من هو الصحفي العلمي المصري محمد يحيى؟.. قُدمت زماله باسمه قيمتها 40 ألف دولار
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
في لفتة إنسانية جميلة وتقديرًا لجهود الصحفي العلمي المصري الراحل محمد يحيى في مجال الصحافة العلمية، أطلق منتدى «باميلا هوارد لتغطية الأزمات العالمية» التابع للمركز الدولي للصحفيين، زمالة على اسمه، تهدف إلى تطوير الصحافة العلمية في الشرق الأوسط وإفريقيا، ويبلغ راتب الزمالة خلال فترتها والتي تمتد لنحو 4 أشهر 40 ألف دولار أمريكي.
بينما يلقى الصحفي المصري الراحل محمد يحيى إشادة واسعة من الصحفيين على مستوى العالم، لا سيما المتخصصين في مجال الصحافة العلمية، يمكن استعراض بعض المعلومات عنه، وفقًا لِما ورد على الموقع الإلكتروني لجريدة «مسلمي ويسكونسن»، وهي:
- يُسمى محمد يحيى، مصري من مواليد 1982.
- التحق بكلية الصيدلة، وتخرج فيها عام 2004، إلا أنه انتقل بعدها إلى مجال الصحافة العلمية، بهدف توصيل العلوم إلى أكبر عدد من القراء.
- عمل صحفيًا متخصصًا في مجال الصحافة العلمية.
- عمل كمحرر أول في الأخبار الكيميائية والهندسية «C&EN» التي تنشرها ACS.
- شغل منصب رئيس تحرير إقليمي لموقع SciDev.Net العلمي في الشرق الأوسط.
- شارك بالكتابة للعديد من المطبوعات العلمية.
- عمل في Nature Middle East، وهي بوابة إلكترونية تركز على العلوم والأخبار المتعلقة بالعلوم من العالم العربي.
- شغل منصب رئيس التحرير التنفيذي لمجلة نيتشر الأمريكية النسخة الصادرة باللغة العربية.
رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين العلميين- شغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين العلميين (WFSJ) خلال الفترة من 2017 إلى 2019.
- كان دائم التنقل بين عدة دول في المنطقة لتقديم ورشات عمل للصحفيين والباحثين عن التواصل في المجال العلمي.
- توفيَّ في 11 أغسطس العام الماضي 2023، عن عمر ناهز الـ41 عامًا، وكان وقتها في طريقه إلى سان فرانسيسكو الأمريكية لحضور المؤتمر الصيفي للجمعية الأمريكية للكيمياء، التي ترأس تحرير مجلتها «C&EN».
- نعته مواقع نيتشر العلمية الدولية، عقب وفاته العام الماضي.
ونعت مواقع نيتشر العلمية الدولية الصحفي العلمي محمد يحيى عقب وفاته العام الماضي، من خلال منشور لها عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، جاء فيه: «فارق الحياة محمد يحيى، مدير التحرير السابق لمواقع نيتشر الإقليمية، أمس، الجمعة 11 أغسطس، بعمر 41 سنة.. ستبقى ذكرى محمد يحيى حية في أروقة مكتب نيتشر الشرق الأوسط بالقاهرة، حيث قضى ما يقارب العقد ونصف يصغي باهتمام لزملائه، ويبادر لتقديم الدعم للجميع، ويبحث عن الأفكار الخلاقة لإطلاقها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد يحيى محمد یحیى
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تفتتح فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لمركز دراسات اللغة العربية والترجمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لمركز دراسات اللغة العربية والترجمة، الذي يُعقد بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات السردية، تحت عنوان "علم اللغة التطبيقي.. الآفاق والتحديات"، بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين في مجال اللغويات التطبيقية.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس ـ تعليقاً على عقد المؤتمر ـ أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي في مجالات اللغة والترجمة، باعتبارهما من الركائز الأساسية للمعرفة والتواصل بين الشعوب.
وأضاف، أن المؤتمر يمثل فرصة لتعزيز الدراسات اللغوية التطبيقية، والاستفادة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي والتعريب، بما يسهم في تطوير البحث الأكاديمي وربطه بمتطلبات الواقع اللغوي المعاصر.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل التطورات المتسارعة في مجال اللغويات التطبيقية، موضحا أن مشاركة طلاب أقسام اللغات والترجمة من مختلف الكليات تعكس اهتمام الجامعة بإثراء معارف الطلاب وصقل مهاراتهم البحثية في هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر يأتي في إطار دعم الجامعة للبحث العلمي وتشجيع الدراسات المتخصصة في علم اللغة التطبيقي، مشيرا إلى أن الجلسات البحثية ستتناول موضوعات متنوعة، من بينها التخطيط اللغوي، الذكاء الاصطناعي، اللغويات التقابلية، البرمجة اللغوية والعصبية، والصوتيات الجنائية، بالإضافة إلى دراسة المعايير الدولية واللغوية وأثر التعريب على الواقع اللغوي.
وأشاد الدكتور السيد عبيد، رئيس المؤتمر ومدير مركز دراسات اللغة العربية والترجمة، بالجهود البحثية التي تم عرضها خلال المؤتمر، والتي تعكس مدى التطور الذي يشهده مجال اللغويات التطبيقية.
وأوضح، أن المؤتمر شهد مشاركة 30 باحثًا، قدموا 12 بحثًا علميًا، مما يعكس الزخم البحثي الكبير الذي يتمتع به هذا المجال.
وجاء المؤتمر تحت إشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بينما ترأس المؤتمر كل من الدكتور السيد عبيد، مدير مركز دراسات اللغة العربية، والدكتور عبد الحفيظ حسن، رئيس جمعية الدراسات السردية، وتولى أمانة المؤتمر الدكتور حسنين السعيد، والدكتور أحمد جمال الدين القاضي.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مناقشات علمية معمقة حول تأثير اللغويات الحاسوبية والتعليمية على تطور البحث اللغوي، ودور التعريب في صياغة الواقع اللغوي المعاصر، وذلك بمشاركة الأستاذ الدكتور محمد الحملاوي، رئيس جمعية تعريب العلوم، والأستاذ الدكتور عمر مهديوي من جامعة مولاي إسماعيل بالمغرب.
كما شهد المؤتمر حضور الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن ووكيل كلية الآداب بجامعة قناة السويس، والدكتورة هبة هلال، وكيل كلية التربية بجامعة الإسكندرية.
وأوصى المؤتمر بضرورة عقد الدورة القادمة بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، والاهتمام بتطوير الدراسات اللغوية التقابلية والحاسوبية، إلى جانب تنظيم ندوات متخصصة حول الذكاء الاصطناعي وأثره على تطور علم اللغة التطبيقي.
كما شارك بالمؤتمر عدد كبير من طلاب أقسام اللغات بكلية الآداب والتربية، بالإضافة إلى طلاب المعهد الأفروآسيوي للدراسات العليا ومركز اللغة العربية والترجمة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المجال البحثي.