نظم الاتحاد الرياضي للجامعات بطولة الكونغ فو ضمن فعاليات الدورة الرياضية للجامعات والمعاهد العليا المصرية الشهيد الرفاعي 51 خلال الفترة من 5-6 فبراير الجاري، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،

يأتي ذلك بالتعاون مع مركز المنشآت الرياضية بالصالة المغطاة بجامعة حلوان، بمشاركة (31) جامعة حكومية وخاصة وتكنولوجية وأهلية.

وتنافس فيها الطلاب والطالبات علي منافسات الساندا والأساليب، وبلغ عدد المشاركين في الساندا من الطلبة (94) طالبًا و (49) طالبة بإجمالي (143) مشاركًا، وبلغ عدد المشاركين في منافسات الأساليب (34) طالبًا و (27) طالبة بإجمالي (51) مشاركًا، وبحضور (35) مشرفًا ومشرفة من مختلف الجامعات، و(20) حكمًا من لجنة حكام الاتحاد المصري للووشو كونغ فو، ولجنة مسابقات الحكام، وبحضور المشرف العام علي البطولة من الاتحاد المصري للووشو كونغ فو السيد اللواء عصام خاطر.

وأسفرت النتائج النهائية للبطولة عن الآتي:

نتائج الأساليب:

أسلوب باجوا:

المركز الأول: شيماء فتحي عمار بكر، وزارة التعليم العالي.

أسلوب تايجي Set3:

- المركز الأول: وفاء عماد علي، جامعة حلوان.

أسلوب تايجي اختياري:

- المركز الأول: سارة جمعة محمد، جمعة عين شمس

أسلوب رمح Set3:

- المركز الأول: شهد حمدي عبد الله عبد الصادق، جامعة القاهرة

- المركز الثاني: شيماء فتحي عمار بكر، وزارة التعليم العالي

أسلوب الرمح اختياري:

- المركز الأول: علياء وليد محمد محمد، جامعة بني سويف

الساندا طلبة وزن 48 كجم:

- المركز الأول: يوسف محمد أبو العلا، جامعة حلوان

- المركز الثاني: محمد هشام محمد فهيم، جامعة بنها الأهلية

- المركز الثالث: يوسف أحمد السيد محمد، جامعة الزقازيق

الساندا طلبة وزن 52 كجم:

- المركز الأول: زياد رضا دويدار، جامعة القاهرة

- المركز الثاني: أحمد عادل رجب، جامعة الإسكندرية

- المركز الثالث: عمر وحيد محمد توفيق، جامعة حلوان

الساندا طلبة وزن 60 كجم:

- المركز الأول: عبد الرحمن حسن سليم حسن، وزارة التعليم العالي

- المركز الثاني: محمد أسامة علي عبد العزيز، جامعة حلوان

- المركز الثالث: محمد أسامة محمد عيد مهنا، جامعة الإسكندرية

نتائج الساندا طالبات

وزن 48 كجم:

- المركز الأول: بسنت طارق أحمد محمد، جامعة عين شمس

- المركز الثاني: سمر هشام مجاهد محمد، وزارة التعليم العالي

- المركز الثالث: الشيماء فتحي أحمد علي، جامعة الزقازيق

- المركز الثالث مكرر: مريم تامر محمد محمد، جامعة حلوان

الساندا طالبات وزن 52 كجم:

- المركز الأول: رؤي أحمد محمد توفيق، جامعة حلوان

- المركز الثاني: نورهان حسن حسني، جامعة بني سويف

- المركز الثالث: حبيبة عادل طيبي حسن، جامعة السويس

الساندا طالبات وزن 65 كجم:

- المركز الأول: إسراء رجب عوض رجب، جامعة الأزهر

- المركز الثاني: مريم ياسر سعيد عمرو، جامعة حلوان

- المركز الثالث: حنين محمد عبد النبي، جامعة الإسكندرية

جدير بالذكر أن البطولة أقيمت بإشراف د.صبحي حسانين مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الرياضية ونائب رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، ود.عرفة سلامة سكرتير عام الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، ود.أحمد فاروق، عضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات.

اقرأ أيضاًالتعليم العالي: فوز 17 باحثًا بمنحة عمل ممولة بالكامل لمُختبرات المعهد المتحد للبحوث النووية بروسيا

وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يشهدان حفل تخرج الحاصلين على الشهادة المزدوجة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور الاتحاد الرياضي للجامعات بطولة الكونغ فو وزارة التعلیم العالی الاتحاد الریاضی المرکز الثانی المرکز الثالث المرکز الأول جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

المجال المهاري في برامج التعليم العالي

 

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

تطرقنا في المقالة السابقة إلى المجال المعرفي وأكدنا أن المعرفة تشكل الأساس في التعليم، إلّا أن هناك مجال آخر لا يقل أهمية عن المجال المعرفي؛ بل يفوقه من حيث التحصيل العلمي وهو التركيز على المهارات التي يكتسبها الطالب أثناء دراسته الجامعية الأولى وهذا المجال يُعرف بالمجال المهاري.

ومن الأهمية أن ندرك أن هذا المجال يلعب دورا مهما في التعليم الجامعي؛ كونه لا يركز على الجانب النظري؛ بل يركز على تطوير المهارات لدى الطالب والتطبيق العملي والتعلم القائم على التجربة. ففي حين يركز المجال المعرفي على اكتساب المعرفة، يُركز المجال المهاري على تطوير الكفايات القائمة على التجربة والتي هي مُهمة للغاية في التخصص لدى الطالب كونه يتطلب أن يمتلك الطالب المعرفة الفنية الكافية حتى يُطبقها بطريقة إبداعية مع امتلاك القدرة على اتباع الإجراءات.

ولعلَّ إحدى الفوائد المُهمة في المجال المهاري أنه يركز على اكتساب الطالب للمهارة عبر تدرج مبني بصورة جيدة بدءًا من العام الدراسي الأول ووصولًا إلى السنة الأخيرة له من الدراسة. ففي المستوى الخامس (السنة الأولى) حسب الإطار الوطني للمؤهلات، يبدأ الطالب بتطوير مهارات أساسية تتمثل في المُلاحظة مع تطبيق عملي لا يمكنه القيام به بشكل مستقل وإنما بإشراف من أستاذ المقرر. فيبدأ الطالب بمراقبة ما يفعله المختصون في مجال التخصص من خلال حضور الورش والعروض التقديمية وعروض الأداء التي يقدمها المختصون مع المشاركة في التمرينات والمناقشات حتى يتطور لديه فهم قائم على التفكير الناقد. وعلى الرغم من أن التركيز على الجانب المعرفي المتمثل في فهم النظريات في مجال التخصص مهم جدا في المرحلة الأولى من الدراسة، إلّا أن الطالب يبدأ في تطوير مهارات أساسية ككتابة مقالة أو رسم الخطوط الأساسية.

أما في السنة الثانية فيبدأ الطالب في ممارسة ما تعلمه في السنة الأولى مع حصوله على توجيه وإسناد من أستاذ المقرر، وهنا يبدأ الطالب في الأنشطة العملية لكنه لا يزال بحاجة إلى مساعدة وتصحيح. فعلى سبيل المثال يبدأ طالب الحقوق في صياغة مسودات تتعلق بالعقود أو المشاركة في المحاكمات الصورية بإشراف من أستاذ المقرر. وفي هذه المرحلة، تبدأ الثقة لدى الطالب من خلال الأدوات التي يتحصل عليها في الممارسة.

أما في السنة الثالثة، فيبدأ الطالب في امتلاك المهارة والعمل بشكل مستقل؛ إذ يتوقع من الطالب أن تكون لديه الثقة اللازمة في إجادة ما يقوم به من خلال قدرته على تنفيذ بشكل مستقل مهام وتدريبات أكثر تقدما وتعقيدا. وهنا يبدأ الطالب في التحول إلى الكفاية الذاتية رغم أنه قد يحتاج إلى تعليقات من فترة إلى أخرى من أستاذ المقرر. فطالب التصميم الجرافيكي يستطيع أن يقوم بعمل تصميمي متكامل اعتمادًا على ما يمتلكه من معرفة نظرية، مما ينتقل من مرحلة تلقي المعرفة إلى مرحلة القدرة على التنفيذ بشكل مستقل دون الحاجة إلى إشراف أو متابعة متواصلة. لذا يبدأ الطالب في مستوى السنة الثالثة في تطوير الثقة وإجادة المهارة مما يمكنه من تنفيذ المهام بأقل جهد ممكن وبجودة عالية.

وفي السنة الرابعة والأخيرة من الدراسة الجامعية الأولى يتوقع من الطالب أن يمتلك مهارات الابتكار وتكييف مهاراته للتعامل مع تحديات جديدة ومواقف معقدة مما يظهر قدرته على الإبداع وحل المشكلات. لذا تجد في تصميم البرامج الأكاديمية التركيز على طرح مقررات مثل مشاريع التخرج أو المشاريع ذات الطبيعة البينية حيث يستطيع الطالب العمل بشكل مستقل والتكيف مع المسائل الجديدة ليتمكن من التعامل مع مشاكل واقعية في مجال تخصصه. وتتجلى صور تمكن الطالب في المجال المهاري في القيام بإنتاج عمل أصيل له من خلال قدرته على التعامل مع التحديات التي يواجهها مع طرح أفكار جديدة وأساليب مبتكرة.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • خريطة مسلسلات النصف الثاني من دراما رمضان 2025
  • المجال المهاري في برامج التعليم العالي
  • رئيس جامعة مطروح يعتمد نتائج مسابقة الطالب المثالي لعام 2025
  • جامعة المنصورة تحقق المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو 2025
  • وزير التعليم العالي يهنئ مستشفيات جامعة أسيوط لحصولها على شهادة الأيزو 9001:2015
  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصولها على شهادة الأيزو 26000 للمسئولية المجتمعية
  • وكيل صحة كفر الشيخ يهنئ فوة المركزي لحصوله على المركز الأول في رعاية حديثي الولادة
  • جامعة حلوان تعلن نتائج الفائزين في مسابقة أنت النجم
  • جامعة حلوان تعلن نتائج الفائزين في مسابقة "أنت النجم"
  • فروع للجامعات المصرية بالخارج.. تحديات أكاديمية و استثمارية