أمريكا تؤكد على دعمها جهود توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد مكتب الملحق العسكري في السفارة الأمريكية لدى ليبيا، اليوم الخميس، التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع المسؤولين العسكريين الليبيين لتوحيد المؤسسة العسكرية في البلاد.
وشدد المكتب حسبما ذكر تلفزيون الوسط الليبي على مواصلة الولايات المتحدة تشجيع الجهود الرامية إلى تعزيز التوحيد العسكري مع دعم خريطة طريق انتخابية ذات مصداقية لضمان السلام والاستقرار والازدهار على المدى الطويل في ليبيا.
وأشار المنشور إلى تجديد الجانب الأمريكي دعمه لتعزيز التعاون بين المؤسسات العسكرية في جميع أنحاء ليبيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا ليبيا السفارة الأمريكية لدى ليبيا مكتب الملحق العسكري
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الخميس أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وافق على استقالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة فرحات بن قدارة نتيجة لظروف صحية طارئة حالت دون تمكنه من أداء مهامه ومسؤولياته بالشكل الأمثل.
وأضافت في بيان أن الدبيبة كلف مسعود سليمان موسى، عضو مجلس إدارة المؤسسة، بتولي مهام رئيس مجلس الإدارة مؤقتا.
وأكد البيان التزام المؤسسة الكامل بمواصلة العمل لضمان استقرار قطاع النفط وتعزيز دوره كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
منتصف الشهر الماضي كانت المؤسسة قد أعلنت حالة القوة القاهرة بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية (غرب طرابلس) لأضرار بالغة، بسبب اشتباكات بين مجموعات مسلحة في محيطها.
ومن آن لآخر، تعلن مؤسسة النفط حالة "القوة القاهرة" في أحد حقول النفط المنتشرة في مناطق مختلفة ومتمركزة في شرق البلاد، وغالبا بسبب مطالب احتجاجية متشابهة.
وحالة القوة القاهرة هي ظرف غير متوقع وغير قابل للسيطرة عليه، مثل الكوارث الطبيعية (الزلازل، الفيضانات)، الحروب، الاضطرابات المدنية، أو في هذه الحالة، الاشتباكات المسلحة. وعندما تحدث مثل هذه الأحداث، فإنها تعطل الأنشطة الطبيعية وتمنع الأفراد والشركات من الوفاء بالتزاماتهم العادية.
إعلانوتُعد مسألة التوزيع العادل لإيرادات النفط من أبرز الأزمات في ليبيا، إذ تتصارع الحكومة المعينة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد مع حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا للسيطرة على تلك الإيرادات.
وتسببت الصراعات الحادة في ليبيا، خلال السنوات الست الماضية، في انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع التي تستهدف رفع إنتاج النفط من مليون و214 ألف برميل يوميا إلى مليوني برميل في اليوم.