شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محاضرة بمكتبة الإسكندرية بعنوان الهوية وحماية المستقبل ضمن فاعليات معرض الكتاب، عقدت مكتبة الإسكندرية اليوم الأربعاء، محاضرة بعنوان الهوية وحماية المستقبل ، للكاتبة نشوى الحوفى، وذلك ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محاضرة بمكتبة الإسكندرية بعنوان "الهوية وحماية المستقبل" ضمن فاعليات معرض الكتاب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محاضرة بمكتبة الإسكندرية بعنوان "الهوية وحماية...

عقدت مكتبة الإسكندرية اليوم الأربعاء، محاضرة بعنوان "الهوية وحماية المستقبل"، للكاتبة نشوى الحوفى، وذلك ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الثامنة عشر. 

وقد بدأت نشوي الحوفي حديثها بنبذة عن حياتها العملية ومقالاتها وتكريماتها وأهم اللقاءات التي قامت بها مع الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب والبابا تواضرس.

ثم تحدثت عن الهوية المصرية، موضحة أن الحضارة المصرية تُدرس في الخارج وهي الحضارة الوحيدة التي تقوم على الاقتصاد والإبداع والأخلاق، وذكرت كيف أن اسم مصر حاضر من أكثر من 10 آلاف سنة، وأنها منذ القدم ميزان العدالة وأن بها حضارة وعلوم سبقت العالم بقرون، وأن في مصر بدأت أول دولة بحكومة مركزية في التاريخ. 

وتكلمت عن احترام الإسلام للمرأة والذي كان ظاهرا منذ العصور القديمة أيضا، حيث كان هناك وصايا لاحتواء المرأة واعطاءها مكانتها مثل إيزيس ونفرتيتي ونفرتاري. 

كما أضافت أن مصر تعتبر الأرض المباركة ليوم الدين ويجب ان نحافظ ونفهم هويتنا جيدًاً وندافع عنها لان التنازل عن فهمها يضعفنا.

كما عرضت كل ما مرت به مصر منذ القدم وحتى الان من صعوبات وحروب وكيف واجهتها. وذكرت ما تملكه مصر من مباني تمثل الهوية المصرية من كل العصور مثل جامع ابن طولون والازهر والسلطان حسن وشارع المعز وقلعه صلاح الدين.

وقالت: "من واجبنا ان نفهم التاريخ جيداً ولا ننساق وراء الشائعات ونركز في الاحداث كي لا نكرر أخطاء الماضي ولنستطيع حماية مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة".

وأضافت أن مصر هي السلام وهي دوله قوية لا تركع رغم الإرهاب والتحدي والصعوبات. وذكرت في نهاية حديثها الصعوبات التي مرت بها مصر في السنوات الأخيرة وكيف استطاعت ان تتخطاها وعرضت أهم الإنجازات التي تمت والمشاريع العديدة والهدف منها وكيف ان مصر فقدت عدد كبير من أبنائها الذين ضحوا بأرواحهم كي تبقي مصر قوية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش رباعية الإسكندرية للورنس داريل

شهدت اليوم قاعة "الصالون الثقافي"؛ ندوة "لورنس داريل: رباعية الإسكندرية"؛ ضمن محور "تأثيرات مصرية"؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وأدار الندوة الكاتب والناقد شعبان يوسف.  

في البداية، رحب يوسف؛ بالحضور وأعرب عن الشكر؛ للهيئة العامة للكتاب؛ لاختيارها هذا المحور المهم "تأثيرات مصرية"، الذي يتناول كينونة؛ وشخصية مصر؛ من وجهات نظر متعددة؛ عربية وأجنبية، وكيف أبدع الكتاب في تقديم صورة مصر في كتاباتهم؛ وتابع قائلًا: "شهدت مصر في أواخر القرن التاسع عشر هجرات متعددة من المثقفين العرب والأجانب، ما أدى إلى إنتاج إبداع لا ينتهي؛ فترجمة فخري لبيب؛ لرباعية الإسكندرية؛ لم تكن الأولى، لكنها كانت الأفضل"، مشيرًا إلى أن العديد من الكتاب تحدثوا عن الإسكندرية، لكن تظل "إسكندرية لورنس داريل"؛ هي الأشهر، خاصة أنها كتبت باللغة الإنجليزية.  

من جانبها، قالت الكاتبة والروائية عزة كامل: "في بداية مداخلتي، أحب أن أقدم بانوراما كاملة عن الإسكندرية قبل الدخول في تفاصيل الرواية؛ هذه المدينة الساحرة كانت منبعًا للثقافة؛ منذ إنشائها على يد البطالمة، وفي عصر محمد علي، أخذت منعطفًا جديدًا، حيث أنشأ ميناء بحريًّا؛ كما دعا الجاليات الأوروبية إليها، وخاصة مواطني البحر الأبيض المتوسط، فتكونت مجموعة متنوعة من الجاليات الأجنبية التي استقرت بها من عام 1836 حتى 1956؛ كما أن الجاليات أدت دورًا كبيرًا في التحديث، خاصة الجالية اليونانية، التي أسست المسارح ودور السينما والجمعيات والنوادي، ما جعلها مدينة الفنون".  

أما عن لورنس داريل، فقالت كامل: "وصل كاتب الرباعية إلى مصر عام 1943 كملحق في القنصلية البريطانية بالإسكندرية، وعاش فيها واختلط بالجاليات المختلفة؛ والرواية هي رواية أصوات، حيث تتحدث الشخصيات عن بعضها البعض بصورة مختلفة، وتدور أحداثها في الفترة ما بين الحرب العالمية الأولى؛ وحتى ستة أعوام بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية".  

وأشادت كامل؛ بلغة الرواية، التي وصفتها بالراقية جدًا، ذات الطابع السينمائي، حيث تدور أحداثها على أرض الإسكندرية التي تشهد صراعات بين الشخصيات، فتتقابل وتتباعد؛ وأوضحت أنها تعتقد أن "داريل" نقل تجربته الذاتية وحياته في الإسكندرية، رغم أن الملاحظ أن أغلب الشخصيات فيها غير سوية؛ وأشارت إلى أن "لورنس داريل" يتناول الجنس كمادة أدبية، ولا يكتب الرواية من منظور أخلاقي أو بحكم أخلاقي عليها.  

من جانبه، قال الكاتب والروائي محمد إبراهيم طه: "بوسعنا أن نحسب أنفسنا أمام رواية تعد ملحمة القرن العشرين، وهي التي رفعت صاحبها إلى مصاف كبار الكتاب الإنجليز، وبفضلها رُشح مرتين لجائزة نوبل؛ وتعد تلك الرواية كبيرة نسبيًا، إذ تتكون من أربعة أجزاء، ويبلغ عدد صفحاتها 1350 صفحة؛ ولورنس داريل قضى جزءًا كبيرًا من حياته في الترحال، فقد وُلد في الهند وتنقل كثيرًا بعدها، ولهذا تعد الرواية رواية مكان"؛ وأوضح طه؛ أن داريل؛ كتب الرواية في وقت قصير جدًا، ما يدل على براعته ككاتب؛ وأنه عند انتقال لورنس داريل إلى الإسكندرية، وجدها مدينة متعددة الثقافات، ملهمة للفن، خاصة للأجانب الذين لا يقيمون فيها بصفة دائمة.  

وأضاف طه: "تلك الشخصيات والنماذج التي نراها في الرواية ليست مشوهة كما تبدو، بل كتبها داريل في سياق تاريخي مناسب له آنذاك؛ فالرواية تهتم بالشخصيات المصرية والموروثات والطقوس الشعبية، حيث تناول الكاتب مولد دميانة في الصحراء والعديد من العادات المصرية".  

وفي ختام كلمته، قال الكاتب محمد إبراهيم طه: "نحن أمام عمل متكامل، لا يوجد فيه سؤال لم يُجب عليه الكاتب، ولا شخصية لم تُعطَ حقها، حتى الطقوس الشعبية جعلها دقيقة وصحيحة".

مقالات مشابهة

  • هنو: معرض الكتاب أكبر منتدى ثقافي للمحافظة على الهوية المصرية
  • معرض الكتاب يناقش رباعية الإسكندرية للورنس داريل
  • حقوق وواجبات الطالب الجامعي فى ندوة بجامعة أسيوط
  • محاضرات وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة ثقافة الفيوم 
  • معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة لعام 2025 بمكتبة الإسكندرية
  • "شراكات من أجل المستقبل".. معرض الكتاب يناقش تطور العلاقات المصرية الأسيوية
  • معرض نحت خردة "سبيد".. كمال السماك بمركز الحرية للابداع في الإسكندرية
  • خبراء يرسمون "خريطة أجيال وسائل التواصل" في معرض الكتاب|صور
  • بحضور عبدالله السناوي.. معرض الكتاب يناقش "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد"|صور
  • خبراء يرسمون «خريطة أجيال وسائل التواصل» في معرض الكتاب 2025