فرنسا تطرق باب الصحراء المغربية بافتتاح مقر جديد للبعثة الإقتصادية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن أمس الأربعاء ، عن افتتاح مقر للغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة بمدينة كلميم بوابة الصحراء المغربية.
و أعلنت جهة كلميم وادنون ، أن الغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة انخرطت في شراكة لإحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية بالوطية – طانطان، و التي ستلعب دورا هاما في تنشيط الحركة الاقتصادية بالجهة.
و ذكرت الجهة في بلاغ توصل به موقع Rue20 ، أن الغرفة الفرنسية تتجه اليوم لافتتاح فرع لها بمدينة كلميم، قصد تركيز عملها بالجهة، ومن أجل ضمان قربها من الفاعلين الاقتصاديين، في أفق تطوير تدخلاتها المستقبلية، كشريك استراتيجي لجهة كلميم واد نون.
حفل افتتاح مقر الغرفة بكلميم ، عرف حضور محمد الناجم أبهاي والي الجهة ورئيسة المجلس مباركة بوعيدة، والسفير الفرنسي بالمغرب، وكذا قنصلي دولة فرنسا بالدار البيضاء وأكادير، بالإضافة إلى رئيسة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب.
و قالت جهة كلميم واد نون أنها تراهن كثيرا على التدخلات المستقبلية لفرع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، كآلية لتطوير وتوسيع الشراكة التي سبقت أن عقدتها مع هذه المؤسسة، وكذلك في دعم جهود الجهة في مواصلة الدينامية التنموية التي انخرطت فيها، والتي تتعزز يوما بعد يوم بالمشاريع والتدخلات الاستراتيجية، من قبيل مشروعي تحلية ماء البحر بكلميم وطانطان، وإحداث مدينة المهن والكفاءات، وتأهيل مينائي طانطان وسيدي إفني، فضلا عن تنزيل مشروع إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية التي أشرنا إليها من قبل، وكذا المشروع الكبير لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي اتجهت إليه الجهة في إطار استغلال مؤهلاتها من الطاقة المتجددة، ومن أجل ولوج دائرة الاقتصاد الأخضر.
و يرى مراقبون أن فرنسا بدأت بطرق باب الصحراء المغربية عبر مدينة كلميم، و ذلك بحثا عن مصالح اقتصادية في ظل محاولاتها لتحسين العلاقات مع المغرب التي شهدت تدهورا منذ 2021.
ويأتي هذا الاهتمام المتزايد من فرنسا بالمناطق الصحراوية في إطار دعمها لمشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انسحاب شركة توتال الفرنسية من سوق بوركينافاسو
أعلنت شركة توتال الفرنسية عن خروجها من سوق بوركينافاسو وبيع أصولها واستثماراتها لمجموعة "كوريس للاستثمار"، التي يترأسها رجل الأعمال البوكينابي إدريسا ناسا.
وعملت "توتال إنرجيز" الفرنسية في بوركينافاسو منذ 1956 أي قبل استقلال البلاد، ولديها مجموعة من الاستثمارات تضم 170 محطة.
وتم إعلان المغادرة بعد اجتماع مسؤولين من الشركة مع وزير الصناعة والتجارة سيرج بودا.
وقال بادارا مباكي، رئيس استثمارات توتال في غرب أفريقيا، إنه اجتمع مع المسؤولين في واغادوغو، وأبلغهم ببيع أصول الشركة لمجموعة كوريس للاستثمار.
وتعمل مجموعة كوريس على تجسيد رؤية الحكومة الانتقالية المتعلقة بالسيادة الاقتصادية وتوطين الاستثمارات، وتمكين رجال الأعمال المحليين من ولوج سوق الصفقات الكبرى.
وكانت مجموعة كوريس تعمل في مجال البنوك والعقارات والمناجم، وبدأت مؤخرا في التوسع نحو مجالات الطاقة.
الرحيل من غرب أفريقيا
وأعلن بادارا مباكي أن خروج توتال من بوركينا فاسو يأتي في ظل تطور المحفظة الاستثمارية المتعلقة بأفريقيا.
وفي يناير/كانون الثاني انسحبت شركة توتال إنرجيز من دولة مالي، وباعت أصولها لشركة "كولي إنرجي مالي" التي ترتبط بشركات في بنين وساحل العاج.
إعلانوكان فرع توتال في مالي يوظف 1109 من العمال، ويمتلك 80 محطة، ويستحوذ على عقود الإمداد بالنفط للشركات العاملة في المناجم.
وقبل أسابيع أنهت توتال عقودها في تشاد والنيجر، وكذا جمهورية أفريقيا الوسطى.
ويتزامن خروج توتال من سوق منطقة الساحل في غرب أفريقيا مع تراجع نفوذ باريس بالمنطقة، وخروج قواعدها العسكرية من السنغال وساحل العاج وتشاد ومجموعة تحالف دول الساحل.