في قضية هزت الرأي العام في كوجالي التركية، تقدمت فتاة تزوجت في سن الـ13 وأصبحت أمًا بعمر الـ14 بشهادتها أمام المحكمة الجنائية العليا، مؤكدة على عدم شكواها من زواجها الأول وانفصالها عن زوجها بعد ولادة طفلتها بفترة قصيرة.
الشابة التي بلغت الآن 20 عامًا، شرحت كيف بدأت علاقتها العاطفية بزوجها O.Ö. عندما كانت بعمر 12 عامًا، وكيف أدى هروبها من منزل والدها إلى موافقة العائلات على زواجهما.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬فان القضية التي أثيرت بعد الإبلاغ عن ولادة الفتاة في المستشفى، تناولت تهمة “الاعتداء الجنسي المشروط على طفل” ضد والد الطفلة، وقد أعقب ذلك فتح دعوى قضائية عامة. خلال الجلسة، التي حضرها محامو الطرفين، قدمت الشابة شهادتها عبر غرفة المقابلة القضائية بمساعدة أخصائي نفسي.
الشابة استعرضت تفاصيل علاقتها بـO.Ö.، وكيف تطورت من مجرد مكالمات هاتفية إلى زواج رسمي في إزميت بعد هروبها مرتين، لتصبح أمًا في سن مبكرة جدًا. أكدت على أنها عادت إلى منزل والدها بعد فترة قصيرة من الولادة وأنها لم تتعرض للإكراه في زواجها الأول.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
مؤلف مسلسل فهد البطل: اكتشفت خالد أنور بالصدفة.. وأدعم المواهب الشابة
أكد السيناريست محمود حمدان، مؤلف مسلسل فهد البطل، حرصه على دعم المواهب الشابة واكتشاف نجوم جدد في أعماله، مشيرًا إلى أن الممثل خالد أنور كان أحد المواهب التي اكتشفها بالصدفة.
كيف اكتشف محمود حمدان موهبة خالد أنور؟وقال حمدان، خلال لقاء ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، على قناة CBC، «خالد أنور ابني وحبيبي، في البداية لم يكن يخطط لدخول مجال التمثيل، لكنه كان متواجدًا في إحدى بروفات المسرح التي كنت أشرف عليها ضمن مشروع تابع لوزارة التربية والتعليم، وكان يحاول الهروب من أحد الحصص الدراسية، عندما رأيته، طلبت منه المشاركة، ومن هنا بدأ يكتشف موهبته».
دعم المواهب الشابة مسؤولية جماعيةوأضاف: «دوري ككاتب هو أن أفتح الأبواب للمواهب الشابة، لكن في النهاية، القرار دائمًا للمخرج، لأننا نعمل كفريق واحد، المؤلف والمخرج والنجم، وهدفنا جميعًا تقديم أفضل ما لدينا».
كما أشاد حمدان بالفنانة سلوى عثمان، التي سبق وتعاون معها في حق عرب، مؤكدًا أنها قدمت أداءً متميزًا في أعمالها، متمنيًا أن تجمعهما تجربة جديدة قريبًا.