الصحة الفلسطينية: مجمع ناصر الطبي يتعرض لكارثتين صحية وإنسانية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن مجمع ناصر الطبي يتعرض لكارثتين صحية وإنسانية نتيجة الحصار الإسرائيلي.
وأضافت، خلال نبأ عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
الوضع الصحي في غزةوأوضحت الصحة الفلسطينية، أن هناك 300 كادر طبي و450 جريحا و10 آلاف نازح في مجمع ناصر الطبي يتعرضون للقتل والجوع.
وقالت الصحة الفلسطينية: "نواجه نقصا حادا في أدوية التخدير والعناية المركزة والمستلزمات الجراحية وتوقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة نتيجة نقص الوقود".
وأضافت، إن الكهرباء تفصل عن أجزاء من مستشفى ناصر لعدة ساعات نتيجة نقص الوقود، والاحتلال يمنع حركة سيارات الإسعاف ويعوق وصول الجرحى والمرضى إلى المجمع.
كشفت كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولية للصليب الأحمر، تفاصيل تواجدها أمس على الحدود المصرية، واطلاعها على حجم المساعدات للشعب الفلسطيني، قائلة: "شاهدت هذه المساعدات، حيث إنها كانت ضرورية للغاية، لكن أيضا شاهدنا أننا نحتاج لمزيد من المساعدات والقدرة على الدخول وإيصالها".
وأضافت "فوربس"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن منظمة الهلال الأحمر المصري تقوم بدور بارز في هذا السياق، بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، والجميع يحاول بذل الجهود، لافتة أن الممرات الآمنة ليست رفاهية ووصولها لمن يحتاجونها أمرا ضروريا لكرامة أولئك الذين يعانون، وهناك حاجة لوصول المزيد من المساعدات.
وتابعت: "المشكلة التي لدينا أنه يوجد العديد من الحواجز والمشاكل الأمنية التي تتعلق بإيصال المساعدات، وليس لدينا إمكانية الوصول لكل الأماكن في قطاع غزة، إذ يوجد أكثر من مليون شخص هناك نزحوا ويحتاجون لهذه المساعدات، وهناك آلاف يعانون من المجاعة يحتاجون للدواء والغذاء والمأوى أيضا، لذلك لا بد من إدخال مزيد من المساعدات وإيصالها لمن يحتاجون إليها من أجل إنقاذهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية غزة مجمع ناصر الطبي القاهرة الإخبارية الهلال الأحمر المصري الصحة الفلسطینیة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تحذر من خطر يداهم ملايين اليمنيين بعد خفض "غير مسؤول" للمساعدات الأمريكية
حذّرت منظمة العفو الدولية الخميس من أن قطع المساعدات الأمريكية، مصحوبا بالضربات على الحوثيين، ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب اليمني الذي يعتمد أكثر من نصفه على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وقالت المنظمة في بيان لها إن الولايات المتحدة كانت أكبر مانح إنساني لليمن لسنوات، مشيرة إلى أن هذه التخفيضات تهدّد بتعميق إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ونقلت منظمة العفو الدولية عن عمال إغاثة قولهم إن خفض التمويل “أدى إلى توقف خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة”.
وأضافت أن عشرات الأماكن الآمنة للنساء والفتيات المعنفات قد أُغلقت.
وأكدت أن مرافق عدة تقدم خدمات الصحة الإنجابية أو الحماية للنساء معرضة للخطر أيضا.
وقالت الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية ديالا حيدر “التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأمريكية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في اليمن، بمن فيهم النساء والفتيات والأطفال والنازحون داخليا”.
وأضافت سيُترك ملايين الأشخاص في اليمن دون دعم هم في أمسّ الحاجة إليه إذا لم يُلغ تخفيض المساعدات.
وأفادت منظمة العفو بأن الولايات المتحدة قدّمت نصف خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة لليمن، إذ منحت دعما بقيمة 768 مليون دولار في العام 2024 وحده.
وقال أحد عمال الإغاثة لمنظمة العفو الدولية “أُجبرنا على اتخاذ قرارات مصيرية بناء على معلومات ضئيلة أو معدومة. وفي كثير من الأحيان، لا يوجد من نتحدث إليه لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” لم تعد موجودة عمليا.
وأشارت حيدر إلى أن “الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء العنف، يعيش في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم”.
وأضافت أن “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات الأمريكية، سيفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعب لا يزال يعاني من وطأة الصراع الطويل”.
ولفتت منظمة العفو إلى أن الإجراءات الأمريكية التي تستهدف سلطات الأمر الواقع الحوثية يجب أن تتجنّب بشكل “واضحة وفعال عمليات الإغاثة الإنسانية”، مضيفة ان “غالبية المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات ملحة” يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني تجميدا للمساعدات الخارجية ريثما تخضع للمراجعة. وأعلنت واشنطن عقب ذلك إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.