ضابط إسرائيلي بارز يستقيل بعد إعلان مسؤوليته عن الفشل في طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن ضابط بارز في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، استقالته من منصبه بعد فشله في مواجهة عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن ضابطا برتبة رائد يعمل في قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي "أمان"، قد أعلن عن استقالته من منصبه العسكري، معلنا مسؤوليته عن فشل السابع من أكتوبر (يقصد به الفشل في الكشف عن عملية طوفان الأقصى)".
وفي وقت سابق الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل بحاجة إلى خلق بداية للمفاوضات مع حماس بشأن أسراها في قطاع غزة، حيث نقلت الإذاعة عن دافيد ميدان، منسق ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين السابق، أنه لا يجب غلق الباب أمام إجراء المفاوضات مع حماس بشأن الأسرى، ولا القول بأنه ليس هناك ما يمكن العمل به أو إغلاق تلك المفاوضات.
وأوضح المنسق الإسرائيلي السابق في صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، والتي تم الإفراج من خلالها عن 1027 أسير فلسطيني، أن إسرائيل بحاجة إلى مسار للمفاوضات مع حماس.
وطالب المسوؤل السابق بفحص بنود المبادرة التي قدمتها قطر ومصر لوقف النار وعدم غلق الباب أمام أي مبادرات للإفراج عن الأسرى لدى الحركة في غزة.
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى يصيب إسرائيل بأكبر أزمة نفسية في تاريخها
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد ذكرت نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بأن إسرائيل لن توافق أبدا على خطة وقف إطلاق النار التي اقترحتها حركة حماس، التي تنطوي على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال مصدر في مكتب نتنياهو: "حقيقة أن حماس تطالب إسرائيل بسحب قواتها من أجل وقف إطلاق النار أمر لن توافق عليه إسرائيل أبدا".
وكانت حركة حماس قد أوضحت في بيان لها أنها سلمت ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.
وأضاف البيان: "تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 27 ألف شهيد و67 ألف مصاب بين سكان القطاع.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مذبحة جديدة تستهدف الاطفال والنساء في غزة.. ومقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر
القدس المحتلة - الوكالات
ارتكب الاحتلال مذبحة جديدة خلفت 66 شهيدا معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 100جريح إثر تدمير حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وقتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخر في عملية للمقاومة شمالي القطاع، في حين قالت كتائب القسام إنها استهدفت بقذيفتي "الياسين 105" دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وعلى الجبهة اللبنانية، قال الأمين العام لـحزب الله نعيم قاسم إن إسرائيل "لا يمكن أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا"، مؤكدا أن الحزب استعاد عافيته، و"ليس لدينا إلا قرار واحد هو المقاومة والصمود والاستمرار مهما طال الزمن".