مدير مستشفى غزة الأوروبي: الوضع الصحي في غزة أكثر من كارثي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال مدير عام مستشفى غزة الأوروبي، الدكتور يوسف العقاد، إن الوضع الصحي في قطاع غزة أكثر من كارثي، وأن الحالة الصحية للأهالي تزداد سوءا لحظة بلحظة لأن ما تبقى من مستشفيات جنوب غزة لم تعد قادرة على تحمل المزيد من المرضى.
وناشد العقاد -في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، كل المنظمات الدولية والهيئات المعنية بحقوق الإنسان، بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل السماح لآلاف الشاحنات المتواجدة على الجانب المصري بالدخول إلى القطاع من أجل إدخال المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ حياة المرضى.
وندد بحصار قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ«مجمع ناصر الطبي»، أكبر مجمع طبي في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، وعدم السماح للكوادر الطبية والجرحى بالوصول إلى المستشفى، وترك المرضى ينزفون في الشوارع حتى الموت، فضلا عن عدم قدرة طواقم الدفاع المدني على الوصول إلى تلك الجثث ودفنها بالطريقة اللائقة.
وأوضح مدير عام مستشفى غزة الأوروبي، أن المستشفى لم يعد لديه أي مكان لتلقي المزيد من الجرحى الذين يصلون إلى المستشفى تباعا، فضلا عن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية لعلاج هؤلاء الجرحى.
وشدد على ضرورة التركيز على العمل الجاد لإخراج آلاف الجرحى الذين يتم تجهيز ملفاتهم للعلاج خارج قطاع غزة، حيث أن مستشفيات القطاع لم يعد لديها الإمكانية مطلقا للتعامل مع هذه الحالات التي تحتاج عمليات جراحية متقدمة، لا سيما حالات العظام والحروق والعمود الفقري.
اقرأ أيضاًمدير مستشفى غزة الأوروبي: ما يحدث في خان يونس محرقة حقيقية لأبناء الشعب الفلسطيني
مدير مستشفى غزة الأوروبي: هناك «محرقة» يتعرض لها قطاع غزة
مدير مستشفى غزة الأوروبي: القطاع الصحي في غزة وصل إلى أدنى مستوى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة مدیر مستشفى غزة الأوروبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
احتفل الفاتيكان بالعام المقدس، السبت، بدون البابا فرنسيس الأول، الذي أمضى ليلته الثامنة في المستشفى جراء إصابته بالتهاب رئوي.
وبحسب تصريحات الكرسي الرسولي فإن البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
وأشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس (88 عاما) سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي، بحسب وكالة “أسيوشيتدبرس”.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، بينما قال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، “إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها”، مؤكدين أنه “لم يخرج من الخطر بعد”.
ودخل البابا فرنسيس الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.
وأعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: “قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة”.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.