ثقافة الغربية تنظم عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة احتفالاً بذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عدداً من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك ضمن البرنامج المعد من وزارة الثقافة، تضمنت الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، ومناقشات حول مخاطر التعاطي على الشباب.
في هذا السياق، احتفلت قصور الثقافة بذكرى رحلة الإسراء والمعراج، وذلك خلال محاضرة أقيمت بمكتبة دار الكتب بطنطا، أدارتها نيفين زايد مديرة الدار، واستعرض فيها الشيخ عبد الحميد الزغبي، إمام وخطيب الأوقاف، الدروس والعبر من هذه الرحلة، مشيرا إلى أنها جاءت مكافأة للنبي لما تعرض له من إيذاء، توجت بمنح الله له ولأمته الصلوات الخمس، فيما احتفل بيت ثقافة السنطة، وبيت ثقافة القرشية، وبيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي بهذه المناسبة العطرة.
هذا وقد استقبلت عددا من المواقع الثقافية بالغربية العديد من الفعاليات التوعوية والأنشطة المخصصة للأطفال، والمنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، حيث ناقش قصر ثقافة طنطا أهمية العلاج النفسي للشخص المصاب ببعض من الاضطرابات النفسية، كما واستعرضت مكتبة ابيار الثقافية وقصر المحلة المخاطر والآثار الناجمة عن ظاهرة تعاطي الشباب للمواد المخدرة، فيما نظم قصر ثقافة الطفل ورشة للحكي بمشاركة عدد من الأطفال، بالإضافة لورشة فنية أقيمت بمكتبة كفر حجازي لعمل نموذج من فانوس رمضان احتفالا بقرب قدومه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الأسبوع العربي في اليونسكو.. الجناح السعودي يبرز ثقافة الإبل
أتاح الجناح السعودي بمبادرة "الأسبوع العربي في اليونسكو" للعالم فرصة التعرف عن قرب على ثقافة الإبل، حيث جذب الجناح أنظار الزوار، بما يحتويه من معروضات تؤصّل المكانة الراسخة للإبل، وتعزز حضورها على المستوى الدولي، بوصفها موروثًا يشكل جزءًا من الثقافة والأصالة السعودية، وأحد المكونات الأساسية للبناء الحضاري للبلاد منذ القدم.
وتفاعل الزوار خلال الفعالية مع محتويات الجناح الذي أسهم في جعل الإبل أيقونة ثقافية سعودية وسط باريس، حيث تمثل هوية المملكة، وتعكس قيمها الأصيلة في مجالات التاريخ والثقافة والحضارة.
أخبار متعلقة 5 محاور استراتيجية بالملتقى البحري السعودي الدولي الثالث الإرشاد الزراعي: النظافة أولى خطوات مواجهة الديدان المعوية لدى الإبلحائل.. 600 مشارك و24 فريقًا في "هاكثون الإبل" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجناح السعودي في اليونسكو - واس
ومن خلال الجناح السعودي الذي يستقبل الزوار على مدى يومين، تعرف منسوبي وزوار اليونسكو من جميع أنحاء العالم على العلاقة الرابطة بين الإبل والثقافة السعودية، حيث تمثل عنصرًا مصاحبًا لأفراد المجتمع كافة منذ القدم في العادات والتقاليد والآداب كالشعر والنثر والأمثال.الجناح السعوديوشاهد مجتمع الأسبوع العربي عبر الجناح السعودي كيف تحولت الإبل من مصدر للتنقل وحمل الأمتعة إلى أيقونة ثقافية، ورمز تراثي مستمد من أصالة الإنسان والمكان، مع الإبقاء على سيرتها الأولى كمصدر للغذاء والتداوي لدى أهلها الذين يعتبرونها أداة رئيسية وعنصرًا مهما في تحقيق الاستدامة.
ويأتي اختيار الإبل في الجناح السعودي باليونسكو نظرا لما تمثله من قيمة ثقافية فريدة، جعلت وزارة الثقافة تتخذها رمزا لهذا العام 2024م، الذي أطلقت عليه "عام الإبل"، تأكيدًا على ما تحظى به الإبل من اهتمام في الجزيرة العربية منذ القرون السابقة وحتى اليوم، حيث كانت معينة لهم في التنقل والترحال، كما تعد جزءًا من تراثهم الذي تستمد منه القصص، وتكتب فيه القصائد والأشعار، وتنسج منه الروايات والحكايات، حتى أصبحت رمزًا ثقافيًا في تراث إنسان الجزيرة، وشاهدًا من شواهد الأصالة، وعنصرًا ثقافيًا بارزًا في الهوية السعودية محليًا وعالميًا.الثقافة السعوديةوتشكل الإبل واقعًا ملموسًا في الثقافة السعودية، إذ كانت موجودة منذ القدم في النقوش الأثرية للمنطقة، كما تحظى اليوم بنصيب واسع من الاهتمام عبر مجموعة من السباقات والمهرجانات، والأندية ومراكز البحوث والدراسات، ما أسهم في شد رحالها إلى باريس، ضمن رموز الثقافة السعودية المشاركة بمبادرة الأسبوع العربي في اليونسكو.
وتأتي مشاركة الجناح السعودي ضمن مشاركات 22 دولة عربية بفعاليات الأسبوع العربي في اليونسكو الذي بادرت به المملكة العربية السعودية ونظمته المجموعة العربية في اليونسكو، وهو حدث عربي يعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لدى كل العرب في أن نمو وازدها مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.