ارتفاع مرعب في نسبة الفقراء في سورية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حذرت منظمة دولية من الارتفاع الكبير في نسبة الفقراء في سورية والتي زادت بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مدن الشمال والساحل في فبراير العام الماضي
وقالت المتحدث باسم اللجنة الدولية لـ الصليب الأحمر في سورية سهير زقوت أن 70% من السوريين تحت خط الفقر الدولي، منهم 30% تحت خط الفقر المدقع.
ويبدو ان المسؤولة الاممية لم تقدم الارقام الحقيقية التي تحدثت في وقت سابق عن 95 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر ، وتقول "زقوت" أن 16 مليون و700 ألف سوري بحاجة مساعدات، مضيفة أن هناك تبعات للحرب والزلزال على الصحة النفسية، والاقتصاد
واكدت زقوت أن سلة الاحتياجات الأساسية للعائلة السورية تضاعف سعرها 4 مرات عن السنة السابقة فقط
وتشهد سورية ارتفاع كبير في الاسعار مع تدني الاجور والرواتب الامر الذي دفع غالبية الموظفين لترك وظائفهم والتوجه الى الاعمال الخاصة املا في زيادة دخلهم اليومي
ويقول سوريون ان وجبه فطور متوسطة لاربعة او خمسة اشخاص تكلفتها رتب شهر كامل للموظف
وخلال الشهور الثلاثة الاولى من الزلزال قدم برامج الإيواء بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، برنامج مساعدات مؤقت تحول الى برنامج دائم عبر تقديم منح صغيرة لدعم 237 مشروع صغير تضرر بالزلزال في محاولة لابقاء "انف" السوريين خارج المياة
ووفق الدراسات السابقة فان الجوع في سورية تفوق على زيمبابوي وسيراليون
تقول تقارير رسمية فان نسبة الجوع والفقر في سورية تفوقت على دول افريقية مثل “زمبابوي ومدغقشر وسيراليون” وتصدرت سوريا المرتبة الأولى عالميًا من حيث الفقر فيما سيزداد فقر السوريين سنة بعد أخرى وقدرت الأمم المتحدة عام 2020 عدد من هم بحاجة إلى المساعدات في سوريا خلال فصل الشتاء بنحو 3 مليون شخص.
وقدر تقرير اممي 33% من السكان في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، كما ان 11.7 مليون سوري بحاجة شكل من أشكال المساعدات كالغذاء والمياه والمأوى والصحة والتعليم
وسبق أن كشفت دول أوروبية، عن أن سوريا تقف على حافة “المجاعة”، فيما كشفت تقارير انسانية أن نسبة عظمى من السوريين تتجاوز الـ 95 % أي لا يملكون شيئاً و يعتمدون على “اليوميات” للعيش أو المساعدات الإنسانية من الخارج من قبل ذويهم أو منظمات إنسانية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی سوریة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الطبي في انهيار مستمر ويعمل بأقل الإمكانات المتوفرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت، أن قطاع الخدمات الطبية في غزة في انهيار مستمر في ظل محاولة الصمود بأقل إمكانات متوفرة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يدمر ما تبقى على جميع الأصعدة.
وقال زقوت - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس - "إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحصار جميع المستشفيات في قطاع غزة، وقام بتدمير مستشفى كامل في رفح قبل عدة أيام، إضافة إلى الاستمرار في العدوان على القطاعات الطبية سواء باعتقال أطباء أو عدم السماح لسيارات الإسعاف بالتنقل ونقل المرضى، ودخول الإمدادات الطبية إلى المستشفيات ومنع البعثات الطبية من زيارة المستشفيات".
وأوضح أن وسط وجنوب قطاع غزة تعرضا لما يحدث في الشمال، فرفح مدمرة بالكامل وخان يونس تم تدمير 80% من مبانيها وبنيتها التحتية، ومعظم المواطنين يعيشون في منطقة جغرافية صغيرة في خيام.. لافتا إلى أنه مع توقف جميع الإمدادات ونفاد المخزون في بعض المؤسسات الدولية الكبيرة، هناك مجاعة في قطاع غزة خاصة في الجنوب، وفرغت الأسواق من الاحتياجات الأساسية للسكان.