صحيفة إسرائيلية: استقالة ضابط مخابرات بسبب الفشل في استعادة المحتجزين من غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن ضابط مخابرات في جيش الاحتلال الإسرائيلي برتبة رائد، استقالته من فرع التحليل الفلسطيني، ليصبح أول ضابط مخابرات إسرائيلي يستقيل بسبب الفشل في توقع عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها الفصائل الفلسطينية 7 أكتوبر الماضي.
في الطريق استقالات أكبرواعتبرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن هذه الاستقالة حدث كبير في حد ذاته، متوقعة أنها قد تمهد الطريق أيضًا لاستقالات إضافية أكبر بكثير.
أشارت الصحيفة إلى أن رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي ومدير الشاباك ورئيس مخابرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمحوا إلى تحملهم مسؤولية الفشل بعبارات توضح بقوة استعدادهم للاستقالة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفشل في استعادة المحتجزين في قطاع غزةوفشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استعادة المحتجزين في قطاع غزة بعد 125 يوما من حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني، وأسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من النساء والأطفال في قطاع غزة.
وكانت دولة الاحتلال أطلقت عدوانًا على قطاع غزة بزعم استعادة المحتجزين، ولم تنجح حتى الآن، في إعادة محتجز واحد، بل تورطت قواتها في قتل 3 محتجزين هربوا في قطاع غزة، ليلقوا حتفهم رغم رفعهم علم أبيض مكتوب عليه بالعبرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال المخابرات الإسرائيلية استقالة الاحتلال الإسرائیلی استعادة المحتجزین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: كيف تحولت المظلة الشراعية إلى سلاح سري لحماس؟
نشرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية مقالا نشره الكاتب نيتسان سادان تناول فيه كيف تحولت المظلات الشراعية -المزوّدة بمحركات- إلى سلاح جوي سري استخدمته حركة حماس في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الكاتب إن هذه المظلات بدأت كأداة ترفيهية للرياضة والسياحة، ثم تبنتها وحدات كوماندوز من الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية، حتى استغلتها حركة حماس وسيلة اختراق ضمن خطتها الإستراتيجية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة إسرائيلية: دياب قاد معركة إنقاذ "الشيخ جراح" والآن يواجه الطردlist 2 of 2نيويورك تايمز: "حملة مدمرة" تطال التعليم الجامعي في أميركاend of listوذكر أن هناك نوعين رئيسيين من هذه المظلات أولها النوع المزود بمحرك وخزان وقود مرتبط بحزام يُحمل على الظهر، وهو أكثر بساطة وأقل تكلفة.
وثانيها المزود بعجلات، وهي أكثر استقرارا في الجو ويسمح بنقل أكثر من شخص، وقد استخدم مسلحو حماس كلا النوعين في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
تطوروذكر الكاتب أن المظلات الشراعية المزودة بمحركات بدأت فكرتها في الثلاثينيات مع المهندس الأميركي بادي بوشماير الذي صمم نموذجا يعمل بمحرك صغير ليُسقط من طائرة ثم يطير ذاتيا، لكن المشروع لم يتابع بعد وفاته.
وتسلسلت جهود تطوير المظلة الشراعية، حتى أحدث المهندس الألماني بيرند يرتيج عام 1981 نقلة نوعية باختراع مظلة بمحرك يمكن ارتداؤها دون الحاجة إلى هيكل معدني، مما جعلها أكثر عملية.
إعلانوطُورت لاحقا في فرنسا عام 1986 لتصبح منتجا تجاريا، مما ساهم في انتشارها كأداة رياضية وترفيهية، وخفض تكلفتها وزيادة شعبيتها.
وذكر الكاتب الإسرائيلي أن هذا التطور لفت في البداية انتباه الجيوش التي رأت في هذه المظلات وسيلة رخيصة وفعالة لتسليح القوات الخاصة، نظرا لصعوبة رصدها عبر الرادارات وانخفاض بصمتها الحرارية والصوتية مقارنة بالمروحيات.
خيار عسكري؟وبين الكاتب أنه على الرغم من هذا الاهتمام العسكري فإن معظم الجيوش لم تعتمد هذه المظلات كأداة قتالية أساسية، وفضلت استخدام المروحيات لنقل القوات بسرعة وكفاءة.
ولفت إلى أن الجماعات المسلحة، على عكس الجيوش النظامية، وجدت في هذه المظلات أداة مثالية بسبب تكلفتها المنخفضة وسهولة استخدامها في عمليات تسلل سريعة.
وأشار الكاتب إلى أن الوثائق التي عثرت عليها إسرائيل في قطاع غزة كشفت أن استخدام هذه المظلات لم يكن مجرد خيار تكتيكي، بل كان جزءا من "إستراتيجية الخداع" التي تبناها يحيى السنوار، حيث أنشأت حماس نوادي رياضية للطيران الشراعي، مما أوحى لإسرائيل بأن استخدامها لأغراض مدنية بحتة، وهو ما أدى إلى استرخاء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وأكد الكاتب في صحيفة كالكاليست أن الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدا لهذا النوع من الهجمات، إذ ركزت منظومات الدفاع الجوي مثل "القبة الحديدية" على اعتراض الصواريخ، بينما لم تكن هناك آليات واضحة للتعامل مع تهديد المظلات الشراعية.