لهذا السبب.. أسهم "Arm" تقفز بقوة في تعاملات ما قبل التداول
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ارتفع سهم شركة Arm Holdings Plc بنسبة 25 بالمئة في تداول ما قبل السوق، بعد أن قدم مصمم الرقائق توقعات صعودية مفاجئة، موضحًا أن تقدم الشركة في قطاعات أبعد من الهواتف الذكية يساعد في تعزيز النمو والربحية.
وقالت "آرم" في بيان، الأربعاء، إن الإيرادات في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس ستتراوح بين 850 مليون دولار و900 مليون دولار.
ويقارن ذلك بمتوسط تقديرات المحللين البالغ 778 مليون دولار.
وستبلغ الأرباح حوالي 30 سنتًا، باستثناء بعض العناصر، أي أعلى بكثير من التوقعات البالغة 21 سنتًا.
تعكس التوقعات المتفائلة توسع الرئيس التنفيذي رينيه هاس في مجالات جديدة، بما في ذلك رقائق الخوادم.
وقال مسؤولون تنفيذيون إن صناعة الهواتف الذكية تمثل الآن حوالي ثلث مبيعات الشركة، مما يؤكد مدى نجاحه في نشر رهاناتها.
وتحتوي الهواتف الآن على المزيد من تقنيات Arm لكل جهاز، مما يساعد على رفع مدفوعات حقوق الملكية للشركة.
وقال هاس في مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين: "نحن منخرطون في كل سوق نهائي تقريبًا، وتضيف كل الأسواق تقريبًا مزيدًا من الحوسبة إلى أجهزتها".
وقفز سهم الشركة بنسبة 25 بالمئة في تداول ما قبل السوق يوم الخميس قبل افتتاح "وول ستريت".
وبحسب تقرير لبلومبرغ، فإذا استمر الارتفاع في التداول المنتظم، فمن شأنه أن يقفز بسهولة بشركة آرم إلى سعر قياسي بعد الطرح العام الأولي للشركة في العام الماضي.
وأغلقت الأسهم في وقت سابق عند 77.01 دولارًا، بزيادة 2.5 بالمئة هذا العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركات الشركات تكنولوجيا اقتصاد عالمي أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، الجمعة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.
تحركات الأسهم
قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.
وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.
ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.
وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.
ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.
وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.
وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.
وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.
كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر