“أبل” تطلق نموذجاً جديداً لتحرير الصور بأوامر نصيّة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الخميس, 8 فبراير 2024 4:09 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أضافت شركة “أبل” للتكنولوجيا نموذجاً جديداً يعتمد الذكاء الاصطناعي في تحرير وتعديل الصور، يغني المستخدمين عن الحاجة إلأى المشاركة في دورت تعليمية لتعلم مهارات تحرير الصور.
ويُدعى هذا النموذج “MGIE”، وهو يعتمد على تقنية متعددة الإمكانيات تُمكّنه من فهم النصوص والصور.
وعلى سبيل المثال، يُمكن للمستخدم أن يرغب في تغيير لون السماء في إحدى الصور إلى لون أزرق زاهٍ. يكتب المستخدم أمراً نصياً يصف ما يريد، مثل “make the sky more blue”. بعد ذلك، يقوم النموذج MGIE بتحويل هذا الأمر إلى تعليمات دقيقة.
وتم تطوير النموذج الذكي الجديد من قبل “أبل” بالتعاون مع باحثين من جامعة كاليفورنيا، ويُقدم تشكيلة واسعة من التعديلات على الصور، بدءاً من التعديلات البسيطة التي تستجيب للأوامر التعبيرية، مثل تلك المذكورة في المثال السابق، وحتى التعديلات المتقدمة التي تقدمها برامج تحرير الصور مثل فوتوشوب.
ويمكن للنموذج MGIE قص الصور، تغيير أبعادها، تغيير درجة إضاءتها، وإضافة مؤثرات بصرية إليها. بالإضافة إلى ذلك، يمكنه تعديل أو إزالة الخلفيات، وإضافة أو حذف العناصر في الصور، ودمج صور متعددة معاً.
كما يمكن للنموذج أيضاً تغيير العوامل الأساسية للصورة مثل تشبع الألوان وإضاءتها وتباين الألوان، وتطبيق أساليب مختلفة للصور مثل تحويلها إلى رسوم أو صور ملونة أو كاريكاتير.
وأخيراً، يمكن للنموذج الجديد من أبل تحرير عناصر محددة داخل الصور، مثل الشعر والوجوه والملابس والإكسسوارات، بتغيير أحجامها وألوانها وتصميمها وخاماتها، كما يمكنه إضافة تعديلات محلية مباشرة عليها.
وبرزت “أبل” في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي خلال النصف الثاني من العام الماضي، إذ قدمت أبحاثاً تتعلق بنماذج الذكاء الاصطناعي التي تسهل تحرير وإنتاج الصور والنصوص بدقة عالية، بالإضافة إلى إنشاء شخصيات رقمية ثلاثية الأبعاد بدقة عالية من مقاطع الفيديو بزاوية واحدة.
كما قامت بأبحاث حول تقنيات تمكن تشغيل نماذج ذكاء اصطناعي فائقة الإمكانيات محلياً على هواتف “آيفون”، دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
وفي إعلانه خلال مؤتمر الكشف عن نتائج الربع الأخير من العام الماضي، أعلن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة “أبل”، عن نية الشركة تقديم ميزات الذكاء الاصطناعي إلى جمهورها بحلول نهاية هذا العام، مما يشير إلى الربع الأخير من عام 2024، والذي يعتبر موعد إطلاق الهواتف الجديدة من سلسلة “آيفون”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“روساتوم” الروسية تطلق أول دفعة من الدواء الإشعاعي الواعد من جيل جديد
روسيا – أطلق العلماء في مؤسسة “روساتوم” النووية الروسية أول دفعة من النظير الطبي الواعد تيربيوم-161 الذي يمكن استخدامه في العلاج الفعال للأورام الخبيثة.
وأعلنت الخدمة الصحفية للشركة الحكومية أنه تم تطوير تكنولوجيا إنتاج التيربيوم-161 من قبل العلماء من معهد مواد المفاعلات، بصفته قسما علميا في مؤسسة “روساتوم” في سفيردلوفسك الروسية، واستنادا إلى النويدات المشعة الجديدة من المخطط إطلاق إنتاج مجموعة واسعة من المستحضرات الصيدلانية المشعة من جيل جديد.
وأضاف المصدر أنه تم إرسال مجموعة تجريبية من المنتجات الجديدة من تصنيع شركة Isotope JSC، بصفتها فرعا في “روساتوم”، للاختبار إلى مركز “غرانوف” العلمي الروسي للتقنيات الإشعاعية والجراحية التابع لوزارة الصحة الروسية في بطرسبورغ المتخصص في الأشعة وتطوير المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، ويجري أبحاثا في مجال علاج الأورام والطب النووي.
وأشار الأستاذ أندريه ستانزيفسكي نائب المدير العلمي للمركز إلى أن الدراسات قبل السريرية أظهرت أن الجرعة يتم إيصالها بواسطة نظير التيربيوم-161 أعلى بمقدار 1.5 مرة في المتوسط من مثيله. وهذا يجعل من الممكن تقليل كمية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المُتناولة، مقارنة بالأدوية المعتمدة على اللوتيتيوم، مما سيقلل من تعرض المريض للإشعاع وسيخفض من إشعاع الأعضاء والأنسجة السليمة.
ويبحث العلماء الآن عن إمكانيات أخرى لاستخدام النظير، إذ أن خصائصه الفيزيائية والكيميائية وطيف الإشعاع الواسع تدفع بهم إلى الاعتقاد أنه في المستقبل من الممكن تطوير بناء عليها مجموعة كاملة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية لعلاج أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة وغيرها من الأمراض التي تتطلب علاجا إشعاعيا فائق الدقة.
يذكر أن المادة الخام لإنتاج التيربيوم-161 هي نظير الجادولينيوم-160 الذي تنتجه شركة أخرى تابعة لـ”روساتوم”، وهو مصنع “إليكتروخيمبريبور” الروسي.
المصدر: تاس