ثقافة الغربية تنظم عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة احتفالاً بذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عدداً من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك ضمن البرنامج المعد من وزارة الثقافة، تضمنت الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، ومناقشات حول مخاطر التعاطي على الشباب.
في هذا السياق، احتفلت قصور الثقافة بذكرى رحلة الإسراء والمعراج، وذلك خلال محاضرة أقيمت بمكتبة دار الكتب بطنطا، أدارتها نيفين زايد مديرة الدار، واستعرض فيها الشيخ عبد الحميد الزغبي، إمام وخطيب الأوقاف، الدروس والعبر من هذه الرحلة، مشيرا إلى أنها جاءت مكافأة للنبي لما تعرض له من إيذاء، توجت بمنح الله له ولأمته الصلوات الخمس، فيما احتفل بيت ثقافة السنطة، وبيت ثقافة القرشية، وبيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي بهذه المناسبة العطرة.
هذا وقد استقبلت عددا من المواقع الثقافية بالغربية العديد من الفعاليات التوعوية والأنشطة المخصصة للأطفال، والمنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، حيث ناقش قصر ثقافة طنطا أهمية العلاج النفسي للشخص المصاب ببعض من الاضطرابات النفسية، كما واستعرضت مكتبة ابيار الثقافية وقصر المحلة المخاطر والآثار الناجمة عن ظاهرة تعاطي الشباب للمواد المخدرة، فيما نظم قصر ثقافة الطفل ورشة للحكي بمشاركة عدد من الأطفال، بالإضافة لورشة فنية أقيمت بمكتبة كفر حجازي لعمل نموذج من فانوس رمضان احتفالا بقرب قدومه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
حلب-سانا
أقامت جامعة حلب اليوم فعالية ثقافية متنوعة احتفالاً بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية، وذلك على مدرج النصر داخل الحرم الجامعي.
وتضمنت الفعالية عرض فيلم وثائقي بعنوان «ذاكرة الثورة»، استعرض أبرز المحطّات والأحداث التي مرّت بها الثورة السورية منذ انطلاقتها قبل أربعة عشر عاماً، وسلّط الضوء على التضحيات والآمال التي رافقت مسيرة النضال.
و شارك في الفعالية كل من الشعراء الشباب أحمد زياد غنايمي، وأحمد شلاش، وأحمد العيسى، ونزار خربوطلي حيث قدموا قصائداً وطنية عكست روح الثورة وقيمها الإنسانية والنضالية.
وأضفت الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان أحمد نشار والتي تضم 30 فناناً أجواء حماسية على الفعالية، حيث قدّمت مجموعة من الأغاني الوطنية التي رافقت الثورة طوال السنوات الماضية، ممزوجة بعزف موسيقي متميز.
وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين رددوا القصائد والأغاني الوطنية، في تأكيد على دور الكلمة والفن في صون الذاكرة الجماعية للسوريين، وتعزيز روح البناء والتكاتف في مرحلة ما بعد التحرير.
وفي تصريح لسانا أوضح رئيس الجامعة الدكتور أحمد جمال رعدون أن الثورة السورية التي تمر اليوم ذكراها ال 14 انتهت بالنصر وسقوط النظام المجرم، وبدأت الآن ثورة البناء التي سيكون للطلبة الجامعيين دور كبير فيها لبناء وطن موحد ومستقل، لافتاً إلى أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب توحيد الجهود والعمل المشترك من أجل إعادة إعمار سوريا واستعادة مكانتها بين الأمم وإثبات قدرة شعبنا على النهوض بوطنه نحو الأفضل.
وأشار محمد كاظم صيادي مدير مكتب الثقافة في الجامعة إلى أهمية الكلمة والفن في تسليط الضوء على مراحل الثورة والجرائم التي خلفها النظام البائد، إلى جانب دورهما في بناء سوريا الجديدة.