ماسك يهاجم ديزني: تشبه سياسات ألغستابو
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قارن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك سياسات التوظيف التي تنتهجها شركة "ديزني"، بسياسات شرطة ألمانيا السرية في عهد هتلر "ألغستابو"، وأنها تقوم على قواعد عنصرية وجنسية تفرضها الشركة. وكتب ماسك ذلك في حسابه على موقع "إكس"، وأرفق مع منشوره نسخا لصفحات وقال إنها هذه هي المجموعة الكاملة من القوانين العنصرية والتمييزية وما إلى ذلك التي يفرضها "ألغستابو شركة ديزني".
وكتب رجل الأعمال: "هذه هي القائمة الكاملة للقواعد العنصرية والجنسية وغيرها من القواعد التمييزية التي فرضها ألغستابو الشامل لشركة ديزني".
يشار إلى أن "ألغستابو" هي قوات الشرطة السرية الألمانية التي عملت منذ صعود النازيين إلى السلطة في عام 1933 حتى عام 1945.
كما لفت ماسك إلى أن فشل العديد من مشاريع "ديزني" في السنوات الأخيرة بعد ظهور هذه الوثائق ليس مفاجئا. وكتب: "يمكن تدمير العملية الإبداعية برمتها ببساطة من خلال محاولة التنقل في حقل الألغام هذا المتمثل في التنوع والمساواة والشمول".
هذا وتشير الوثائق التي نشرها ماسك إلى أن ديزني تحتاج إلى "التوظيف الشامل" من أجل ضمان المساواة في الوصول إلى الوظائف لأعضاء جميع الحركات والمجموعات، "بما في ذلك الأقليات الممثلة بصورة تقليدية، وسرد قصص هادفة ومتنوعة وشاملة".
وتنص اللائحة أيضا على أن "التوظيف القائم على العلاقات القائمة لا يعتبر شاملا". وبالتالي، قد يتم حرمان المتقدم لوظيفة ما من الوظيفة، على الرغم من الخبرة السابقة الناجحة له في التعاون مع صاحب العمل. وفي الوقت نفسه، تقول ديزني إنها توظف الأشخاص "بناء على مؤهلاتهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تتخبط والمستوطنون يرفضون سياسات الحكومة
قال باسل الكاظمي الكاتب والباحث السياسي، إنّ السياسة الإسرائيلية متخبطة، كما تحاول بشتى الطرق التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن إسرائيل كانت تزعم وتدعي دائما بأنها لديها القوة الكافية للتدمير.
إسرائيل لا تتعامل بدبلوماسيةأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول مواصلة هجماته، دون التعامل بالدبلوماسية بل بمبدأ المافيا والعصابات والقمع والقتل والتهجير القسري والقصف وتدمير المباني والمستشفيات.
إسرائيل متخبطة وشعبها يرفض سياسات الحكومةوتابع: «إسرائيل اليوم تعاني من تخبطات، ولا ننسى أن الشعب والشارع الإسرائيلي يرفض سياسات الحكومة الإسرائيلية جملة وتفصيلا، لكون هناك تهديدات من قصف إسرائيل على فلسطين وحزب الله، إذ إن القصف يقابله رد من الجانب الآخر، بالتالي الرد سيقع على الداخل الإسرائيلي الذي لا يريد استمرار تهديده وقصفه بسبب السياسة الرعناء للجانب الإسرائيلي».