تحذيرات من تطبيق شهير يسمح للأطفال بالتعري والرقص أمام الآخرين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أطلق صاحب حساب "كلاسي – Classy” الشهير نداءً عاجلًا للجهات المسؤولة في المملكة العربية السعودية من أجل حظر تطبيق يسمح للأطفال بالمواعدة والتعري والرقص أمام الآخرين أملًا في الحصول على نقاط.
وعبر سلسلة من الصور، سرد صاحب حساب كلاسي في منصة "إكس" تفاصيل صدمة عن التطبيق الذي يحمل اسم "ثري - Three” والمتوفر مجانًا نظامي ios و Android.
وتعمّد كلاسي الإشارة إلى حسابات رسمية في السعودية بهدف لفت انتباه المسؤولين لمخاطر هذا التطبيق؛ ومنها الحساب الرسمي للنيابة العامة السعودية، والحساب الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، والحساب الرسمي للهيئة العامة لتنظيم الإعلام.
وكتب كلاسي نداءً عاجلًا للسلطات في بلاده من أجل التحرك الفوري لحظر هذا التطبيق باعتباره "منصة مشبوهة" لممارسة البيدوفيليا وإشتيهاء الأطفال وغيرها من السلوكيات الشاذة.
وقال كلاسي في تغريدته: "نداء عاجل الى هيئة تنظيم الإعلام وزارة الداخلية والنيابة العامة ، تطبيق ثري لا يمنع الأطفال من التسجيل فيه ولا يمنعهم من البث، أصبح ماخور لراغبي الأطفال يطلبون منهم التصوير والتعري والرقص ناهيك عن التحرش اللفظي، يجب منعه تماماً وحظر أمكانية إستخدامه او البث فيه فهو لم يلتزم بمعايير سلامة الأطفال. ابحثوا ( تطبيق ثري ) و ( برنامج ثري ) وشاهدوا ما يشيب له الرأس. وللأهالي تأكدوا من عدم وجود التطبيق في أجهزة أطفالكم.”.
كما وثق كلاسي نداءه بصور مأخوذة من داخل غرف الدردشة عبر التطبيق المشبوه، والتي ظهر فيها طفلًا عاريًا يرقص أمام المتابعين من أجل الحصول على النقاط.
كما نقل كلاسي رسالة من أحد الأطفال المتضررين من هذا التطبيق، وبأنه بات الآن مهددًا بالفضيحة نتيجة مشاركة صوره العارية عبر التطبيق المذكور.
تطبيق ثري – threeيروّج فريق تطبيق ثري – three بأنه تطبيق "مناسب" و"ممتع" للدردشة مع الآخرين، وبأنه المنصة المثالية لقضاء الوقت مع الأصدقاء القدامى والجدد ولعب أي ألعاب جماعية من خلال دردشة الفيديو الجماعية.
كما يجري الترويج للتطبيق بأنه يوفر مساحة المتنوعة للعثور على المجتمع المثالي الذي ينتمي إليه المشترك، حيث يكون الأعضاء ودودين ويقدرون اهتمامات الجميع ووجهات نظرهم.
ويوفر التطبيق الكثير من الخدمات لكافة المستخدمين بغض النظر عن أعمارهم، ومنها:
بث مباشر
إنشاء غرفة حية والتفاعل مع الأصدقاء في الوقت الفعلي.
مشاركة الشاشة مع جمهور البث المباشر الخاص بالمستخدم
إرسال رسالة مباشرة إلى صديق أو في مجموعة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
منتدى الشبكة العالمية للأديان يطلق «نداء أبوظبي» لحماية الطفل
اختتمت في أبوظبي، أعمال «المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال»، الذي يستضيفه تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، بإصدار «نداء أبوظبي»، بحضور قادة أديان ومفكرين ومتخصّصين دوليين شاركوا خلال 3 أيام في حوارات معمّقة، تعزز جهود حماية الأطفال وتحفظ كرامتهم، بتوحيد الرؤى ووجهات النظر، وتعزيز دور قادة الأديان في إيجاد حلول للمخاطر التي تواجه الأطفال في العالم.
وأعلن البيان في حفل أقيم في واحة الكرامة، حضره الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والعلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، والقس كيشي مياموتو، رئيس منظمة «أريغاتو» الدولية ومنسق الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، وكول غوتام، رئيس اللجنة التنظيمية الدولية للمنتدى، والريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ودانة حميد، الرئيسة التنفيذية لتحالف الأديان لأمن المجتمعات، والدكتور مصطفى علي، الأمين العام ل(GNRC)، مدير «أريغاتو» في نيروبي، والدكتور فينو أرام، نائب رئيس اللجنة التنظيمية الدولية للمنتدى.
وقدم الحائز جائزة نوبل للسلام، كايلش ساتيارثي، تأملات في الاستجابة لنداء الطفل، بحضور أطفال من جميع أنحاء العالم. وتضمن إعلان أبوظبي ببناء عالم مفعم بالأمل للأطفال، الذي أطلق في واحة الكرامة بالعاصمة أبوظبي، تأكيد التزام جماعي بضمان حق كل طفل في مستقبل آمن ومستدام، ودعا إلى اتخاذ إجراءات فورية وموحدة عبر الأديان والحكومات والمجتمع المدني، وحدد خطة عمل تركز على بناء عالم آمن ومستدام للأطفال، مع التركيز على الحوار بين الأديان وأنظمة الحماية، ودعم الصحة العقلية، والسياسات الشاملة، ومكافحة الممارسات الضارة.
وتعهد الموقعون على الإعلان الذي وضع بالتشاور مع 100 من كبار القادة من المنظمات الدينية والهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية، برفع أصوات الأطفال، والحفاظ على كرامتهم، والعمل بتعاطف ومسؤولية لخلق مستقبل أكثر إشراقاً.
وقال العلامة بن بيّه: إن حماية الأطفال أولوية دائمة في كل وقت وحين، لأنها من المواضيع التي تمسّ الإنسان (الفرد والأسرة) في أقرب البشر وأحبهم إليه وهم الأطفال، وتمسّ المجتمع والدولة لأنها تُعنى بالمستقبل بكل معانيه. مشيراً إلى أن مبادرات حماية الأطفال تصبح أعظم إلحاحاً في المناطق التي تشهد صراعات وحروباً مسلحة، ويتعرض جراءها الأطفال إلى أخطار كبرى تهدد حياتهم وتمزق كيانهم، إذ ينبغي أن تعطى هذه المناطق الأولوية في كل المشاريع الموجهة للأطفال.
وأضاف أن الدين الإسلامي اعتنى بالطفل تربية لجسمه وعقله وتنمية لمواهبه ورعاية لجميع أحواله، والتعاليم النبوية في شأن الأطفال كانت مرجعاً للعلماء في تصنيف الكتب وتخصيص بنود كثيرة. مشيداً بما تقوم به دولة الإمارات من رعاية للأيتام ووقفات إنسانية لمساعدة الأطفال وخصوصاً في الدول التي تشهد نزاعات وهو أمر يتماشى مع القيم والتعاليم الدينية السمحة، وهي أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية ل «إنهاء العنف ضد الأطفال».
كما أشاد بجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للعناية بالطفل محلياً ودولياً.