريال.

4 ـ محور الفيديو: يتيح للمصورين المشاركة بمقاطع فيديو إبداعية. وخصصت له ثلاث جوائز: المركز الأول 150 ألف ريال، والمركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 75 ألف ريال.

5 ـ المحور العام: ينقسم إلى قسم الصور الملونة وقسم الأبيض والأسود، مع ثلاث جوائز لكل قسم، بإجمالي ست جوائز: المركز الأول 150 ألف ريال، والمركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 75 ألف ريال.

وتواصلت فعاليات مهرجان الدوحة للتصوير لليوم الخامس على التوالي ضمن فعاليات الموسم الثقافي، وسط حضور ومشاركة كبيرة من المهتمين بفنون التصوير، باعتباره الوجهة المناسبة لمحبي التصوير وأكبر حدث في المجتمع الفوتوغرافي القطري. من خلاله، يمكن التعرف على أحدث المعدات والأجهزة، واقتناؤها عبر أجنحة الشركات العالمية المشاركة.

وشهدت فعاليات اليوم تقديم مجموعة من المحاضرات على المسرح الرئيسي، قدمها نخبة من الفوتوغرافيين القطريين والعالميين من قبيل محاضرة "البيئة القطرية" لحمد الخليفي، و"فن التصوير الاستثنائي" لغراهام كيري، و"تصوير المواليد" لريم البدر، واختتمت بمحاضرة "ملاحقة القصص في الهمالايا" لنيروج سيدهاي.

كما تضمن اليوم تقديم ثلاث ورش تدريبية وهي: ورشة "سبيد لايت" للمدرب عبد الله حمدان المناعي، و"صناعة محتوى الفيديو" للمدرب أمير، و"تصوير أعراس" للمدربة مارتينا.

ويختتم المهرجان، المقام مقابل درب الساعي بمنطقة أم صلال، فعالياته اليوم الأربعاء في إطار تعزيز الفن الفوتوغرافي في قطر وتسليط الضوء على أهمية هذا النوع من التصوير كوسيلة للتعبير والتوثيق، إضافة إلى إلهام المجتمع بقصص وتجارب المصورين، والترويج للسياحة الفوتوغرافية في الدولة.

مقالات مشابهة

  • هآرتس : بعد مرور 400 يوم.. سنسمي الولد باسمه: “حرب سلامة نتنياهو”
  • أحمد عز يوجه رسالة شكر وعرفان للصحفيين
  • عاجل.. تحرك عاجل في الأهلي بسبب يحيى عطية الله وطاهر محمد طاهر
  • نشر بحث تطبيقي لجامعة المنصورة الجديدة يعمل على تقنية Tandem في الخلايا الشمسية بأكبر المجلات العلمية دولية
  • 80 مليون جنيه تحسم مصير يحيى عطية الله مع الأهلي
  • شيخ قبلي يكشف مكان اختطاف الكاتب الصحفي ‘‘محمد المياحي’’ و13 ألف مختطف في سجون المليشيات الحوثية
  • تعزيزاً لأطر التعاون العلمي المشترك .. جامعة الزقازيق في زيارة للمراكز العلمية للأبحاث والتدريب
  • الكاتب الصحفي محمد علي حسن: زيارة وزير الخارجية لبيروت تحمل رسائل مهمة
  • تدشين جائزة الدوحة للتصوير بجوائز تبلغ قيمتها نحو 2.4 مليون ريال قطري
  • «الصحة»: حصول البرامج العلمية لمؤتمر معهد الكبد على اعتماد المجلس الصحي المصري