قالت وزارة الصحة في غزة، الخميس، إن إسرائيل تضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحا ونحو 10 آلاف نازح ضمن دائرة الخطر الشديد في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب القطاع.

وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان، إن المستشفى يواجه نقصا حادا في أدوية التخدير والعناية المركزة والمستلزمات الجراحية.

وحذر القدرة من توقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة نتيجة نقص الوقود، مشيرا إلى فصل التيار الكهربائي عن أجزاء من مستشفى ناصر لعدة ساعات نتيجة نقص الوقود.

ولفت المتحدث إلى أن الاحتلال يعيق حركة سيارات الإسعاف، والطواقم الطبية تخاطر بحياتها من أجل إنقاذ الجرحى نتيجة منع سيارات الإسعاف من الحركة.

وأوضح أن مجمع ناصر الطبي تعرض لكارثة صحية نتيجة تكدس النفايات الطبية وغير الطبية في الأقسام والساحات ومنع الاحتلال خروجها، كما أن خزانات المياه في المجمع الصحي تعرضت لأعطال نتيجة الاستهدافات، ولا تستطيع الطواقم الفنية حتى اللحظة إصلاحها.

وما زال الجيش الإسرائيلي يضع مستشفيات القطاع في دائرة استهدافه بعد الدمار الواسع الذي ألحقه بالقطاع الصحي، حيث يواصل حصار مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بمدينة خان يونس لليوم الـ18 على التوالي.

والأربعاء، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن إسرائيل قتلت خلال الحرب على غزة 340 طبيبا وعاملا في القطاع الصحي، وأصابت 900 بجراح، وتواصل اعتقال 100 كادر.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة الإبادة الجماعية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أممية: منع دخول المساعدات إلى غزة يهدد حياة الأطفال والأسر

يمانيون../
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، مع استمرار الاحتلال الصهيوني في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى أن توقف الإمدادات سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الأطفال والأسر التي تكافح للبقاء على قيد الحياة.

ودعت المنظمة، في بيان لها، إلى اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لضمان إيصال الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق عبر معابر متعددة، مؤكدةً أن أي قيود إضافية على المساعدات ستفاقم معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الكارثية التي يشهدها القطاع.

وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدير، إن الإجراءات التي أعلن عنها الاحتلال يوم الأحد، والتي تعيق دخول المساعدات، ستؤثر بشدة على عمليات إنقاذ الأرواح، مشددًا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار والسماح بتدفق الإمدادات بحرية، لتمكين المنظمات الإنسانية من توسيع نطاق استجابتها للأزمة المتفاقمة.

وأوضح بيغبيدير أن المنظمة تمكنت، خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، من إدخال مزيد من الإمدادات الأساسية والوصول إلى أعداد أكبر من الأطفال المحتاجين، إلا أن القيود المفروضة تهدد بتقويض هذه الجهود، ما يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • مديرة الأبحاث بمستشفى الملك فيصل ضمن قائمة فوربس العالمية
  • محافظ الدقهلية في جولة ليلية مفاجئة بمستشفى بلقاس ونبروه
  • تحذيرات أممية: منع دخول المساعدات إلى غزة يهدد حياة الأطفال والأسر
  • محافظ شمال سيناء يتفقد أحوال الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم بمستشفى العريش
  • تفاقم معاناة النازحين بالتزامن مع إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم
  • حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع
  • صراع على زعامة حزب «الأمة» السوداني يهدد بانشقاقه .. الخلاف حول «الحكومة الموازية» فجّر الأزمة وأخرجها إلى السطح
  • إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
  • وزير الصحة من مستشفى بنت جبيل: اطلعت على نتائج العدوان وهي أكبر مما يُصور
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لتحسين الوصول إلى مرافق الصرف الصحي في مخيمات النازحين بالصومال