بغداد اليوم- بغداد

اكدت جهات نيابية، أن قرار مقاطعة السفيرة الامريكية الينا رومانسكي، موجود بالفعل، فيما اشار الى "اجندة واشنطن"، التي تريد تنفيذها في بغداد. 

وقال عضو الاطار التنسيقي محمد البلداوي، اليوم الخميس (8 شباط 2024)، إن "مقاطعة اللقاء مع السفيرة الامريكية في العراق قرار موجود وهو توجه عام ردًا على الانتهاكات لكن القضية خرجت عن موضوع اللقاء او بقاءها او استدعاءها".

واضاف البلدواي في  حديث لـ"بغداد اليوم": أننا" امام جرائم كبيرة ترتكبها واشنطن بحق قيادات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة العراقية من خلال محاولة دولة الشر - في اشارة الى امريكا-  جر العراق والمنطقة الى حرب واشعال فتنة تطبيقا لسياساتها في اضرام الحرائق في البلدان". 

واشار الى، انه" بالرغم من تعليق فصائل المقاومة العراقية وتنسيقاتها استهداف قواعد الاحتلال الامريكي الا ان الاخيرة تعمل بكل جهدها الى جر الفصائل والمقاومة والعراق الى الحرب"، لافتا الى أنه" من الضروري توجيه رسالة عاجلة للامم المتحدة ومجلس الامن وقيادة التحالف بسحب القوات الموجودة في البلاد".

وبين "ضرورة أن تعمل الامم المتحدة وفق الميثاق وان تحاسب الدول التي تضرم الحروب في المنطقة"، مشيرا الى أن " ماحدث يوم امس عدوان وانتهاك صارخ لسيادة البلاد لا يمكن السكوت عليه واخراج القوات الامريكية هو مطلب وطني لكل الاطياف".

وفي (28 كانون الثاني 2024)، علق النائب المستقل في البرلمان العراقي سجاد سالم، على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية من أجل اخراج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية.

وقال سالم، لـ"بغداد اليوم"، انه" بحسب اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، هناك لجان مشتركة ما بين الطرفين، وهذه اللجان تبحث الاستعدادات الأمنية والعسكرية وتبحث التهديدات، وانهاء عمل التحالف الدولي وإخراج القوات الأجنبية من عمل واختصاص القوات الأمنية العراقية، فهي الاقدر على تحديد العراق مازال بحاجة الى وجود قوات التحالف الدولي وتقدير حجم المخاطر والتهديدات التي يواجهها العراق".

وأضاف ان "تشكيل لجنة عسكرية مشتركة ما بين العراق والولايات المتحدة الامريكية، جاءت بسبب الاحداث الأخيرة التي شهدها العراق من تصعيد ما بين بعض الفصائل والامريكان وعمليات القصف المتبادلة، لكن بقاء القوات الامريكية من عدمها يجب ان يكون وفق تقديرات القوات العراقية، فهذا جانب فني وامني يجب ان يكون بعيدا عن الاهواء والاجندة السياسية". 

 وانطلقت، في (27 كانون الثاني 2024)، الجولة الأولى للحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة لإنهاء مهمة التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، والتي تأمل بغداد أن يؤدي إلى خفض تدريجي لقوات التحالف على أراضيها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نائب: السيادة العراقية لا تتجزأ والجميع مسؤول عنها

أكد النائب فالح الخزعلي، اليوم الثلاثاء، ان السيادة العراقية لا تتجزأ وان حماية سيادة العراق مسؤولية الجمع، مبينا انه تم جمع تواقيع نيابية لتشريع قانون لإخراج القوات الأجنبية من العراق. وقال الخزعلي في تصريح لـ السومرية نيوز، انه "نرفض المساس بالسيادة العراقية من طرف تركيا او أي طرف اخر خصوصا بعد قرار مجلس النواب في 5/1/2020 الذي تم بموجبه التصويت على اخراج القوات الأجنبية من العراق".

وأضاف ان "هناك 90 نقطة توغل تركية وخمسة او أربعة قواعد تركية داخل العراق"، موضحا انه "تم جمع توقيعا 80 للتصويت على اخراج القوات التركية من العراق وأحيل الى اللجنة القانونية ولجنة الدفاع النيابية وعلى الجهات الحكومية ان تهتم بالسيادة لان موضوع السيادة يهم جميع العراقيين ولا يتجزأ".

وأشار الخزعلي الى ان "الإقليم وحكومة الإقليم معنية بخروج القوات الأجنبية وعدم السماح بدخولها بذريعة وجود جماعات تهدد الامن في تركيا وإيران".

وبين، ان "التواقيع النيابية تدعو لتشريع قانون لإخراج هذه القوات خصوصا مع وجود اكثر من مليون و600 الف عنصر امني اصبح لا داعي لوجود تلك القوات على الأراضي العراقية".

مقالات مشابهة

  • مجلة نيوز ويك الأمريكية: تركيا تحتل شمال العراق
  • مجلة نيوز ويك: تركيا تحتل شمال العراق
  • القوات العراقية تعتقل إرهابيين اثنين جنوب العاصمة بغداد
  • رئيس الوزراء العراقي: لن نسمح لأى تهديد يمسّ أمن بلادنا
  • إجماع وطني على مساندة القضاء: بهذه الخطوات سنردع المسيئين
  • إجماع وطني على مساندة القضاء: بهذه الخطوات سنردع المسيئين - عاجل
  • بغداد: نرفض مساس واشنطن بالقضاء
  • نائب: السيادة العراقية لا تتجزأ والجميع مسؤول عنها
  • بعد اساءة الجمهوريين.. موقف من السفيرة الامريكية تجاه السلطة القضائية في العراق
  • السفيرة الأمريكية تبحث التعاون القضائي مع العراق