الأمانة العامة تشارك في قمة الدول الأعضاء في اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي بشأن ليبيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شاركت الأمانة العامة في قمة الدول الأعضاء في اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي بشأن ليبيا التي عُقدت في برازافيل عاصمة جمهورية الكونغو يوم 5 فبراير 2024، بناءً على دعوة من رئيس اللجنة فخامة السيد دينيس ساسو نجيسو رئيس جمهورية الكونغو، ومثل معالي الأمين العام في القمة الأمين العام المساعد السفير الدكتور حسين الهنداوى، والذي نقل لفخامة رئيس جمهورية الكونغو تحيات الأمين العام وتقديره لجهود بلاده في دفع مهام هذه اللجنة قدمًا، والذي بدوره شكر الجامعة على الحضور والمشاركة.
وألقى الأمين العام المساعد كلمةً معالى الأمين العام في القمة والتي ركزت على أهمية دعم المسار السياسى في ليبيا، استنادًا إلى ملكية الليبيين للعملية السياسية واعتماد نهج المصالحة الوطنية الشاملة كأساس يقود لاستقرار ليبيا، وذلك انطلاقًا من التزام جامعة الدول العربية بمسؤولياتها الأصيلة تجاه الاشقاء في ليبيا والحفاظ على استقلالها ووحدة وسلامة أراضيها. كما التقى سعادة الأمين العام المساعد بعدد من رؤساء الوفود المشاركة في القمة ووزراء ونواب وزراء الخارجية للدول الأعضاء في اللجنة، حيث تم استعراض التطورات المتعلقة بمشروع المصالحة الوطنية الليبية والتنسيق في هذا الصدد بين جامعة الدول العربية والأطراف المحلية والدولية المعنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.