مستشار سابق في البنتاغون يحذر من قدرة روسيا على "أخذ" أوديسا إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد تشاس فريمان، مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق لشؤون الأمن الدولي في مقابلة على قناة "يوتيوب" Dialogue works، أن أوكرانيا قد تخسر أوديسا في حال لم تتفاوض مع موسكو.
وقال فريمان: "بالنظر إلى إحجام أوكرانيا عن مناقشة اتفاق السلام ونية قيادتها تجنب المفاوضات ومواصلة القتال، فإن مسألة ما إذا كان بوتين سيحتاج إلى السيطرة على أوديسا تظل مفتوحة".
وبحسب فريمان، فإن القيادة الروسية قد تأمر ببدء عملية لتحرير أوديسا، التي كانت تعتبر دائما مدينة روسية، في حال لم يوافق نظام كييف على التفاوض. وشدد على أن خسارة المدينة ستحرم أوكرانيا من الوصول إلى مياه البحر الأسود.
وأضاف المستشار السابق أيضا أن موسكو لن تسمح لحلف الناتو بالسيطرة على أوكرانيا وأنها ستسعى جاهدة بأي وسيلة لمنع مثل هذه النتيجة للنزاع.
وكانت القيادة الروسية قد أشارت مرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، ولكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي في البلاد.
كما يدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، والتي تبدي موسكو الاستعداد لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في هكذا حوار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا الأزمة الأوكرانية البحر الأسود البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين غوغل Google فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
خبير بالشئون الروسية: تصريح ترامب عن المحادثات مع موسكو «مضحك»
قال الدكتور محمود الأفندي، خبير الشؤون الروسية، إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المحادثات مع روسيا تسير بشكل جيد "مضحك نوعًا ما".
وأضاف الأفندي في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذا التصريح يدخل ضمن خطط ترامب المستقبلية، مشيرًا إلى أن الهدف من الخطاب موجه بشكل رئيسي للداخل الأمريكي والدول الأخرى.
وتابع الأفندي: "لغة القوة التي تمارسها أمريكا، وخاصة تحت قيادة ترامب، قد نجحت في إركاع الرئيس الكولومبي والرئيس الكندي والرئيس المكسيكي، ومن المتوقع أن تسقط قريبًا دول الاتحاد الأوروبي تحت تأثير ترامب، في وقت سيزور فيه مبعوثه كييف غدًا".
وأكد الأفندي أن ترامب يستمر في استخدام لغة القوة ضد الدول الأوروبية والداعمة لأوكرانيا، رغم غياب المفاوضات المباشرة، لافتًا إلى أن تقليل الدعم لأوكرانيا يسهم في تخفيف الضغط على روسيا.
واعتبر أن واشنطن لا تقدم شيئًا دون مصلحة واضحة، بل تركز على تحقيق مصالحها القومية.