الليلة.. الأوبرا تحتفل بالإسراء والمعراج وذكرى رحيل النقشبندي بمسرح الجمهورية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر احتفالية لفرقة الانشاد الدينى تحت اشراف المايسترو عمر فرحات بعنوان النقشبندى فى ليلة الإسراء والمعراج ضمن خطة وزارة الثقافة للاحتفال بالمناسبات الدينية، وذلك في الساعة الثامنة مساء اليوم الخميس الموافق 8 فبراير على مسرح الجمهورية حيث تتزامن ذكرى الاسراء والمعراج مع ذكرى رحيل القارئ والمبتهل الشهير الشيخ سيد النقشبندي.
يتضمن البرنامج نخبة من أشهر الأعمال التي قدمها النقشبندي إلى جانب عدد من الابتهالات والتواشيح الدينية التراثية والمعاصرة منها:"مولاي، أقول أمتى، يا رب كرمك علينا أسماء الله الحسنى، ليلة الإسراء، صلوا عليه، نبينا الكريم، إيه العمل يا أحمد، سلام على النبى، مدد يا نبى، يا ناصر الإسلام، يا رب صلى على نبينا، يا صلاة الزين، مدد يا رسول الله، أسماء وصفات الرسول"، أداء كل من: طه حسين، حاتم زايد، إبراهيم فاروق، أحمد حسن، فارس عبد العال، بلال مختار، أحمد العمرى، حسام صالح والاعداد والتحفيظ لـ مصطفى النجدي.
ما لا تعرفه عن الشيخ سيد النقشبندي
ولد الشيخ سيد النقشبندى في 7 يناير عام 1920 بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في محافظة سوهاج ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية، في عام 1955 استقر في مدينة طنطا وذاع صيته في محافظات مصر والدول العربية، سافر إلى عدد من الدول العربية بدعوات رسمية بينها دعوة من الرئيس السورى حافظ الأسد، كما أدى فريضة الحج 5 مرات خلال زيارته للسعودية، دخل الإذاعة عام 1967، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات من أشهرها "مولاى" الذى تعاون فيه مع الموسيقار بليغ حمدى وجاء بناء على طلب من الرئيس الراحل أنور السادات، رحل عن عالمنا إثر نوبة قلبية فى 14 فبراير 1976 وكرم اسمه السادات عام 1979م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى كما كرمته الولة فى الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى.
جدير بالذكر أن فرقة الإنشاد الدينى قد تأسست على يد الموسيقار الراحل عبدالحليم نويرة فى عام 1972 وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائى الدينى، وتخصصت فى تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبنى الأصوات الشابة الواعدة على الأناشيد والابتهالات الدينية حيث شاركت فى إحياء جميع المناسبات الدينية على مدار العام على مسارح دار الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقشبندي الأوبرا الإنشاد الديني الإسراء والمعراج مسرح الجمهورية
إقرأ أيضاً:
سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
تحدث الدكتور إبراهيم النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معاني ودلالات الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، مشيرًا إلى ارتباطه بسورتي الإسراء والكهف.
وأوضح إبراهيم النواوي خلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" على قناة صدى البلد، أن بعض السور تمنح القارئ إحساسًا بالقرب والسكينة، ومنها هاتان السورتان اللتان تحملان في طياتهما الكثير من الدروس والعبر.
وأشار النواوي إلى أن سورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وخُتمت بالحمد، مما يعكس أهمية الذكر في حياة الإنسان، موضحًا أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت كتأكيد لقدرة الله على تحويل المحن إلى منح، والهموم إلى فرج وسعادة.
وتطرق إبراهيم النواوي إلى قصة سيدنا يونس، مبينًا كيف أن الذكر كان سببًا في نجاته من بطن الحوت، حيث ظل يردد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حتى استجاب الله لدعائه. وأكد أن الذكر له تأثير قوي على حياة الإنسان، داعيًا إلى جعله جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
كما تحدث عن أهمية البر بالوالدين، موضحًا أن هذه المسألة ليست حسمًا بين البشر، وإنما يحكمها الله وحده، وأنه على الأبناء بر والديهم في كل الأحوال، بغض النظر عن تصرفاتهم.
وفيما يتعلق بسورة الكهف، أشار النواوي إلى أنها بدأت بالحمد، مما يؤكد مرة أخرى على قيمة الذكر، موضحًا أن الذكر ليس مجرد ترديد باللسان، بل يشمل الأفعال الصالحة والعمل الصادق، كما أن القرآن الكريم هو السبيل لاستقامة حياة الإنسان، وأن تلاوته والاستماع إليه من الأمور التي تلين القلوب وتعيد إليها الطمأنينة.
واستعرض النواوي قصة أصحاب الكهف الذين لجأوا إلى كهفهم فرارًا بدينهم من طغيان ملك ظالم، موضحًا أن الله حفظهم بمعجزة إلهية، حيث مكثوا في سباتهم ثلاثمائة وتسع سنوات دون أن يصيبهم أذى.