كوريا الجنوبية.. مجموعات طبية تهدد بالإضراب بسبب كليات الطب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بعد الإعلان عن زيادة حصص القبول في كليات الطب في كوريا الجنوبية، هددت مجموعات طبية بتنظيم إضراب، مما دفع الحكومة للاستجابة فورا بعقد اجتماع مع المستشفيات التعليمية بمختلف أنحاء البلاد.
وعقدت وزارة "الصحة والرعاية الاجتماعية" أمس الأربعاء اجتماعا افتراضيا برئاسة وزير الصحة تشو كيو هونج مع رؤساء 221 مستشفى تعليميا بمختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك المستشفيات الجامعية التي تدرب الأطباء المقيمين، حسب شبكة "كيه بي إس وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية.
وتم عقد الاجتماع لبحث إجراءات مواجهة الوضع مع المستشفيات التعليمية في حال تنظيم إضراب جماعي من قبل المجتمع الطبي، حيث تطلب الوزارة من المستشفيات التعليمية التعاون بشكل نشط في الرد على إضراب الأطباء المقيمين.
وطلبت الوزارة الإشراف الدقيق على الأطباء المقيمين في خدماتهم وإداراتهم وإنشاء نظام رعاية الطوارئ حتى يتسنى الحفاظ على الرعاية الأساسية، بما في ذلك غرف الطوارئ ووحدات العناية المركزة وغرف العمليات.
وستعقد الجمعية الطبية الكورية اجتماعا طارئا لبحث إجراءات مواجهة زيادة حصص القبول في كليات الطب بعد أن أعرب رئيس الرابطة لي بيل سو عن نيته الاستقالة من منصبه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدين تصريحات الزعيم الكوري الشمالي بشأن تعزيز الردع النووي
بعد إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون عن تعزيز الردع النووي مع الكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، أدانت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الجمعة الموافق 31 يناير تصريحاته بشدة.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة كيم إن-ايه في إفادة صحفية دورية "تحافظ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي على موقف ثابت وموحد بشأن هدف نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية"، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ يجب أن تدرك بوضوح أيضا عدم التسامح أبدا مع امتلاكها للأسلحة النووية.. وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
كما دعت كوريا الشمالية إلى وقف تطوير أسلحتها النووية على الفور والاستجابة لمحادثات نزع السلاح النووي التي اقترحتها الحكومة الكورية الجنوبية.
وكشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس الخميس عن تفقد الزعيم كيم جونغ-أون قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهدا للأسلحة النووية، ما يمثل المرة الثانية التي يكشف فيها الشمال عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، بعد الكشف المماثل عن منشأة للمرة الأولى في سبتمبر من العام الماضي.
وأكد "كيم" أثناء تفقد المنشأة على أن تعزيز الردع النووي «أمر لا غنى عنه» في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، قائلا إن الوضع الأمني في كوريا الشمالية، لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية، مما يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرا ضروريا.