قالت شركة يونيليفر البريطانية، الخميس، إن نمو مبيعاتها في جنوب شرق آسيا تضرر خلال الربع الرابع من العام الماضي بسبب مقاطعة متسوقين في إندونيسيا علامات تجارية لشركات متعددة الجنسيات "ردا على الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط".

والشركة المصنعة لصابون دوف ومكعبات مرق كنور وآيس كريم (بوظة) بن آند جيري من بين العديد من العلامات التجارية الغربية التي تعرضت لاحتجاجات وحملات مقاطعة خصوصا في الدول التي يقطنها عدد كبير من السكان المسلمين بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل في الصراع الدائر مع حركة حماس.

 

وسجلت شركة ماكدونالدز هذا الأسبوع أول تراجع في مبيعاتها الفصلية منذ قرابة أربع سنوات، ويرجع الانخفاض نسبيا إلى الصراع في الشرق الأوسط. وقالت الشركة إن الحرب "أثرت بشكل ملموس" على الأداء في بعض الأسواق الخارجية.

وقالت شركة يونيليفر إن مبيعاتها في إندونيسيا التي يقطنها أكثر من 200 مليون مسلم انخفضت برقم من خانتين في الربع الرابع.

وأضافت أنها "شهدت منذ ذلك الحين بعض التحسن في استخدام العملاء والمستهلكين في يناير".

وقال هاين شوماخر الرئيس التنفيذي ليونيليفر إن الشركة "لا ترى تأثيرات مادية على سلسلة التوريد لدينا" نتيجة للصراع بين إسرائيل وحماس والهجمات المرتبطة به على السفن في البحر الأحمر. 

وأضاف شوماخر في اتصال هاتفي مع صحفيين "من الواضح أن هناك بعض الخلل المحدود في بعض المكونات الرئيسية والشحن وما إلى ذلك. لذا هناك بعض التأخير لكنني لا أسميه تأخيرا ملموسا".

وأضاف "نعمل مع وكلاء للشحن وشركات نقل كبرى وأعلم أنهم يسلكون طرقا أطول"، وأشار إلى أن الكثير من المنتجات والمواد التي تستخدمها شركة يونيليفر يتم الحصول عليها من مصادر محلية وإقليمية حيث يتم بيعها.

ودعا مجلس إدارة شركة بن آند جيري التابعة لشركة يونيليفر الشهر الماضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة. وأعلنت العلامة التجارية في يوليو 2021 أنها ستوقف مبيعاتها في الضفة الغربية المحتلة ومناطق في القدس الشرقية، قائلة إن بيع الآيس كريم في الأراضي الفلسطينية المحتلة "يتعارض مع قيمنا".

وفي عام 2022، باعت شركة يونيليفر حصتها في شركة بن آند جيري في إسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يونيليفر إندونيسيا يونيليفر يونيليفر أسواق

إقرأ أيضاً:

أباطرة المقاطعة

لماذا دائما نعيد الحديث عن المقاطعة؟ لأنها بالفعل هى أقل شيء ممكن تقديمه لأهل فلسطين وغزة وثارا لكرامتنا.. وأتعجب من كذب وضلال كل من يحاول التقليل من المقاطعة، ويدلس على الناس، بحجة أنها لا تجدى فى حين أنها اقوى سلاح مدنى متاح يستخدم ضد الصهاينة.. وربما دائما ما نلقى باللوم على أبنائنا الشباب ممن لا يستطيعون الاستغناء عن البيبسى كولا والكوكاكولا والشيبسى وأنواع الشيكولاته المختلفة وغيرها من رفاهيات أصبحت للأسف ادمانا عند بعض الشباب لا يستطيع الاستغناء عنها، ولكن لم يتحدث أحد عن مصادر تلك البضائع أو التجار والمولات والمحلات والأكشاك، حيث لا تخلو من تلك البضائع المقاطعة والتى اعتبرها محرمة لأنها تساعد عدونا اقتصاديا ونلقى باللوم على الأبناء فقط، فى حين أن هؤلاء الشباب لا يجدون البديل عند الباعة.. لماذا لا ننصح التجار بأن ينضموا إلى قافلة المقاطعة برفض نزول تلك البضائع.. لماذا اخى البائع لا تنضم إلى قافلة المقاطعة وتمنع بائع الجملة من أن يبيع لك بضائع المقاطعة.. هل تخشى قلة الرزق وان يضيق عيشك إذا امتنعت عن قبول تلك البضائع.. المسألة تحتاج المزيد من التضحيات وقوة الإرادة.. قال صديق طبيب إنه أعلن المقاطعة للعديد من تلك البضائع من قبل حرب غزة ليس فقط نصرة للقضية الفلسطينية وإنما للحفاظ على صحته.. وقال: أتعجب كل العجب من أن تسمح وزارة الصحة لشركات الشيبسى والكوكاكولا والمياه الغازية بالعمل وبيع تلك الأشياء الضارة المسرطنة وأين عقل المسئول وهو يسمح بتلك الصناعة ويعلم أن حتى الملح الذى يستخدم فى صناعة الشيبسى من الكيماويات الضارة للجسم، علاوة على المواد الحافظة والتى اعتبرها «سما بطيئا» يغزو الأجساد.. المسألة تحتاج إلى إرادة قوية للحفاظ على صحة الشباب، فالشباب يحتاج إلى مواجهة بدأتها الدولة بأن أمرت بإغلاق المحلات والكافيهات العاشرة مساء والآن ننتظر قوة الدولة فى إغلاق أو تحويل مسار تلك الشركات التى تصنع أطعمة تضر الصحة.. وحتى لا تظل الأذهان تحمل تلك الأسئلة والثرثرة والتى أطلقها الفنان العبقرى عماد حمدى فى فيلم ثرثرة فوق النيل عام 1971 إحدى روائع نجيب محفوظ.. قال: الحشيش ممنوع والخمرة مش ممنوعة.. طب ليه؟!

ده بيسطل المخ ودى بتلطش المخ.. ده حرام ودى حرام.. ده بيضر بالصحة ودى بتضر بالصحة.. الحشيش غالى والخمرة اغلى منه.. اشمعنى الحشيش متحيز للخمرة.. القانون بيفوت للخمرة علشان بندفع عليها ضرائب طيب فوت الحشيش وندفع عليه ضرائب.

تلك المقولة اشتهرت واشتهر معها أن القانون لا يهتم بصحة المواطن بدليل أنه يسمح بتجارة الخمرة وبصناعة السجائر والمعسل رغم الضرر المؤكد على الصحة، وهو أيضا يسمح بتلك الصناعات الغذائية الضارة التى تستخدم فيها مواد كيماوية ضارة تؤدى إلى أمراض خطيرة بل وتسمح أيضا باستيراها.

خلاصة الكلام.. التجار هم اهم من فى معادلة المقاطعة..استقيموا يرزقكم ويصلحكم الله.

 

مقالات مشابهة

  • يمن موبايل تعلن عن رصيد مجاني بعد عزوف آلاف المشتركين عن السداد ومقاطعة الشركة بسبب رفعها أسعار الباقات
  • كدخدائي: الشعب الإيراني هو المنتصر في ساحة الانتخابات
  • منها مندوب مبيعات.. وظائف شاغرة في هذه الشركات
  • تحقيق قضائي إسباني بشأن "ميتا" بسبب الذكاء الاصطناعي
  • الجماعة الإسلامية في جنوب شرقي آسيا تعلن تفكيك هياكلها
  • كوبا أمريكا 2024.. مدرب الإكوادور: مواجهة الأرجنتين صعبة رغم غياب ميسي
  • نفذت هجمات دامية.. ما هي الجماعة الإسلامية التي حلّت نفسها جنوب شرق آسيا؟
  • كيف أثر تراجع سعر الدولار اليوم في البنوك على أسعار الذهب بالصاغة؟
  • محكمة مغربية تؤيد تغريم اتصالات المغرب في قضية مكافحة احتكار
  • أباطرة المقاطعة