فرقاطة عسكرية ألمانية تتجه نحو البحر الأحمر في مهمة مقررة للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أبحرت فرقاطة تابعة للبحرية الألمانية اليوم الخميس باتجاه البحر الأحمر، حيث تخطط برلين عبر مشاركتها في مهمة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في الدفاع عن سفن الشحن من هجمات الحوثيين.
إقرأ المزيد بسبب هجمات الحوثيين.. نسبة وصول سفن البضائع إلى الموانئ الألمانية تنخفض 25%وانطلقت السفينة "هيسن" من ميناء فيلهلمسهافن على بحر الشمال وعلى متنها نحو 240 جنديا، والهدف من ذلك هو تفعيلها بمجرد إعطاء الضوء الأخضر الرسمي لبعثة الاتحاد الأوروبي وموافقة البرلمان الألماني على تفويض لانضمام السفينة، والذي من المتوقع أن يتم في نهاية فبراير، وفق ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
وقالت الوكالة إنه "من المتوقع أن يوقع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على مهمة البحر الأحمر في 19 فبراير، كما قال مسؤولون إن سبع دول في الكتلة مستعدة لتقديم السفن أو الطائرات".
وسبق أن حذرت حركة "أنصار الله" (الحوثيين) الحاكمة في شمال اليمن، والتي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر، من نيتها مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل. ودعت الدول الأخرى إلى سحب أطقمها منها وعدم الاقتراب منها في البحر، وبسبب ذلك، قرر عدد من شركات الشحن العالمية تعليق عمليات النقل عبر البحر الأحمر.
وأكد الحوثيون مرارا، أن أفعالهم في البحر الأحمر تهدف إلى مساندة الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالوا إنهم لا يتدخلون في حرية الملاحة في المنطقة.
ومنذ منتصف يناير الماضي، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، واصفة إياها بـ "الرد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر".
وفي وقت سابق قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي إن "بعثة الاتحاد الأوروبي التي يطلق عليها اسم "أسبيدس" من الكلمة اليونانية "الدرع" لن تشارك في أي ضربات عسكرية وستعمل فقط في البحر".
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون برلين قطاع غزة الاتحاد الأوروبی البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف عن قوات عسكرية أمريكية في طريقها إلى اليمن
وقال المصدر ، فضل عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن؛ لتنفيذ مهام تدريبية لقوات محلية، ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها جنوب وشرق البلاد.
وأضاف المصدر الخاص أن هذا الاحتمال أصبح واردا، وأن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن؛ للقيام أيضا بمهام "منع عمليات التهريب غير المشروعة"، والمشاركة في عمليات تأمين حركة الملاحة الدولية.
ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن حجم ونوع القوات الأمريكية المزمع نشرها في اليمن.
وكانت "مصادر قد أماطت اللثام، الاثنين، عن مقترح قدمته دولة الإمارات، التي تتمتع بنفوذ كبير جنوب اليمن عبر الميلشيات التي تمولها، إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة "أنصارالله" الحوثيين منذ قرابة عام.
ونقل مصدر مطلع مقيم في واشنطن لـ"عربي21" مضامين المقترح الإماراتي، وقال "إن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب".
و"حارس الازدهار" هو تحالف عسكري أعلنت عنه الولايات المتحدة نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023، وينضوي تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، و"القوة 153″ التابعة لها، التي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة. وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.