اتحاد الغرف السعودية: أزمة “البصل” عالمية وجهود مشتركة لتحقيق الوفرة بالسوق المحلي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أوضح اتحاد الغرف السعودية أن أزمة سلاسل الإمداد لمحصول البصل وارتفاع أسعاره في العديد من الدول مشكلة عالمية وليست حصرًا على السوق السعودي.
وأكد في بيان صدر اليوم أن السوق السعودي غير معرض لنقص المحصول من البصل، حيث بلغ إجمالي استهلاك المملكة منه 702 ألف طن في عام 2023، أسهم الإنتاج المحلي منها بنحو “365” ألف طن تشكل 52%، فيما غُطي العجز عن طريق الاستيراد من الخارج.
وبين أن ارتفاع أسعار البصل عالميًا أدى إلى تعرقل سلاسل الإمداد وانخفاض مستويات الإنتاج من الدول المصدرة بسبب الظروف العالمية، مما أسهم في خفض واردات المملكة من البصل من بعض الدول.
اقرأ أيضاًالمملكة“الشؤون البلدية”: 10 أيام على انتهاء المهلة التصحيحية لإصدار “شهادة امتثال المباني”
وأكد الاتحاد سعيه بالتنسيق مع الجهات المختصة لمتابعة وفرة محصول البصل بالمملكة وتشجيع وتحفيز زراعته ومتابعة التعاقدات مع الموردين، إلى جانب توفير خيارات أخرى من الدول للاستيراد منها وتأمين حاجة السوق المحلي، مبينًا أن من الجهود التي قامت بها لجنة وفرة السلع الغذائية في الأول من أكتوبر الماضي بالتعاون مع اللجنة الوطنية الزراعية بالاتحاد؛ لدراسة أثر قرار إحدى الدول المصدرة بحظر الصادرات من البصل لمدة ثلاثة أشهر، وتم التوصية في حينه بقيام اللجنة بمتابعة المعروض والمخزون المحلي والتعاقدات لدى القطاع الخاص، بالتعاون مع الجهات المختصة، وتحفيز وتشجيع المزارعين المحليين على زراعة البصل من خلال تقديم قروض تشغيلية من صندوق التنمية الزراعية، كما تم حث مستوردي البصل والمزارعين المحليين في شهر أكتوبر الماضي، على اتخاذ الإجراءات المناسبة لتوفير المنتج بصورة دائمة، والعمل على تنويع مصادر استيراد البصل من خلال الاستيراد من عدة دول حول العالم.
وتوقع الاتحاد في بيانه تحقيق الاستقرار في أسعار البصل ووفرته بالسوق السعودي خلال شهر فبراير الحالي مع بداية حصاد الإنتاج المحلي بما يضمن تغطية حاجة السوق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: كميات كبيرة من المنتجات في السوق.. تراجعات مستمرة بالأسعار
أكد أحمد المنوفي، مستشار الغرف التجارية، أن هناك تراجعًا ملحوظًا في أسعار المنتجات الغذائية بالمقارنة مع الأعوام السابقة، وهو ما أسعد المستهلكين.
وشدد وأضاف خلال تصريحات تيفزيونية و على أن الدولة كانت مستعدة تمامًا لهذا الموسم من خلال اجتماعات مكثفة، حيث تم استيراد كميات كبيرة من السلع الأساسية. وأضاف أن العديد من الشركات الكبرى، التي تصر على أسعارها المرتفعة، قد تواجه تحديات بسبب هذا التراجع.
وأشار إلى انضمام عدد كبير من الشركات الجديدة إلى صناعة الزيوت، وهو ما أسهم في زيادة العرض وتقليل الأسعار. وذكر أن هناك تنافسًا شديدًا بين التجار في السوق المصري، مما يشير إلى وجود تحسن كبير في توافر السلع للمستهلكين.
كما أضاف أن سعر زيت الطعام انخفض من 77 جنيهًا إلى مستويات متفاوتة بين 62 إلى 65 جنيهًا للتر الواحد، وهو ما يعكس تغيرًا إيجابيًا في السوق.
وفيما يخص الشركات العاملة في السوق، أوضح المنوفي أن هناك العديد من الشركات الوطنية التي تتمتع بحس قومي ولديها القدرة على الابتكار والتكيف مع الظروف السوقية.
واعتبر أن هذه الشركات لن تواجه صعوبة في المنافسة على المدى الطويل، حيث أنها تنتج بجودة عالية وأسعار تنافسية.
كما تطرق المنوفي للحديث عن أهمية تخفيض الأسعار في الأشهر القادمة، مؤكدًا أن الاستمرار في تراجع أسعار السلع يعتمد على توافر الكميات الكبيرة والجهود المشتركة من الحكومة والقطاع الخاص.