قال صحيفة إسرائيلية، اليوم الخميس، إن مسارات حركة ومواقع قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مكشوفة على شبكة الإنترنت.

وأفادت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، ظهر اليوم الخميس، أنه في حالة من الفشل العملياتي للجيش الإسرائيلي، يبدو أن محاور تحرك ومواقع قوات الجيش في غزة باتت مرئية على الإنترنت.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن في أعقاب الكشف عن معلومات حساسة في الماضي، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات أمنية عملياتية واضحة بأن مسارات وحركات قواته يبدو أنها مكشوفة على شبكة الإنترنت، وأن هذه التعليمات لا يتم تنفيذها، والجنود يكشفون بأنفسهم عن مواقعهم وحركتهم أثناء القتال في القطاع.

وأشارت إلى أن هذا الأمر يعني فشل معلوماتي نتيجة للتسريب من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يمكن بسهولة الكشف عن تحركات الجيش لأي مستخدم على شبكة الإنترنت، والأمر لا يحتاج إلى معرفة تقنية خاصة للخروج بهذه المعلومات.

وفي السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تمديد الخدمة العسكرية في المستقبل بهدف زيادة عدد جنود الاحتياط، حيث أفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، أن الجيش يطالب بسن قانون لتمديد الخدمة العسكرية إلى 3 سنوات مع رفع سن الاحتياط إلى 45 عاما.

ووصفت الصحيفة الإسرائيلية طلب الجيش بأنه تغيير دراماتيكي يعود إلى نتائج الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 27 ألف قتيل ونحو 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة إسرائيلية الجيش غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة على شبکة الإنترنت الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف

كتبت "العربية":
حاولت إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ثلاث مرات، في حربها مع الحزب عام 2006، وفشلت إحدى الضربات الجوية حيث كان السيد قد غادر المكان في وقت قبل الاستهداف.

وفشلت الضربات الأخرى في اختراق التعزيزات الخرسانية لمخبئه تحت الأرض، وفقًا لشخصين مطلعين على محاولات الاغتيال أبلغوا صحيفة فينشيال تايمز البريطانية. وبعد هجمات السابع من تشرين الأول كانت الطائرات الإسرائيلية تتأهب لاغتيال نصر الله لكن إدارة بايدن ضغطت وأوقفت العملية.

وفي ليلة الجمعة الماضية، تعقب الجيش الإسرائيلي نصر الله إلى مخبأ بُني عميقًا تحت مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسقط ما يصل إلى 80 قنبلة للتأكد من مقتله، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

ولكن التفاخر الواثق الذي تتحلى به المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي وجهت خلال الأسابيع القليلة الماضية ضربات مدمرة ثابتة إلى أحد أكبر منافسيها الإقليميين، يخفي حقيقة غير مريحة: فبعد ما يقرب من أربعة عقود من القتال ضد حزب الله، لم تتمكن إسرائيل من تغيير مسار الأمور حقاً إلا مؤخراً.

وما تغير، كما قال المسؤولون الحاليون والسابقون، هو عمق وجودة المعلومات الاستخباراتية التي تمكنت إسرائيل من الاعتماد عليها في الشهرين الماضيين، بدءًا من اغتيال فؤاد شكر، أحد رجال نصر الله، في 30 تموز، أثناء زيارته لصديق ليس بعيدًا عن موقع التفجير الذي وقع يوم الجمعة.

ووصف هؤلاء المسؤولون إعادة توجيه واسعة النطاق لجهود جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية بشأن حزب الله بعد الفشل المفاجئ لجيشها الأكثر قوة في توجيه ضربة قاضية للجماعة المسلحة في عام 2006، أو حتى القضاء على قياداتها العليا، بما في ذلك نصر الله.

وعلى مدى العقدين التاليين، قامت وحدة الاستخبارات المتطورة 8200 في إسرائيل، ومديرية الاستخبارات العسكرية، المسماة أمان، باستخراج كميات هائلة من البيانات لرسم خريطة الحزب سريعة النمو في "الساحة الشمالية" لإسرائيل.

وقالت ميري إيسين، ضابطة الاستخبارات السابقة، إن هذا يتطلب تحولاً جذرياً في كيفية نظر إسرائيل إلى حزب الله، حيث وسعت الاستخبارات الإسرائيلية نطاق رؤيتها لحزب الله برمته، ونظرت إلى ما هو أبعد من جناحه العسكري إلى طموحاته السياسية واتصالاته المتنامية مع الحرس الثوري الإيراني وعلاقة نصر الله بالرئيس السوري بشار الأسد. وقالت: "يتعين عليك أن تحدد، بهذا المعنى، ما تبحث عنه بالضبط. هذا هو التحدي الأكبر، وإذا تم ذلك بشكل جيد، فإنه يسمح لك بالنظر إلى هذا الأمر بكل تعقيداته، والنظر إلى الصورة الكاملة".(العربية)

مقالات مشابهة

  • استمرار الحرب في قطاع غزة لليوم الـ362 والجيش الإسرائيلي يحذر النازحين من العودة إلى الشمال
  • تحسينات في تقاطع شارع سلطان بن زايد الأول
  • عطل في شبكة الكهرباء الإسرائيلية بسبب سقوط الصواريخ
  • "حزب الله" ينفي صحة ما نشره الجيش الإسرائيلي حول دخول قوات إسرائيلية إلى أنفاقه
  • صحيفة: هذه المخاطر تنتظر الجيش الإسرائيلي في غزو لبنان
  • تعطل خدمات شبكة PlayStation Network
  • ارتفاع حصيلة القتلى الصحفيين إلى 174 fالقصف الإسرائيلي على غزة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يستكمل استعداداته لغزو لبنان
  • بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة دخلت المياه الاقتصادية الإسرائيلية في الشمال