RT Arabic:
2025-01-16@08:16:32 GMT

"ميماس" قمر تابع لكوكب زحل يكشف عن سر مخفي في أعماقه

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

'ميماس' قمر تابع لكوكب زحل يكشف عن سر مخفي في أعماقه

اكتشف علماء الفلك أن قمرا صغيرا تابعا لكوكب زحل، يُدعى ميماس، قد يأوي محيطا سائلا مخفيا تحت قشرته الجليدية السميكة، وبالتالي قد يكون لديه الظروف الملائمة للحياة.

وغالبا ما يتم مقارنة القمر المليء بالفوهات بـ"نجم الموت" (Death Star)  بسبب فوهة هيرشل الكبيرة التي تشبه الشكل المجوف لسلاح الليزر الخاص بمحطة الفضاء الخيالية في سلسلة أفلام "حرب النجوم"، والتي تحمل الاسم نفسه.

إقرأ المزيد اكتشاف حقيقة "الجزر السحرية" العائمة على أكبر أقمار كوكب زحل

ويشير الاكتشاف الجديد إلى أن القمر هو "المرشح الرئيسي" للعثور على أصول الحياة، وفقا لفريق الدراسة.

ويعتقد الخبراء أن الحياة على الأرض بدأت في بحار بدائية مماثلة منذ مليارات السنين. ويرجح علماء الفلك أن الماء السائل تشكل على ميماس، أصغر أقمار زحل، قبل نحو خمسة إلى 15 مليون سنة، ما يجعله أصغر بكثير من محيطات الأرض التي يعتقد أن عمرها أكثر من أربعة مليارات سنة.

ومع عدم وجود علامات على أي نشاط، فإن هذا القمر الصغير، فقد كان آخر مكان يرجح العثور فيه على محيط تحت سطحه.

ولكن، على عكس كل التوقعات قال العلماء إنه يبدو أن ميماس لديه محيط على بعد 20 إلى 30 كيلومترا فقط تحت غلافه الخارجي الجليدي. وهو بذلك ينضم إلى عائلة من الأقمار التي يعتقد أن لديها محيطات تحت سطحها: قمري أوروبا وغانيميد التابعين لكوكب المشتري، وتيتان وإنسيلادوس التابعين لزحل.

وقال الدكتور نيك كوبر، زميل الأبحاث الفخري في جامعة كوين ماري في لندن: "ميماس هو قمر صغير، يبلغ قطره نحو 400 كم فقط، وسطحه المليء بالفوهات لا يعطي أي إشارة إلى المحيط المخفي تحته. ويضيف هذا الاكتشاف ميماس إلى نادي حصري من الأقمار ذات المحيطات الداخلية، بما في ذلك إنسيلادوس وأوروبا، ولكن مع اختلاف فريد: محيطه صغير بشكل ملحوظ، ويقدر عمره بخمسة إلى 15 مليون سنة فقط".

إقرأ المزيد رصد ظاهرة غامضة في حلقات زحل حيرت العلماء لأكثر من 40 عاما

وخلال الدراسة التي نشرتها مجلة Nature، قام فريق بقيادة الدكتور فاليري ليني من مرصد باريس في فرنسا، بتحليل البيانات من مركبة الفضاء كاسيني التابعة لناسا.

ودرست كاسيني زحل وأقماره لأكثر من عقد من الزمن قبل أن انتهاء مهمتها بالاصطدام بالكوكب في عام 2017.

ومن خلال فحص التغيرات الدقيقة في مدار ميماس عن كثب، قال العلماء إنهم تمكنوا من استنتاج وجود محيط مخفي وتقدير حجمه وعمقه.

وأشاروا إلى أن هذه النتائج سمحت لهم أيضا باستبعاد احتمال وجود نواة صخرية داخل ميماس، قائلين إن وجود محيطات داخلية عالمية "هو السيناريو الوحيد المتوافق مع الملاحظات".

وأضاف الفريق أن اكتشافهم يشير إلى أنه حتى الأقمار الصغيرة والتي تبدو غير نشطة يمكن أن تحتوي على محيطات مخفية قادرة على دعم الظروف الأساسية لتكوين الحياة.

وأفاد العلماء بأن فكرة الأقمار الجليدية الصغيرة نسبيا يمكن أن تؤوي محيطات "شابة" يمكن أن تحفزهم على "إجراء فحص شامل للأقمار الجليدية متوسطة الحجم في جميع أنحاء النظام الشمسي".

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء النظام الشمسي دراسات علمية زحل قمر كواكب محيطات

إقرأ أيضاً:

أمريكا والتربية

تتمتع الولايات المتحدة الأمريكية بسمعة قوية في الميدان التربوي تجعلها قبلة الابتعاث والمبتعثين للعديد من الدول في العالم، شرقه وغربه، على الرغم من أنها لا تحتل مراتب متقدمة في الاختبارات العالمية التي أنشبت مخالبها في تلابيب التربية والتربويين، وتركت هذه المراتب الأولى لدولٍ بلا هوية أو تاريخ مثل سنغافورة التي لا تكاد تراها على الخريطة. عرف العالم الكثير من العلماء المؤثرين الذين ينتمون لأمريكا من أمثال جون ديوي وجيروم برونر وهاوارد جاردنر ونعوم تشومسكي وإليوت آيزنر والقائمة تطول.

لكن هذا التميّز في النظرية التربوية لم يشفع لهذه الدولة المتقدمة أن تستعين بهذه القدرات الفذة التي تمتلكها في الجامعات ومراكز البحث؛ إذ ظل هؤلاء العلماء بعيداً عن القرار التربوي الذي ظل طوال القرن الماضي وحتى كتابة هذه الكلمات تحت سيطرة السياسيين والاقتصاديين الذين يديرون كفة التربية والتعليم كيفما شاؤا بينما ظل العلماء الوحيدون المخوّلون بالإفتاء في قضايا التربية والتعليم في بروجهم العاجية مسلوبي الإرادة يراقبون من بعيد الفوضى التي يحدثها هؤلاء في الميدان التربوي دون أن يكون لديهم القدرة على التدخل والمساهمة في إصلاح التربية بحسب ما يخبرون طلابهم في مختلف الجامعات الأمريكية المرموقة مثل هارفارد وكولومبيا وبرينستون وميتشغان وشيكاغو والقائمة تطول.

من المفارقات الساخرة، في هذا الصدد، أن يقع اختيار ترامب على سيدة الأعمال المليونيرة ليندا ماكماهن لكي تكون مسؤولة عن التربية في حكومته الجديدة. الخبرات التربوية التي لدى هذه المرأة هي قيادتها لشركة المصارعة العالمية الترفيهية والمعروفة اختصارا بــ WWE ، كما أنها من المخلصين لترامب المهووس بالمصارعة واشتغلت معه في فترته الأولى وساهمت بأموالها في حملته الانتخابية التي سيرجع من خلالها إلى سدة الحكم من جديد لفترة ثانية في 20 يناير الجاري.

هذا النوع من المصارعة هو من أجل الترفيه entertainment فقط ولا علاقة له بالمنافسات الرياضية المعروفة التي تعتمد على المهارة والمنافسة العادلة، أي أن نتائج المسابقات محدّدة سلفاً حيث يدخل المصارعون الحلبة لإلقاء خطاب ناري أمام الجمهور ثم يتبع ذلك سيناريو دراماتيكي قصصي مثير متفق عليه. هذا يعني أن خبرة هذه السيدة تقتصر على التمثيل فقط. نحن أمام تمثيلية يقوم بها ممثّلون يؤدون أدوارهم التي تم تحديدها مسبقاً.

أليس المنصب مناسباً لها؟ أليس أحد أدوار المعلّم أن يكون ممثّلاً يقف على خشبة مسرح الصف يؤدي الدور المطلوب منه مسبقاً وسيناريو الأهداف التي تم تحديده مسبقاً؟

هذه المفارقة الساخرة صادمة للكثير من التربويين الأمريكيين الذين رأوا سيدة لا تملك أي خبرة في التعليم تعتلي هذا المنصب الذي كان من المفترض أن يذهب لتربوي خبير قضى معظم وقته وهو يبحث في قضايا التربية والتعليم. أدرك هؤلاء أن هذه السيدة ستنفّذ أجندة ترامب المعروفة والمتمثلة في إلغاء وزارة التربية وإعادة شؤونها إلى الولايات الأمر الذي يعني إيقاف الصرف على التعليم الحكومي أو العام الذي يعتبره هؤلاء التربويون كارثة تضر بالتربية والتعليم ومن ثم المجتمع برمّته.

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • “الشهري” يكشف عن أهم العوامل التي تسبب نقص هرمون الذكورة.. فيديو
  • «سبيس 42» تُطلق المرحلة الثانية من كوكبة «أقمار فورسايت»
  • بقوة قنبلة نووية.. الصين تختبر سلاح ميكروويف يدمر الأقمار الصناعية
  • سلطان النيادي: الإمارات أطلقت أكثر الأقمار الصناعية كفاءة وجودة للصور
  • أمريكا والتربية
  • عالم يكشف سر نبوءة "الأعشاب" التي أنقذت الكثيرين بلوس أنجلوس
  • صور الأقمار الصناعية وتحذيرات عاجلة من هيئة الأرصاد الجوية للسائقين
  • قاعدة فاندنبرغ الجوية نقطة انطلاق القمر «MBZ-Sat»
  • صور الأقمار الصناعية تكشف هروب الحاملة الأمريكية “هاري ترومان” بعد استهداف يمني جديد
  • الصين تطلق أقمارا اصطناعية من البحر على متن الصاروخ “سمارت دراجون-3”