القيادة الوسطى الأمريكية تعلن استهداف صواريخ تابعة للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، الخميس، عن استهدافها صواريخ لجماعة أنصار الله الحوثية، وذلك في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر.
وقالت القيادة الأمريكية، إنها شنت مساء الأربعاء ضربات ضد صاروخي كروز متحركين مضادين للسفن أعدهما الحوثيون للإطلاق على السفن في البحر الأحمر.
Feb. 7 Summary of USCENTCOM Self-Defense Strikes in Yemen
On Feb.
وأضافت في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه في وقت متأخر أمس الأربعاء، نفذت القوات الأمريكية ضربة ثانية ضد صاروخ كروز هجوم أرضي متحرك للحوثيين كان معدا للإطلاق.
وأشار البيان إلى أن "القيادة المركزية الأمريكية حددت هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة".
وتواصل جماعة أنصار الله الحوثية استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثية اليمن امريكا غزة اليمن البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُربك حسابات واشنطن: استنزاف مخزون الأسلحة الأمريكية يثير قلق البنتاغون
يمانيون../
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الوجود الأمريكي في البحر الأحمر باتت تشكل مصدر قلق حقيقي لصناع القرار في واشنطن، بفعل استنزافها المتسارع للمخزون الاستراتيجي من الذخائر والأسلحة المتطورة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الكونغرس أن القادة العسكريين الأمريكيين باتوا يخشون من أن استمرار الحرب ضد اليمن قد يؤثر سلباً على الجاهزية العسكرية الأمريكية في ملفات استراتيجية أخرى، وعلى رأسها التوتر مع الصين، حيث بدأ الحديث داخل البنتاغون عن احتمال نقل أسلحة من مناطق حساسة كآسيا والمحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، بسبب تزايد الضغط على المخزون الأمريكي.
وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة استخدمت خلال ثلاثة أسابيع فقط من عملية “الفارس الخشن” ضد حركة “أنصار الله” ذخائر تقدر قيمتها بـ200 مليون دولار، دون أن تحقق أي نتائج تذكر في تدمير الصواريخ والمسيرات اليمنية، في اعتراف واضح بفشل الحملة.
وأشارت مصادر في البنتاغون إلى أن الولايات المتحدة تنفق كميات كبيرة من الذخائر الذكية بعيدة المدى في مواجهة قدرات صنعاء، وهو ما بدأ يثير مخاوف حقيقية من التأثير على الاستعدادات الأمريكية لأي مواجهة محتملة مع الصين، خصوصاً في ملف تايوان.
تعكس هذه التطورات نجاح صنعاء في استنزاف واحدة من أكبر الترسانات العسكرية في العالم، وتحويل معركة البحر الأحمر إلى ورطة استراتيجية تهدد التوازن العسكري الأمريكي في أكثر من ساحة دولية.