لماذا يلقب منتخب الأردن بـ ''النشامى''؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ارتبطت منتخبات كرة القدم منذ مشاركاتها الأولى في البطولات بألقاب تفوق شهرتها أحيانا الأسماء الحقيقية لهذه المنتخبات و"النشامى" لا يعد إلا واحدا من هذه الألقاب التي لا تعد ولا تحصى.
وبات لقب "النشامى" واحدا من أكثر الألقاب شيوعا بين جماهير كرة القدم العربية هذه الأيام، وذلك مع تألق منتخب الأردن لكرة القدم في بطولة كأس آسيا المقامة حاليا في قطر ببلوغه المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
يعتبر المنتخب الأردني من أقوى وأفضل المنتخبات العربية وقد ضم على مدار تاريخه أسماء للاعبين كبار من المملكة الهاشمية، ويحمل المنتخب لقب "النشامى".
و"النشامى" هم الرجال الأقوياء والذين يملكون الروح والعزيمة والشهامة والتحدي.
وينتشر لقب "النشامى" بشكل واسع في الأردن لأنه يدل على الشهامة والشجاعة التي يملكها الأفراد، وهذا ما يتمتع به المواطنون في الأردن، كما تدل هذه الكلمة على الرجل الشجاع المغوار والمقدام التي تستخدم بشكل كبير في اللهجة الأردنية وهذا ما جعل المواطنون في المملكة الهاشمية يطلقون لقب "النشامى" على منتخب بلادهم من أجل تشجعيهم على الفوز بالألقاب والبطولات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مدرب السعودية: الانتصار على اليمن يعزز آمال التأهل
قال هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، إنه يتطلع لأن يكون الفوز على اليمن 3-2، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية بكأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" التي تستضيفها الكويت، نقطة انطلاقة لفريقه للتأهل إلى المباراة النهائية بعد بداية مخيبة لآمال جماهيره.
وتقدم منتخب السعودية بهذا الفوز إلى المركز الثالث برصيد 3 نقاط، ليعوض خسارته 1-2 أمام البحرين في الجولة الأولى.
في المقابل، استمرت معاناة منتخب اليمن، الذي خسر هو الآخر أولى مبارياته 0-1 أمام العراق، ليتذيل المجموعة الثانية دون رصيد من نقاط بعد تلقيه الهزيمة الثانية على التوالي.
وقال رينارد في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: "لم نبدأ البطولة بشكل جيد ولكن آمل أن يكون الفوز اليوم انطلاقة لنا لنتأهل إلى قبل النهائي ثم المباراة النهائية.
"كانت مباراة غريبة للغاية، ولكن يحدث ذلك أحياناً في عالم كرة القدم.
"الشيء الإيجابي هو العودة من التأخر بهدفين إلى الفوز، ولكن عندما تكون مدرباً، لابد أن تضع في اعتبارك جهد اللاعبين وديناميكية المباراة".
وأشار رينارد إلى حديثه مع اللاعبين بين شوطي المباراة، وقال: "أخبرت اللاعبين بضرورة استعادة مستوانا، وطالبتهم بمواصلة الضغط في الهجوم وتوخي الحذر في الدفاع.
"عندما نرتكب الأخطاء فإننا نرتكبها معاً، وعندما نتخذ القرارات الصحيحة نكون كذلك أيضاً، نحن نتطور معاً".
وأوضح الفرنسي رينار (56 عاماً) أن طموح المنتخب السعودي هو التأهل لكأس العالم 2026، لكن تركيزه الآن ينصب على "خليجي 26" التي وصفها بأنها بطولة "صعبة جداً".
وأضاف: "مهارات اللاعبين شيء أساسي في كرة القدم، لكن التركيز أيضاً شيء مهم للغاية.
"عندما توليت المسؤولية لاحظت أن تركيز اللاعبين محدود، ولذلك عملنا على تحسين هذا الجانب وسنعمل عليه أكثر في المستقبل".