استقالة ضابط في جيش الاحتلال بعد تحمله المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قدم ضابط برتبة رائد في مخابرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، استقالته بعد تحمله المسؤولية عن الإخفاق في توقع هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
وهذه أول استقالة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أكدت تقارير عبرية أنه فشل فشلا استراتيجيا كبيرا في السابع من أكتوبر، وهو ما قد يمهد الطريق أيضا لاستقالات إضافية أكبر بكثير، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أنه إلى الآن لم يعترف سوى رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، ومدير "الشاباك" رونين بار، ورئيس مخابرات جيش الاحتلال أهارون هاليفا، بالمسؤولية عن فشل 7 أكتوبر، وذلك بعبارات ألمحت إلى استعدادهم للاستقالة.
ومع ذلك، قال جميع هؤلاء المسؤولين إن التعمق في إخفاقات 7 أكتوبر يحتاج إلى الانتظار حتى تهدأ الحرب الحالية، وفقا للمصدر ذاته.
من جهته، سعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إبعاد اللوم عن نفسه في الفشل الاستخباراتي، وسط تقارير أشارت إلى تعمق الخلاف بين الجناح السياسي والعسكري في دولة الاحتلال على خلفية إخفاق السابع من أكتوبر.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة "حماس"، شنت صبيحة السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي هجوما مباغتا على "إسرائيل"، كبد الاحتلال خسائر تاريخية وكشف عن فشل استخباراتي إسرائيلي كبير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المقاومة الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال السابع من
إقرأ أيضاً:
شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
استشهد عدد من اللبنانيين، الأحد، جراء تجدد غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في لبنان، فيما قال جيش الاحتلال إنّ سلاحه الجوي أغار في الساعات الأخيرة على مقر قيادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، إلى جانب استهداف مبانٍ يستخدمها الحزب في الجنوب.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية نقلا عن وزارة الصحة، إلى أن الخروقات الإسرائيلية الجديدة أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص، بينهم اثنان جراء غارة استهدف منزلا في بلدة "عيناثا" جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، ذكر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله، أصابت الزجاج الأمامي لمركبة في مستوطنة "أفيفيم".
وشدد كاتس على أن الجيش لن يسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات الشمال، مضيفا أننا "سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فقد أصاب الطلق الناري مركبة متوقفة قرب مستوطنة "أفيفيم"، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
واستشهد اثنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت "ميس الجبل"، فيما تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن استشهاد شخص آخر في بلدة بنت جبيل.
ولفتت الوكالة إلى أن "مسيرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، ما أدى إلى سقوط شهيد"، مضيفة أن "هذه هي الغارة الإسرائيلية الثالثة على جنوب لبنان خلال 24 ساعة".
من جانبه، تحدث جيش الاحتلال عن استهداف عنصرين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاعية في منطقتي "ياطر" و"ميس الجبل"، معتبرا أن "أنشطتهما تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
والسبت الماضي، استشهد لبناني جراء قصف طال مركبته بمنطقة "كفركلا" في جنوب لبنان، وذلك ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية.
وجاء الاتفاق عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، فيما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بموجب الاتفاق، فإنّ الاحتلال أبقى على وجود قواته في خمس نقاط استراتيجية على الأراضي اللبنانية ممتدة على الحدود.