الغذاء والدواء تصدر تعليمات تسجيل الأدوية الخاصة بتحقيق الأمن الدوائي لسنة 2024
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
#سواليف
أصدرت المؤسسة العامة للغذاء والدواء #تعليمات #تسجيل #الأدوية الخاصة بتحقيق #الأمن_الدوائي لسنة 2024 بهدف تسريع إجراءات تسجيل هذه الأدوية في المملكة مع ضمان مأمونيتها وفاعليتها والصادرة في الجريدة الرسمية بتاريخ 1 شباط 2024 عدد الجريدة رقم 5906.
وأكد مدير عام المؤسسة الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات أن التعليمات جاءت ترجمة لأهداف ورسالة المؤسسة المتمثلة في توفير دواء آمن وفعال وذو جودة عالية وبسعر مناسب، واستمرارا لدور المؤسسة في متابعة ومراقبة المخزون الدوائي وتعزيزه لتلبية حاجة السوق المحلي ولتوفير البدائل العلاجية وتلافي أي نقص محتمل في توريد الأدوية إلى المملكة.
وأضاف، أن المؤسسة حدثت مؤخرا قائمة الأدوية غير المتوفرة لغايات تحقيق الأمن الدوائي والتي ستمنح أولوية في التسجيل والتفتيش والاستشارات الفنية اللازمة عند تقديم ملفاتها وبما يحفز الشركات المصنعة المحلية ومستودعات الأدوية على تقديم ملفات هذه الأدوية.
مقالات ذات صلة توقعات حالة الطقس في الأردن خلال ما تبقى من شباط 2024/02/08للاطلاع على القائمة عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة من خلال الرابط : http://www.jfda.jo/EchoBusV3.0/SystemAssets/Documents/Drug/Drug%202/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9%20%D8%BA%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D8%B1%D8%A9%207.2.2024.pdf
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تعليمات تسجيل الأدوية الأمن الدوائي
إقرأ أيضاً:
تنظيم ورشة عمل اقليمية بالجامعة العربية لمواجهة التصحر ودعم الأمن الغذائي
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن تدهور التربة المترتب على التغير المناخي وتسرب المياه المالحة إلى نقص المياه، يؤثر تأثيرًا بالغًا على الزراعة والأمن الغذائي، ويشكل تحديا كبيرا أمام خطط التنمية الزراعية والتوسع الحضري، ويتطلب بذل مزيد من الجهد والبحث عن أفكار خلاقة وحلول غير تقليدية من أجل مواجهة تلك الظروف.
جاء ذلك في كلمة الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، في أعمال ورشة العمل الإقليمية التي نظمت بالجامعة العربية، بعنوان "الزراعة الملحية كنهج لإصلاح الأراضي المتضررة في العالم العربي"، والتي تنظمها مبادرة مجموعة العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل البرية، والمعروفة أيضا باسم مبادرة مجموعة العشرين لإصلاح الأراضي، ومقرها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD).
وقال مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، إن إدارة الزراعة الملحية تُعد أداة فعالة لمكافحة التصحر وإصلاح الأراضي المتدهورة خاصة في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ وندرة الموارد المائية في العالم العربي.
وأضاف أن إنعقاد هذه الورشة يأتي ضمن الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة الزراعية في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في العالم العربي بهدف دعم الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في مواجهة تحديات ندرة المياه والملوحة.
وأوضح أن الزراعة الملحية تعد أحد هذه الحلول غير التقليدية التي يمكن أن تحدث ثورة في مجال الزراعة التقليدية، وتحقق مزايا كثيرة، ليس أقلها الحفاظ على موارد المياه العذبة ومخزون المياه الجوفية واستغلال المناطق الساحلية غير الحضرية، لذا فقد بدأت أكثر من دولة عربية -لا سيما دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية– تولي اهتماما خاصا بالزراعة الملحية، وتعمل على تطوير تقنياتها، على أمل أن يسهم هذا في حل مشاكل ندرة المياه وزيادة الطلب على الغذاء وتزايد درجة التصحر التي تعاني منها.
وأشار إلى أن العالم يواجه أزمة غذاء في ظل ارتفاع معدلات النمو السكاني وزيادة استهلاك الموارد، ومن ثم على الحكومات والشعوب اللجوء إلى حلول جذرية لتوفير الغذاء، يمكن للزراعة الملحية أن تكون أحد الحلول لمشكلة الغذاء العالمية، من خلال الإسهام في زيادة الإنتاج المحلي لبعض المحاصيل، حيث يتوقع أن يزيد عدد سكان العالم بحوالي 1.7 مليار بحلول عام 2050، مما سيزيد الحاجة إلى زيادة إنتاج الغذاء بنسبة 60٪، وهو ما يصعب تحقيقه في ظل مشكلة تدهور التربة التي تزيد التغيرات المناخية من تفاقمها.
وقال أن الزراعة الملحية تسهم في تحسين الأمن الغذائي؛ لأنها تخفف الضغط على المياه ذات الجودة العالية وكذلك التربة، ومن خلالها يمكن استغلال المناطق الجافة وموارد المياه ذات الجودة المنخفضة، إضافة إلى أنها توفر مصادر جديدة للغذاء، ووقودًا حيويًّا، كما توفر فرص عمل جديدة للنساء والشباب.