دوت صفارات الإنذار، اليوم الخميس، في مستوطنات الاحتلال بغلاف غزة من بينها سديروت.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "بعد 3 أيام من الهدوء دوت صفارات الإنذار في سديروت".

وتحدثت عن رصد إطلاق 3 صواريخ على سديروت تم اعتراض واحد منها وسقط 2 بمناطق مفتوحة، ولم تشر إلى إصابات أو أضرار.

وأضافت، أن الصفارات دوت مجددا في بلدات بغلاف قطاع غزة بعد دقائق دون مزيد من التفاصيل.



ولم تتوقف صواريخ المقاومة عن الانطلاق من مناطق شمال قطاع غزة، على الرغم من التوغل الواسع للاحتلال.



حيث تستهدف صواريخ المقاومة حشود الاحتلال ومستوطنات غلاف غزة و"تل أبيب" بشكل مستمر منذ بدء العدوان على غزة.

وأواخر الشهر الماضي، أعلنت كتائب القسام، إطلاق رشقة صاروخية تجاه تل أبيب، والمناطق المحيطة بها.

ودوت صافرات الإنذار في عموم تل أبيب، وضواحيها، وسمعت أصوات انفجارات كبيرة في سماء المدينة. 

وكانت المرة الأخيرة التي أطلقت فيها صواريخ تجاه تل أبيب، ليلة رأس السنة الجديدة، في تمام الساعة 12 من صباح اليوم الأول من عام 2024.

وقالت القناة 14 العبرية، إن 15 صاروخا أطلقت على تل أبيب من قطاع غزة.

كما دوت صفارات الإنذار في مستوطنات محيطة بغزة، في اليوم 114 للعدوان على غزة، على الرغم من مزاعم الاحتلال تدمير القدرات العسكرية للمقاومة. 



وأشارت مصادر عبرية، إلى أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات سديروت وإيفيم ونيرعام بما يعرف بغلاف غزة الشمالي. 

وسبق لصحيفة "وول ستريت جورنال" قالت إن الاحتلال يواجه صعوبات في تدمير شبكة أنفاق حماس بغزة.

وبحسب مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، فإن نسبة 80% منها لا تزال سليمة، رغم أسابيع من محاولات التدمير. وكان الاحتلال يعول على تدمير شبكة الأنفاق تحت الأرض كهدف من أهداف العدوان.

وتواصل قوات الاحتلال عدونها المستمر على قطاع غزة، لليوم الـ 125 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.



أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان المستمر على قطاع إلى 27840 شهيدا فيما أصيب 67317 آخرين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأضافت الوزارة أن نحو 130 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 170 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأكدت،  أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 130 شهيدا بالإضافة لـ170 إصابة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة سديروت صواريخ المقاومة صواريخ غزة قصف الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفارات الإنذار الإنذار فی قطاع غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

صابر حارص يكتب: كسر إرادة الاحتلال

ثمة تساؤلات عشرة  تعكس الإعجاز الجهادي والانساني في صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد حرب الإبادة التي استمرت خمسة عشر شهرا بعد طوفان الأقصى على الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في محاولة لإفشال صفقة القرن التي كانت على وشك التنفيذ.

التساؤلات تشمل:
1_ كيف يتخذ شاب فلسطيني معه زوجة وأبناء وأب وأم وأخوة قرارا بالمقاومة وهو متأكد من مطاردة الاحتلال وملاحقة الاعتقال؟ من الذي صنع فيه هذه الجسارة التي لم نسمع عنها إلا عند خالد، وعمر، وعلي؟


2_ كيف  خلقت المقاومة بلدة أخرى، وحياة أخرى تحت الأرض استغنوا فيها عن محاصرة العالم كله لهم؟


3_ كيف أدارت المقاومة بروتوكول تبادل الأسرى بهذه الدقة والتنظيم المبهر  وسط تأييد شعبي ودلالات خروج أسرى العدو وتسليمهم في كل موقع تم فيه التسليم؟


4_ كيف تحمل الشعب الفلسطيني 471 يوما،  وهو يرى بعينه أبشع صنوف القتل والتفجير  والتعذيب والعيش في العراء جوعا وعطشا وبردا قاسيا وكبار السن يصرخون ويتسغيثون؟


5_ لماذا يرى إعلام العدو رغم كل الدمار الذي ألحقه بغزة أن بلاده منيت بهزيمة نكراء، بينما يرى إعلام المقاومة رغم معاناة شعبهم أن أبطاله كسروا إرادة العدو؟


6_ لماذا ترى بعض  اتجاهات من الرأي العام أن الهزيمة كانت هزيمة للاحتلال، ولم تكن هزيمة للمقاومة وشعبها الصامد؟
 

7_  كيف أصبحت المقاومة فخرا  للصمود العربي؟  وكيف بقيت فقط المقاومة الفلسطينية؟  وكيف أصبحت المقاومة خطا للدفاع عن الأمن القومي العربي؟


8_ أين الدراما العالمية والعربية من بطولات المقاومة؟ إن كل شهيد في مواجهة الاحتلال، وكل أسير خرج من سجون الإجرام يستحق أن يدرس لأطفالنا وشبابنا، ويشاهدونه في أفلام سينمائية عالمية ثرية بالبطولات والإنسانيات في تاريخ تحرير الشعوب ومقاومة الاستبداد.

9_ ما هو الفكر الذي صنع هذا الشعب، وصنع هذه المعجزات؟  وكيف يصمد شعب ومجاهديه أمام عدوان عالمي وآلة إعلامية تشن حربا نفسية أخافت كل العرب ولم تحرك ساكنا عندهم؟


10_ هل المسئولية الوطنية والعلمية تحتم على باحثي التاريخ والسياسة والأدب والإعلام تسجيل بطولات المقاومة الفلسطينية جهاديا ونفسيا وانسانيا وقصصيا حتى تظل مقررات تعليمية تدرس وجرعات ثقافية تنشأ عليها الأطفال والشباب؟

مقالات مشابهة

  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
  • غزة تعلن بثبات للعالم: لا لمخططات التهجير
  • فيديو.. إسرائيل تقصف سيارة في غزة وتصدر بيانا
  • المقاومة تُسلم 3 أسرى صهاينة للصليب الأحمر مقابل 183 أسيراً فلسطينياً .. وحماس تندد بإساءة الاحتلال معاملة المعتقلين
  • التهجير والفشل الاستعماري
  • إيران تكشف عن “مدينة صواريخ” جديدة تحت البحر
  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • صابر حارص يكتب: كسر إرادة الاحتلال
  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
  • الاحتلال يفرج اليوم عن 90 أسيراً فلسطينياً