فرقاطة الدفاع الجوي الألمانية تغادر الميناء للانضمام إلى مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت وكالة رويترز إن ألمانيا ارسلت فرقاطة دفاع جوي قوية اليوم الخميس للانضمام إلى مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر ستنطلق في منتصف فبراير شباط لحماية السفن التجارية من هجمات جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران.
وذكرت أن غادرت الفرقاطة الألمانية هيس ميناء فيلهلمسهافن على بحر الشمال متجهة إلى البحر الأحمر ، لكن مشاركتها في المهمة لا تزال تتوقف على تفويض من الاتحاد الأوروبي وموافقة البرلمان الوطني المتوقعة في نهاية فبراير.
وحول كثير من الشاحنين التجاريين مسار سفنهم بعد هجمات الحوثيين الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن ويقولون إنهم يتضامنون مع الفلسطينيين في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل وحماس حربا على غزة.
"طرق التجارة البحرية الحرة هي أساس صناعتنا وقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا" ، قال قائد البحرية الألمانية ، نائب الأدميرال يان كريستيان كاك ، للصحفيين في برلين.
وقال "الوضع الحالي في البحر الأحمر تسبب بالفعل في اختناقات في العرض وأجبر بعض الشركات على وقف إنتاجها" ، مضيفا أن أكثر من 90٪ من جميع البضائع وصلت إلى أوروبا وألمانيا عن طريق البحر.
وأطلقت الولايات المتحدة ودول أخرى في ديسمبر كانون الأول مهمة لتهدئة المخاوف من أن تعطل أحد أكبر شرايين التجارة في العالم قد يضر بالاقتصاد العالمي.
لكن بعض حلفاء الولايات المتحدة، ولا سيما الدول الأوروبية، أبدوا تحفظات بشأن الخطة، التي شهدت شن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع الحوثيين، ورفضوا فكرة أن يكونوا تحت قيادة واشنطن.
وفرنسا واليونان وإيطاليا من بين الدول التي ستشارك في مهمة الاتحاد الأوروبي المسماة "أسبيدس" التي ستشهد في البداية ثلاث سفن تحت قيادة الاتحاد الأوروبي.
تم بناء السفينة للدفاع الجوي ، وهي مجهزة برادارات يمكنها اكتشاف الأهداف على مدى يصل إلى 400 كيلومتر (248 ميلا) وصواريخ لإسقاط أهداف مثل الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على مدى يزيد عن 160 كيلومترا.
وأضاف "نتوقع مجموعة كاملة من الهجمات المباشرة وغير المباشرة التي تصل من صواريخ باليستية واسعة النطاق... للطائرات بدون طيار والقوارب التي يتم التحكم فيها عن بعد في وضع كاميكازي»، قال كاك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها أي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة"، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.