المقاومة تقصف سديروت.. وانطلاق صافرات الإنذار في المستوطنة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
دوت صفارات الإنذار، اليوم الخميس، في مستوطنات الاحتلال بغلاف غزة من بينها سديروت.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "بعد 3 أيام من الهدوء دوت صفارات الإنذار في سديروت".
وتحدثت عن رصد إطلاق 3 صواريخ على سديروت تم اعتراض واحد منها وسقط 2 بمناطق مفتوحة، ولم تشر إلى إصابات أو أضرار.
وأضافت، أن الصفارات دوت مجددا في بلدات بغلاف قطاع غزة بعد دقائق دون مزيد من التفاصيل.
ولم تتوقف صواريخ المقاومة عن الانطلاق من مناطق شمال قطاع غزة، على الرغم من التوغل الواسع للاحتلال.
حيث تستهدف صواريخ المقاومة حشود الاحتلال ومستوطنات غلاف غزة و"تل أبيب" بشكل مستمر منذ بدء العدوان على غزة.
وأواخر الشهر الماضي، أعلنت كتائب القسام، إطلاق رشقة صاروخية تجاه تل أبيب، والمناطق المحيطة بها.
ودوت صافرات الإنذار في عموم تل أبيب، وضواحيها، وسمعت أصوات انفجارات كبيرة في سماء المدينة.
وكانت المرة الأخيرة التي أطلقت فيها صواريخ تجاه تل أبيب، ليلة رأس السنة الجديدة، في تمام الساعة 12 من صباح اليوم الأول من عام 2024.
وقالت القناة 14 العبرية، إن 15 صاروخا أطلقت على تل أبيب من قطاع غزة.
كما دوت صفارات الإنذار في مستوطنات محيطة بغزة، في اليوم 114 للعدوان على غزة، على الرغم من مزاعم الاحتلال تدمير القدرات العسكرية للمقاومة.
وأشارت مصادر عبرية، إلى أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات سديروت وإيفيم ونيرعام بما يعرف بغلاف غزة الشمالي.
وسبق لصحيفة "وول ستريت جورنال" قالت إن الاحتلال يواجه صعوبات في تدمير شبكة أنفاق حماس بغزة.
وبحسب مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، فإن نسبة 80% منها لا تزال سليمة، رغم أسابيع من محاولات التدمير. وكان الاحتلال يعول على تدمير شبكة الأنفاق تحت الأرض كهدف من أهداف العدوان.
وتواصل قوات الاحتلال عدونها المستمر على قطاع غزة، لليوم الـ 125 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان المستمر على قطاع إلى 27840 شهيدا فيما أصيب 67317 آخرين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة أن نحو 130 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 170 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأكدت، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 130 شهيدا بالإضافة لـ170 إصابة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة سديروت صواريخ المقاومة صواريخ غزة قصف الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفارات الإنذار الإنذار فی قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تدمي قلب الاحتلال بعمليات نوعية رغم فارق موازين القوى
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي أن المقاومة الفلسطينية قادرة على إيلام الاحتلال الإسرائيلي بعملياتها النوعية رغم اختلال ميزان القوى، مشيرا إلى أن العقيدة القتالية والإيمان بالقضية يعوضان الفارق في القدرات العسكرية.
وأوضح الصمادي في -فقرة التحليل العسكري- أن جيش الاحتلال يسعى لتوسيع عملياته في منطقة شمال قطاع غزة للقضاء على جيوب المقاومة، مرتكبا المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
لكنه أكد أن المقاومة ما زالت تحتفظ بقدراتها على الرصد والاستطلاع وتنفيذ عمليات الالتحام المباشر.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت أمس الأحد إن 3 جنود أصيبوا بجروح -أحدهم في حالة خطيرة- في انفجار عبوة ناسفة بدبابة في قطاع غزة.
وأضافت الإذاعة أن حادث إصابة الجنود وقع أثناء عملية دهم شنها "لواء هرئيل" في وسط قطاع غزة.
عمليات معقدة
ومن جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن جنديا من قوات الاحتياط أصيب بجروح خطيرة خلال معارك وسط القطاع.
وأشار الخبير العسكري إلى نجاح المقاومة في تنفيذ عمليات نوعية معقدة، مثل مهاجمة المباني التي يتحصن فيها جنود الاحتلال واقتحامها عن قرب، مؤكدا أن هذه العمليات تترك أثرا نفسيا ومعنويا كبيرا على الجنود الإسرائيليين.
إعلانولفت الصمادي إلى تصاعد وتيرة العمليات النوعية للمقاومة، مشيرا إلى مقتل جنديين إسرائيليين في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع، إضافة إلى تزايد عمليات الطعن.
كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أمس الأحد أن أحد مقاتليها اقتحم ناقلة جند إسرائيلية ونفذ عملية نوعية بتفجير عبوة العمل الفدائي وسط الجنود الذين كانوا داخلها عند مدخل أبراج العودة في عزبة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
واعتبر الخبير العسكري أن هذا التصعيد يؤشر على تدني معنويات جنود الاحتلال وإصابتهم بالتعب من هذه "الحرب العبثية".
العقيدة القتالية
وأكد أن الحرب أصبحت "وجودية" بالنسبة للمقاومة، مما يدفع مقاتليها من مختلف الفصائل للاستبسال في المواجهة رغم فارق القوة العسكرية.
وأضاف أن "العقيدة القتالية والإيمان بالله والاستبسال" تعمل على موازنة ميزان القوى المائل لصالح الاحتلال.
وبشأن إمكانية تغيير إسرائيل حساباتها في ظل تواصل العمليات النوعية للمقاومة، أوضح الصمادي أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراهن على استنزاف قدرات المقاومة.
لكنه أكد أن المقاومة قادرة على إيقاع خسائر موجعة في صفوف الاحتلال حتى مع الأسلحة البيضاء وعمليات الطعن، في ظل عدم معرفة أحد بما تبقى في ترسانتها من صواريخ وأسلحة.