القارئ الليبي أحمد العالم يًتوج بجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تُوّج القارئ الليبي أحمد العالم، بالمرتبة الأولى للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده بمشاركة 20 متنافسا من 40 دولة.
وأشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي على اختتام فعاليات المسابقة التي عاد فيها التتويج والجائزة الأولى للقارئ أحمد العالم من ليبيا متبوعا بالقارئ يوسف عبد الرحمان من الجزائر، فيما عادت المرتبة الثالثة للقارئ أحمد البشير من جمهورية بنغلاديش.
كما تم بالمناسبة، تكريم أعضاء لجنة التحكيم من بينهم الحكم الدولي الدكتور تقي الدين التميمي من فلسطين، الذي يشغل حاليا منصب رئيس قسم الأدب والعلوم التربوية بجامعة فلسطين التقنية وكذا الشيخ إسلام بن فوزي داشكين من روسيا الاتحادية، الذي يشغل منصب مفتي ولاية بنزا وعضو مجلس الشورى للمفتيين بروسيا.
وجرى حفل الختام بحضور مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية، محمد حسوني، ووزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار، وعميد جامع الجزائر الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني ومسؤولي عدد من الهيئات الوطنية وعدد من ممثلي السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده، تخص حفظة كتاب الله تعالى ممن تقل أعمارهم عن 25 سنة، والذين لم يسبق لهم الحصول على إحدى الجوائز الثلاثة الأولى في الدورات السابقة، كما لا يسمح للقراء المعروفين أو القراء المحترفين في التلاوة بالمشاركة في هذه الفعالية التنافسية.
ويذكر أن أزيد من 40 دولة من العالم العربي والاسلامي شاركت في المرحلة التصفوية لهذه الطبعة قبل أن يتأهل 20 متنافسا ومتنافسة إلى المرحلة النهائية، من ضمنهم القارئ يوسف عبد الرحمان ممثلا للجزائر.
الشروق الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بعد ختم القرآن الكريم
قالت دار الإفتاء المصرية إن من الأمور المستحبة ختم القرآن الكريم، وهو عادةُ العُبَّاد والصالحين طوال العام، كما أنه مُستَجَابٌ بمشيئة الله تعالى؛ لأن ختم القرآن الكريم من الأعمال التي يستجاب عقبها الدعاء، وعند تتنزل الرحمات.
وأكدت الإفتاء أن الدعاء عقب ختم القرآن مستحبٌ؛ قال الإمام السيوطي في "الإتقان في علوم القرآن" (1/ 382، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب): [والأفضل الختم أول النهار أو أول الليل؛ لما رواه الدارمي بسند حسن عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: "إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإن وافق ختمه أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي"، قال في "الإحياء": ويكون الختم أول النهار في ركعتي الفجر، وأول الليل في ركعتي سنة المغرب.
أدعية ختم القرآن الكريم
وتضمنت صيغة أدعية ختم القرآن الكريم، الأدعية كما يلي:
اللهم ارحمنى بالقرآن واجعله لى إماما ونورا وهدى ورحمة اللهم ذكرنى منه ما نسيت وعلمنى منه ما جهلت وارزقنى تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لى حجة يا رب العالمين.
اللهم أصلح لى دينى الذي هو عصمة أمري، وأصلح لى دنياى التي فيها معاشي، وأصلح لى آخرتى التي فيها معادي، وأجعل الحياة زيادة لى في كل خير وأجعل الموت راحة لى من كل شر اللهم أجعل خير عمرى آخره وخير عملى خواتمه وخير أيامى يوم ألقاك فيه.
اللهم إنى أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح.
اللهم إنى أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتنى وثقل موازينى وحقق إيمانى وارفع درجتى وتقبل صلاتى واغفر خطيئتى وأسألك العلا من الجنة.
اللهم إنى أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزى الدنيا وعذاب الآخرة.
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
_ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا