كاتبة أسترالية: الغرب يستحضر أدوات الدعاية النازية للتحريض على دول ترفض إملاءاته
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
سيدني-سانا
ينددون ويستنكرون ما فعلته “النازية” من جرائم لكنهم لا يجدون حرجاً في القيام بالممارسات والفظائع ذاتها عندما يتعلق الأمر بأي دولة تخالف مسارهم، هذه هي حال قوى الغرب الكبرى التي لجأت وفقاً للكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون إلى استخدام بروباغندا نازية تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي للتحريض ضد دول معينة في الشرق الأوسط ترفض الانصياع لاملاءات الغرب وغض الطرف عن مؤامراته.
جونستون سلطت الضوء في مقال نشرته على منصة “ميديام” على حملة البروباغندا التي تشنها وسائل الإعلام الغربية حالياً، بما فيها من صحف كبرى وقنوات بث معروفة تهدف إلى “شيطنة” دول معينة ترفض السير في فلك الإملاءات الأمريكية والغربية، مبينة أن توقيت هذه البروباغندا مهم للغاية فهو يتزامن بشكل مدروس مع الاعتداءات المتكررة التي تشنها أمريكا وشركاؤها على دول عدة، بما فيها سورية ولبنان واليمن.
وأوضحت جونستون أن صحفاً غربية مثل “نيويورك تايمز” و”ول ستريت جورنال” و”الغارديان” تسمح بنشر مقالات وتقارير عنصرية بحتة في الأيام الأخيرة، وجميعها موجهة ضد سكان الشرق الأوسط في وقت يشن فيه تحالف قوى الغرب وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا اعتداءات عسكرية على عدد من هذه الدول.
وأشارت جونستون إلى أن أياً من وسائل الإعلام الغربية غير قادرة على نشر أي صورة أو تقرير أو رأي مناهض لـ “إسرائيل” أو يحمل نوعاً من الانتقاد لها مهما بلغت بساطته، وعندما قامت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” الأسترالية عام 2014 بنشر رسم كرتوني يصور”إسرائيلياً” يستخدم جهاز تحكم عن بعد لتفجير المنازل في قطاع غزة كانت التداعيات وخيمة بالنسبة لإدارة المجلة التي أجبرت على نزع ذلك المحتوى والاعتذار عن نشره، وتم التشهير بالصحيفة والترويج ضدها على مدى أشهر لاحقة بعد ذلك الحدث.
وأكدت جونستون أن كل شيء يصبح مسموحاً في الإعلام الغربي عند الترويج لكيان الاحتلال الصهيوني.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محمد الأتربي: عودة المستثمرين الأجانب لشراء أدوات الدين أدي لتراجع الدولار
قال محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري ورئيس اتحاد البنوك، إن السياسات الاقتصادية العالمية مثل الإجراءات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أدت إلى حالة من القلق لدى المستثمرين عالميًا، وهو ما انعكس على خروج جزء كبير من الاستثمارات الأجنبية من أدوات الدين المصرية، ومنها أذون الخزانة، ما تسبب في إرتفاع سعر الصرف الايام الماضية، قبل أن يعاود الانخفاض مرة أخري.
وأضاف، في الجلسة الأولى لمؤتمر«The Investor.. Real Estate» اليوم الثلاثاء أن ذلك أثر على سعر الدولار الذي بدأ في التراجع مجددا، لافتا إلى أن قرارات ترامب أثرت على البورصات العالمية فالبورصة الأمريكية هبطت 25% بعد القرارات وارتفعت بعد تأخيرها 90 يومًا فهي حرب تجارية تؤثر على العالم كله.
وأشار إلى أن التمويل العقاري لا يمثل سوى 1% من الناتج المحلي المصري، لافتا إلى أن إجمالي مبالغ التمويل المقدمة من البنوك والمؤسسات المالية غير المصرفية لا تزيد على 80 مليار جنيه، رغم أن النسبة تتراوح بين 30 و60% عالميًا.
وأكد أن التطوير العقاري يمثل 16.5% من العمالة في مصر، لافتا إلى أن البنك الأهلي وفر تمويل ضمن مبادرة محدودي الدخل بقيمة 19.1 مليار جنيه ومتوسط الدخل 3.7 مليار جنيه.