في قضية هزت الرأي العام في كوجالي التركية، تقدمت فتاة تزوجت في سن الـ13 وأصبحت أمًا بعمر الـ14 بشهادتها أمام المحكمة الجنائية العليا، مؤكدة على عدم شكواها من زواجها الأول وانفصالها عن زوجها بعد ولادة طفلتها بفترة قصيرة.
الشابة التي بلغت الآن 20 عامًا، شرحت كيف بدأت علاقتها العاطفية بزوجها O.Ö. عندما كانت بعمر 12 عامًا، وكيف أدى هروبها من منزل والدها إلى موافقة العائلات على زواجهما.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬فان القضية التي أثيرت بعد الإبلاغ عن ولادة الفتاة في المستشفى، تناولت تهمة “الاعتداء الجنسي المشروط على طفل” ضد والد الطفلة، وقد أعقب ذلك فتح دعوى قضائية عامة. خلال الجلسة، التي حضرها محامو الطرفين، قدمت الشابة شهادتها عبر غرفة المقابلة القضائية بمساعدة أخصائي نفسي.
الشابة استعرضت تفاصيل علاقتها بـO.Ö.، وكيف تطورت من مجرد مكالمات هاتفية إلى زواج رسمي في إزميت بعد هروبها مرتين، لتصبح أمًا في سن مبكرة جدًا. أكدت على أنها عادت إلى منزل والدها بعد فترة قصيرة من الولادة وأنها لم تتعرض للإكراه في زواجها الأول.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
اليوم .. نظر استئناف المتهم بقتل اللواء اليمنى حسن العبيدى على حكم إعدامه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد محكمة جنايات مستأنف بولاق الدكرور اليوم الثلاثاء، نظر الاستئناف المقدم من المتهم الأول في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي المسئول العسكري اليمني، بقصد سرقته داخل شقة في منطقة فيصل، وذلك على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقا.
محاكمة المتهم بقتل اللواء اليمنيكانت محكمة جنايات الجيزة، عاقبت المتهم الأول "ر.م" ، 29 عاما، بالإعدام شنقا، ومعاقبته بالسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه عن تهمة حيازة سلاح ناري، وعاقبت المتهم الثاني "ع.ا"، 17 عاما، والمتهمة الرابعة "س .ع" 16 عاما، بالسجن المشدد 15 عاما، وعاقبت المتهمة الثالثة "إ . ص"، بالسجن المؤبد، وبرأت المتهمة الخامسة "آ.م"، بعدما وجّهت لها النيابة تهمة إخفاء جزء من المسروقات.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول إلى الرابع في يوم 15 فبراير الماضي بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، قتلوا المجني عليه حسن صالح محمد العبيدي عمداً مع سبق الإصرار.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل المجني عليه بأن أعدوا لذلك عقاراً مهدئا -الكلوازيين- وسلاح أبيض -مطواة-، فقامت المتهمتان الثالثة والرابعة بوضعه له داخل مشروب لإفقاده مقاومته وليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول لمسكنه والإجهاز عليه.
وأشار إلى أنه ما أن تمكنت المتهمتان من ذلك وظهر لهن على المجني عليه آثار العقار، مكنتا المتهمين الأول والثاني من الدخول لمسكنه وقاموا بالتعدي عليه باستخدام السلاح الأبيض، وكبلوا يديه وقدميه وكتما فمه بقطعة من القماش، قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته