تحتفي وزارة الثقافة باليوم العالمي للنمر العربي، خلال الفترة من 10 إلى 23 فبراير الجاري في عدة مواقع بمدينة الرياض، وذلك بالتعاون مع شركة بابيني؛ لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على النمر العربي، الذي يُعد من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم، وذلك عبر توعية الأطفال وأسرهم عن طريق إنتاج مجموعة من الألعاب، والمنتجات الفنية التي تُجسّد جمال النمر العربي، وتجسد أهمية الحفاظ عليه.


وتنطلق هذه الفعالية النوعيّة بداية من ماراثون الرياض، كات ووك في بوليفارد سيتي بالرياض خلال الفترة من 10 إلى 23 فبراير الجاري، متضمنة توفير حافلة مخصصة تضّم غرفة تفاعلية تُقدم شخصية تُعرف باسم "نمر" من خلال الرسوم المتحركة، وأغنية خاصة بهذه المناسبة، على أن تتجوّل الحافلة خلال الفترة المذكورة في مجموعة من المواقع المختارة مثل حي البجيري في الدرعية، وساحة الكندي في حي السفارات، وعدد من المدارس، الجمعيات الخيرية؛ لتُقدم للأطفال في قطاعات مختلفة تجربة ممتعة وتفاعلية وثريّة عبر دعوتهم للصعود إلى الحافلة، ومشاركة شخصية "نمر" الاحتفاء في مدة تتراوح بين 2 إلى 4 دقائق، وبعدها يحصلون على هدايا تذكارية بمناسبة هذا اليوم.

وتأتي الشراكة في إطار حرص وزارة الثقافة على تعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات القطاع العام، والخاص، وغير الربحي، بهدف تكثيف الجهود الوطنية للاحتفاء بالأحداث العالمية التي تعكس الثقافة السعودية، وما يرتبط بها في مختلف المجالات، وتوعية الأطفال بالنمر العربي، ووجوده في المملكة، وأهمية الحفاظ عليه.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الرياض وزارة الثقافة النمر العربي اليوم العالمي للنمر العربي

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشارك في احتفال بنك الاستثمار الأوروبي باليوم العالمي للمرأة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الندوة التي عقدها بنك الاستثمار الأوروبي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تحت عنوان "توسيع الحلول نحو الشمول والنمو الاقتصادي"، وذلك بحضور ناديا كافينو، رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي.

وفي كلمتها؛ توجهت الدكتورة رانيا المشاط بالشكر إلى بنك الاستثمار الأوروبي لعقد هذه الندوة لتسليط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين، مؤكدة أهمية تمكين المرأة، وتسريع العمل من أجل خلق مسارات للسيدات لكي يزدهرن في كل مجال من مجالات الحياة، ليس فقط كمشاركات ولكن كقائدات، ومبدعات، وصانعات تغيير.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن التحديات التي يشهدها العالم تتطلب تمكين أكبر للمرأة عبر كل القطاعات، ودمجها في عملية صنع السياسات، من أجل تعزيز نمو الناتج المحلي العالمي، وتعزيز القيمة الاقتصادية من خلال الشمول والمرونة.

وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الحكومة المصرية تتبنى مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتضع المرأة في مقدمة الجهود في قطاعات مثل التعليم، والصحة، وريادة الأعمال، والنمو الأخضر، مؤكدة أن تمكين المرأة يقوي الأسر والمجتمعات والاقتصادات.

وقالت إنه من أجل تسريع وتيرة العمل لتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، فإنه يجب أن تكون هناك سياسات واضحة للمتابعة والقياس بشأن التقدم الحقيقي في تلك القضية مع المنظمات والحكومات، بالإضافة إلي خلق بيئات تمكينية، فليس كافيًا الترويج للمساواة بين الجنسين من الناحية النظرية، لكن يجب أن نبني بيئات تُمكن النساء من القيادة، حيث لا يُقيدهنّ العادات الاجتماعية، أو الأجور غير المتساوية، أو الحواجز التي تعيق الوصول، وهذا يتطلب إصلاحات هيكلية تعزز الفرص المتساوية في سوق العمل، وحمايات قانونية شاملة، ودعم أفضل للتوازن بين الحياة الأسرية والمهنية.

وأضافت أن الشراكة الفعالة تُعد ركيزة أساسية لتحقيق تقدم حقيقي فيما يتعلق بتكافؤ الفرص بين الجنسين، فلا يمكن لحكومة أو مؤسسة بمفردها أن تحقق هذه الأهداف، لذا من الضروري أن يتم دفع الشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال شراكات قوية ومسؤولية مشتركة، وخلق نهج يقوم على التعاون بين الشركات، والمجتمع المدني، والحكومات، لتحقيق تقدم أسرع، بالإضافة إلى الاستثمار في قيادة المرأة، فيجب ألا تكون النساء مجرد مشاركات في التنمية بل محركات للقرارات.

وأكدت أن الاستثمار في المرأة وتوليها المناصب القيادية يُمكن المجتمعات من تسريع وتيرة النمو والمرونة الاقتصادية، لافتة إلى أن الدراسات تظهر باستمرار أن المنظمات التي تضم نساء في المناصب القيادية أكثر شمولًا وتتخذ قرارات أفضل.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ركائز تسريع العمل الفعال تتضمن كذلك الاستثمار في تمكين المرأة اقتصاديا، ودعم رائدات الأعمال، تعزيز النفاذ إلى التمويل، والفرص التي يحتجنها للنجاح، لافتة أنه بهذه الطريقة يمكننا زيادة الحلول التي تفيد النساء والاقتصادات بأكملها، فضلا عن الاستفادة من التكنولوجيا من أجل الشمول بين الجنسين، حيث تقدم التكنولوجيا فرصة لسد الفجوة بين الجنسين بشكل أسرع من أي وقت مضى.

وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" أهمية دمج المساواة بين الجنسين في كل سياسة، ومبادرة، وبرنامج تنموي، بما يعني ضمان أن كل قرار نتخذه كصناع سياسات، وكل استراتيجية مالية ننفذها، وكل شراكة نبرمها، تضع في أولوياتها المشاركة الكاملة والمتساوية للنساء، فالتقدم الحقيقي والمستدام يتطلب أن نبني أنظمة ومؤسسات لا تدعو النساء إلى الحوار فحسب، بل تركز عليهن في الحلول.

مقالات مشابهة

  • أمسية شعرية احتفاءً باليوم العالمي للشعر في دبي 14 مارس
  • حوار موسيقي عابر للحدود يحتفي باليوم العالمي للمرأة بمراكش
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تحتفي بـ”اليوم العالمي للمرأة” وتكرّم شخصيات إعلامية ومجتمعية
  • جامعة الأميرة نورة تحتفي باليوم العالمي للمرأة
  • جامعة الأميرة نورة تحتفي باليوم العالمي للمرأة تحت شعار “المرأة السعودية.. إلهام اليوم لاستدامة الغد”
  • القومي للمرأةيشارك احتفال مطار القاهرة الدولي باليوم العالمي للمرأة
  • إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
  • سفارة تركيا في القاهرة تحتفل باليوم العالمي للمرأة
  • سفارة المملكة في فرنسا تحتفي باليوم العالمي للمرأة
  • وزيرة التخطيط تشارك في احتفال بنك الاستثمار الأوروبي باليوم العالمي للمرأة