استشهاد مسعف بغزة وإصابة اثنين بقصف متعمد خلال عملية إخلاء طبي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
استشهد مسعف فلسطيني، وأصيب 2 بجروح، جراء تعمد الاحتلال استهدافهم بالقصف خلال قيامهم بعملية إخلاء بعد إجراء التنسيق معه.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبر حسابها بموقع إكس: "تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف فريق الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء قيامه بمهمة إنسانية منسقة لإخلاء عدد من الجرحى والحالات الإنسانية في غزة، ما أدى إلى استشهاد المسعف محمد العمري وإصابة أثنين آخرين".
وأضافت: "بذلك يرتفع عدد الزملاء الذين استشهدوا أثناء قيامهم بعملهم الإنساني منذ بداية الحرب على غزة إلى 12".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قالت إن 340 طبيبا وعاملا في القطاع الصحي، استشهدوا وأصيب 400 بجروح، في حين اعتقل الاحتلال 100 من الكوادر الصحية.
وارتفعت حصيلة العدوان على القطاع لتبلغ "27 ألفا و840 شهيدا، إضافة إلى 67 ألفا و 317 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة غزة قصف الاحتلال شهيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بينهم قياديون وأجانب.. مقتل عناصر حوثية خلال تحضير عملية إرهابية بحرية
لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهم، بينهم مقاتلون أجانب أحدهم يحمل الجنسية العراقية، فيما أُصيب آخرون، إثر انفجار وقع أثناء إعدادهم ألغاماً بحرية في البحر الأحمر، لاستهداف السفن التجارية.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن الانفجار وقع مساء الثلاثاء في منطقة الكثيب بمدينة الحديدة، بالقرب من موقع عسكري تستخدمه مليشيا الحوثي لتجهيز الألغام البحرية والزوارق المفخخة الموجهة ضد الملاحة الدولية.
وأوضحت أن مجموعة من العناصر الحوثية، بينهم قياديون وأجانب، كانوا يستعدون لإطلاق زورق مفخخ وإرسال قوارب محملة بالألغام، إلا أن خطأ تقنياً تسبب في انفجار مدوٍ، ما أدى إلى مقتلهم على الفور وإصابة آخرين، نُقلوا إلى مستشفى الثورة في الحديدة.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من إعلان المليشيا الحوثية المدعومة من إيران استئناف عملياتها الهجومية في البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، وباب المندب، في تحدٍّ واضح للقرارات الدولية، وردا على تصنيفهم كجماعة إرهابية من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى إدراج الخزانة الأمريكية خلال الأيام الماضية عدداً من قيادات المليشيا في قائمة العقوبات، على رأسهم مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي، ومحمد عبدالسلام فليته المتحدث الرسمي للجماعة والمقيم في عمان.
ويرى مراقبون أن استمرار مليشيا الحوثي في تنفيذ هذه العمليات الهجومية يؤكد ارتباطهم الوثيق بإيران وخبراء عسكريين من العراق ولبنان، كما يعكس رفضهم لأي جهود دولية لتحقيق السلام، واستمرار تهديدهم لأمن الملاحة البحرية والاستقرار الإقليمي.