حكومة أخنوش تعلن إحداث مدارس وطنية للذكاء الإصطناعي لتطوير المنظومة التعليمية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع مرسوم يتعلق بإحداث مؤسسات جامعية جديدة بكل من الرشيدية وبني ملال وكلميم وتارودانت وبركان.
وكشف بلاغ للحكومة عقب انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس 08 فبراير، أن مجلس الحكومة صادق على مشروع المرسوم رقم 2.23.314 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.90.554 الصادر في 2 رجب 1411 (18 يناير 1991) المتعلق بالمؤسسات الجامعية والأحياء الجامعية.
ويهدف هذا المشروع إلى إحداث مؤسسات جامعية جديدة، وهي: كلية الطب والصيدلة بالرشيدية، وكلية الطب والصيدلة ببني ملال، وكلية الطب والصيدلة بكلميم، والمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وعلوم المعطيات بتارودانت، وتحويل الملحقة الجامعية ببركان إلى مدرسة وطنية للذكاء الاصطناعي والرقمنة.
وأوضح البلاغ أن إحداث كليات الطب والصيدلة السالفة الذكر، يندرج في إطار تنزيل مضامين الاتفاقية-الإطار المتعلقة ببرنامج الرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة في أفق 2030، والتي جرى توقيعها، تحت إشراف رئيس الحكومة، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الاقتصاد والمالية، وذلك بتاريخ 25 يوليوز 2022.
كما يهدف إحداث المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وعلوم المعطيات بتارودانت، وكذا المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي والرقمنة ببركان، وفق البلغ ذاته، إلى تزويد المغرب بنموذج جديد من مدارس المهندسين التابعة للجامعات بغية تكوين رأسمال بشري متخصص قادر على مواكبة التحديات المرتبطة بالتحول الرقمي والانخراط في مجتمع المعرفة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للذکاء الاصطناعی الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
«صحة - أبوظبي»: شراكة استراتيجية واسعة لتطوير الطب الدقيق في الإمارة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، اتفاقية شراكة مع بيور هيلث وجامعة خليفة وإليومينا وM42 وجامعة نيويورك أبوظبي ومعهد الحياة الصحية لتأسيس إطار تعاون بنّاء لاستشراف مستقبل الرعاية الصحية بناءً على الطب الدقيق والعلاجات المتطورة.
جاء ذلك خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة الذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وبحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، وبدر سليم العلماء مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»، وحسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، وقع الاتفاقية الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، وراشد سيف القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة بيور هيلث، والبروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة، وجاكوب تايسن، الرئيس التنفيذي لشركة إيلومينا، وفابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، والدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة لدى M42، والدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «تقود أبوظبي جهود التحول بنظم الرعاية الصحية من خلال تسخير إمكانات العلوم والتكنولوجيا والجينوم سعياً لبناء نموذج رعاية مستعد للمستقبل».
وقال راشد سيف القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة بيور هيلث: «نعتز بانضمامنا كجزء من هذه الشراكة التاريخية المهمة، والتي تُمثل خطوة أخرى ضمن الجهود الرامية لتحويل الطب الدقيق من مجرد فكرة إلى واقع تشهده الخدمات السريرية، ونتطلع إلى تسريع وتيرة دمج علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي والرعاية الشخصية».
وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة: «يُمثل هذا التعاون خطوةً مهمةً نحو تحقيق تطلعاتنا المشتركة في إحداث نقلة نوعية في مستقبل الرعاية الصحية من خلال توظيف إمكانات الطب الدقيق. ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى المساهمة في بناء منظومةٍ متكاملةٍ لعلوم الجينوم والعلاجات المتقدمة».
وقال الدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة لدى M42: «نعمل في M42 على تطوير الرعاية الصحية الدقيقة من خلال تسخير علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المجالات الناشئة مثل العلاجات المتقدمة».
من جهته، قال جاكوب تايسن، الرئيس التنفيذي لشركة إيلومينا: «من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، نهدف لدعم التطورات الرائدة في مجال الطب الدقيق».
وقال فابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: «نلتزم في جامعة نيويورك أبوظبي بدعم الأبحاث المبتكرة والتعليم في مجال علوم الحياة». وأوضح الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي: «نتطلع إلى المساهمة في إرساء معايير عالمية جديدة في طب إطالة العمر الصحي من خلال دمج خبرتنا في التشخيصات المتقدمة والتدخلات المناسبة في نمط الحياة الشخصية».