السفير الروسي: الأرجنتين على استعداد للتعاون مع روسيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال السفير الروسي في بوينس آيرس دميتري فيوكتيستوف إن إدارة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي أعربت عن استعدادها لتفاعل متبادل المنفعة مع روسيا.
وتابع السفير في مقابلة له مع وكالة "نوفوستي" إن روسيا والأرجنتين "تحافظان على حوار منتظم بشأن مجموعة واسعة من القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي والدولي. وتجري الاتصالات على مختلف المستويات.
وتوقع السفير أن تتطور العلاقات، حيث أن هناك ظروفا سانحة لذلك. ووفقا له، فإن ممثلي إدارة الرئيس خافيير ميلي أعربت مرارا وتكرارا، بما في ذلك من خلال اتصالات مع السفارة الروسية عن استعداهم لبناء علاقات تبادل المنفعة مع روسيا على أساس عملي. وتابع: "أتمنى أن تتوافق كلمات الشركاء الأرجنتينيين مع أفعالهم".
وأشار السفير إلى أن الأرجنتين تعد أحد الشركاء الاقتصاديين الأجانب الرئيسيين في أمريكا اللاتينية بالنسبة لروسيا. وخلال ربع القرن الماضي، تضاعفت التجارة بين البلدين عدة مرات، لكنها كانت تتطور في السنوات الأخيرة على نحو غير مستقر.
وقال السفير فيوكتيستوف: "في الوقت الحالي، نشهد انخفاضا في حجم التجارة بمقدار الثلث مقارنة بالعام السابق. واليوم، يظل العامل المحدد الرئيسي، في رأينا، هو الوضع الجيوسياسي الصعب". وأوضح أن مشكلات رجال الأعمال الأرجنتينيين فيما يتعلق بالتسويات المالية والخدمات اللوجستية الناجمة عن الإجراءات التقييدية الغربية ضد روسيا، وكذلك مخاوف بوينس آيرس بشأن العقوبات الثانوية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أثرت على التجارة بين البلدين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: خافيير ميلي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإيران: دعوة للتعاون بمجال المؤسسات الناشئة
إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الأحد، وفدا عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني بقيادة إبراهيم عزيزي، رئيس اللجنة، أين دعا للتعاون بين البلدين بمجال المؤسسات الناشئة.
وذكر بوغالي في مستهل اللقاء بأن الجزائر وإيران تربطهما علاقات تاريخية مبنية على أواصر الأخوة الصادقة والحرص على التعاون الوثيق. وأبرز أن البلدين يبذلان جهودا متواصلة لتعزيز علاقاتهما الأخوية.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدينواعتبر بوغالي أن الزيارات المتبادلة بين الهيئتين البرلمانيتين تعد فرصا مواتية لاستعراض مستوى العلاقات الثنائية بصفة عامة.
مجددا بذات المناسبة، عزمه على بذل جهود جادة للرقي بها إلى المستوى الذي يعكس الإرادة السياسية المشتركة للبلدين مع توسيعها لتعزيز وتنويع التعاون الاقتصادي. بما يعكس حجم الإمكانيات والفرص المتوفرة بين البلدين وإرادة الارتقاء بها.
دور قانون الاستثمار في تعزيز العلاقات الاقتصاديةوبعد الإشارة، إلى ما يتيحه قانون الاستثمار من تحفيزات للمتعاملين الأجانب، لاسيما في ظل التوجه نحو تنويع مصادر الثروة، دعا بوغالي إلى التعاون في مجال المؤسسات الناشئة. مٌبديا الاهتمام بالتجربة الإيرانية وتنوع مجالاتها.
الجزائر ثابتة في الدفاع عن القضايا العادلةكما ذكر بوغالي بمواقف الجزائر السيادية ومرتكزات ثوابتها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول. واحترام سيادة أراضيها وتغليب الحوار في حل الأزمات. ونصرة القضايا العادلة في العالم والحد من تداعيات النزاعات على استقرار الدول وطمأنينة الشعوب.
التطورات الإقليمية والدولية: من فلسطين إلى الصحراء الغربيةواستعرض بوغالي الظروف الاستثنائية التي تطبع الأوضاع الحالية إقليميا ودوليا. لاسيما الاعتداء الصهيوني وجرائمه البشعة في قطاع غزة وتوسعه على مدن أخرى وعلى لبنان. في ظل صمت وتواطؤ من طرف بعض الدول.
وأكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما تطرق إلى قضية الصحراء الغربية المصنفة أمميا كقضية تصفية استعمار مؤكدا حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
رفض التدخلات الأجنبية وتعقيد الأزماتوفي سياق متقارب، سجل بوغالي أن التدخلات الأجنبية لا تراعي سوى مصالحها ولا تزيد الأزمات إلا تعقيدا.
وأكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون وطنيا، شأنه شأن باقي الأزمات في الدول الأفريقية الأخرى.
مواقف إيران الداعمة للحقوق الفلسطينيةوبدوره، تناول رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي إبراهيم عزيزي آخر التطورات التي تشهدها المنطقة خاصة ما يتعلق بالوضع في فلسطين ولبنان.
وأشاد بمواقف الجزائر في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني المظلوم.
منوها أيضا بمواقف الجزائر ومرافعتها لصالح هذه القضية العادلة، علاوة على جهودها في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
تهنئة إيرانية بمناسبة الذكرى السبعين للثورة الجزائريةمن جهة أخرى، قدم إبراهيم عزيزي التهاني بمناسبة الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية. وما تجسده من معاني التاريخ المتجدد والثوري للشعب الجزائري الذي واجه الاستعمار ونال استقلاله بدفعه لأرواح مليون ونصف مليون شهيد.
توسيع التعاون الثنائي في مجالات متعددةوعلى صعيد العلاقات الثنائية التي وصفها بالتاريخية والمتجذرة، أكد عزيزي ضرورة تقوية العلاقات الثنائية. والحرص على توسيع التعاون ليشمل مزيدا من المجالات الاقتصادية. بما يعكس تميز العلاقات السياسية والعمل البرلماني المشترك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور