جيش الاحتلال يعلن سحب كتيبة المدفعية 8410 من قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سحب كتيبة المدفعية 8410 من قطاع غزة، بعد أشهر من القتال هناك.
وأواخر كانون الثاني/يناير قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب لوائي 4 و55 احتياط من قطاع غزة بعد انتهاء مهمتهما، بحسب وصفه.
وقالت قناة "كان"، التابعة لهيئة البث الرسمية، إنه في إطار تقليص قوات الاحتياط بغزة، فقد سحب الجيش اللواءين 4 (كرياتي) و55 بعد انتهاء مهمتهما في القطاع.
وأوضحت أن لواء الاحتياط "كرياتي" غادر الليلة الماضية جنوب غزة، بعد أن شارك الآلاف من مقاتليه في معارك ضارية ضد حركة حماس في شمال وشرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
أما اللواء 55 فهو لواء مظليين يُعرف باسم "رأس الرمح"، ويتألف من خمس كتائب.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن سحبه الكتيبة 7107 هندسة قتالية من غزة، بعد أشهر من المشاركة في القتال.
ومنتصف كانون الثاني/ يناير الجاري، تم سحب الفرقة 36، وهي واحدة من 4 فرق عسكرية دفع بها في الحرب على غزة.
وسحب في أواخر كانون الأول الماضي/ ديسمبر، الكتيبة 13 في لواء غولاني (أحد ألوية النخبة)، بعد تكبدها خسائر فادحة في معارك حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وتعتبر ألوية جولاني والمظليين وجفعاتي، رأس حربة جيش الاحتلال في غزة، ومن أعلى القوات تدريبا وأفضلها تجهيزا، ومنها يتكون العمود الفقري لقوات النخبة.
وشاركت الألوية الثلاثة منذ بدء الاجتياح البري، وناور بها الاحتلال في عدة محاور، بدءا من بيت حانون وطول خط الساحل، وصولا إلى الشجاعية الذي تلقى فيه لواء جولاني ضربات مميتة قتلت العشرات من ضباطه وجنوده.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن سحب قوات النخبة، لا سيما لواء جولاني، يعكس حجم الخسائر البشرية التي تكبدتها القوات، وكذلك عدم جدوى الاستشارة النفسية التي كانت تقدم للجنود خلال المعارك.
ووفقا للصحيفة، فإن المعالجة النفسية لم تستطع رفع المعنويات القتالية للجنود وإعادتهم للمعارك البرية، في حين يسعى جيش الاحتلال لتحديد الحالات التي قد تتطور إلى اضطراب ما بعد الصدمة المزمنة، والتي قد تؤدي إلى الاكتئاب والانتحار.
وقالت هآرتس في وقت سابق، أن ثمة فجوة كبيرة بين عدد الجنود الجرحى الذي يعلنه جيش الاحتلال وبين أرقام الجرحى من الجنود وفق القوائم الجزئية التي أعلنتها المستشفيات التي استقبلت الجنود الجرحى منذ أول أيام الحرب
وتواصل قوات الاحتلال عدونها المستمر على قطاع غزة، لليوم الـ 125 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان المستمر على قطاع إلى 27840 شهيدا فيما أصيب 67317 آخرين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة أن نحو 130 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 170 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأكدت، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 130 شهيدا بالإضافة لـ170 إصابة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة معارك غزة الاحتلال معارك المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قذيفة للمقاومة تطيح بضابطين لجيش الاحتلال في بيت حانون شمال قطاع غزة (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابطين، أحدهما قائد سرية في إحدى كتائب لواء الناحال، بضربة للمقاومة في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال الاحتلال إن القتيل الأول، برتبة رائد ويدعى دفير تسيون ريفا، وهو قائد سرية في الكتيبة 932 من لواء الناحال، أما القتيل الثاني فهو النقيب إيتان يسرائيل شكينازي، من مستوطنة عيلي بالضفة الغربية وهو نائب قائد سرية في الكتيبة ذاتها من لواء الناحال، وهو من متطرفي المدارس الدينية اليهودية بمستوطنات الضفة.
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، أصيب جنديان من الكتيبة 932، لواء ناحال، بجروح خطيرة في الحادث".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "تم إجلاء الجنديين المصابين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وتم إبلاغ أسرهما".
وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال، إن المعركة التي وقعت في بيت حانون، تسببت في مقتل قائد السرية ونائبه وبذلك فقدت سرية النخبة في الكتيبة 932 قائديها في هذا الحادث، القائد والنائب الذي كان من المفترض أن يحل محله في حال مقتله.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل حول ملابسات مقتل الضابط والجندي وإصابة الجنديين الآخرين، لكن مواقع عبرية كشفت أن المجموعة تعرضت لضربة مباشرة بواسطة قذيفة صاروخية، أطلقها مقاومون فلسطينيون في بيت حانون، تجاه منزل كانوا بداخله، ما أدى إلى انهياره على رؤوسهم.
وبذلك ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال إلى 826 ضابطا وجنديا منذ بداية الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، بينهم 392 منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر من العام نفسه.
بينما بلغت حصيلة المصابين 5578 ضابطا وجنديا، ضمنهم 2529 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفق آخر معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة مساء الاثنين على موقعه الرسمي.