ندوة تثقيفية لتعزيز الخدمات الصحية للسيدات العاملات بالرقابة المالية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
في إطار حرص الهيئة العامة للرقابة المالية على تقديم الدعم المادي والمعنوي للعاملين بالهيئة، والسعي نحو توفير بيئة عمل آمنة وجاذبة تناسب السيدات العاملات بالهيئة، وكذا رفع درجات التوعية لديهن بأي من الأمراض العضوية المنتشرة، تم تنظيم فاعليات ندوة تثقيفية وتوعوية تحت عنوان " الاكتشاف المبكر ودوره في علاج مرض سرطان الثدي وتأثير الصحة النفسية في العلاج " بالتعاون من مؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي.
تضمنت فعاليات الندوة عدة محاور رئيسية، حيث تم تقديم شرح وتوضيح لأهمية إجراء الفحوصات المبكرة لسرطان الثدي بهدف رفع الوعي بأهمية الفحوصات المبكرة وسبل الوقاية، ومن ثمَّ زيادة فرص الشفاء، كما تم استعراض واحدة من تجارب النجاح لإحدي المحاربات بداية من الاكتشاف المبكر للمرض وحتى التعافي منه.
وفي إطار مساهمة الهيئة لدعم محاربات مرض سرطان الثدي تم خلال الفعاليات تنظيم معرض لبعض المنتجات اليدوية والأفكار البسيطة المصنعة بأيدي المحاربات، وقد شاركت السيدات من العاملين بالهيئة في شراء هذه المنتجات التي تدخل كتبرع في حساب مؤسسة بهية.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أنه تم استضافة وتنظيم تلك الندوة التوعوية بالتعاون مع مؤسسة بهية في إطار الدعم المستمر من الهيئة لتمكين المرأة المصرية صحياً واقتصادياً واجتماعياً لمساعدتها على أداء دورها الفعال في بناء المجتمع، موجها التحية لمؤسسة بهية على المجهود الكبير الذي تقوم به لدعم السيدات وتوفير العلاج المناسب وكذا تعزيز مستويات الوعي الطبي وطرق الوقاية.
أكد فريد على أن الهيئة تحرص باستمرار على تعزيز الخدمات الصحية للسيدات العاملات بالهيئة، ورفع الوعي الطبي بالأمراض المنتشرة وتأثير الكشف المبكر عنها وآثر الصحة النفسية في معالجتها، موضحا أن الرعاية الصحية للمرأة تعد أحد دعائم التنمية الشاملة نظرا لأهمية ذلك وأثره الكبير على صحة حياة المرأة وكذا الاستقرار الأسري وحياة الأجيال القادمة.
أضاف رئيس الهيئة أن المرأة تعد العمود الفقري للأسرة، كما أنها تلعب دورًا محوريًا في نهضة المجتمعات وبنائها، وحرصا من الهيئة على رفع مستوى الوعي الصحي بين السيدات العاملات بها فسوف يتم العمل على توقيع الكشف الطبي بشكل تدريجي ومنتظم للسيدات العاملات بالهيئة خلال شهر فبراير الجاري، وذلك لتوفير الدعم الطبي الكامل، ورفع مستوى الأمان والطمأنينة لدى السيدات العاملات بالهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقابة المالية العاملات
إقرأ أيضاً:
«التربية الإيجابية للأطفال» ندوة تثقيفية بكلية الدراسات الإسلامية بالشرقية
نظمت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بمدينة العاشر من رمضان ندوة تثقيفية بعنوان: «التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنويًا»، وذلك بالتعاون بين الكلية، والمركزالدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، ومنظمةالأمم المتحدة للطفولة (اليونيسڤ).
حضر الندوة الدكتور إبراهيم الهدهد الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، والدكتور جمال أبو السرور مدير المركز الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، والدكتور عبد الله النجار العميد الأسبق لكلية الدراسات العليا والشيخ سعيد عبد الدايم مدير منطقة وعظ الشرقية والدكتورة زينب فهيم أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بالشرقية.
وأوضح الدكتور حمدي صلاح الدين الهدهد عميد الكلية بأن رسالة الكلية تسعي لبناء جيل مثقف وواع بما يدور حوله وقادر على مواجهة التحديات، ونحن اليوم ننظم ندوة تثقيفية تحت عنوان «التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنويًا»، والوالدين عليهما دور كبير في الحفاظ على الأسرة من التفكك والتشرد من خلال التفاهم والتعاون سويًا بعيدًا عن التعصب.
وأضاف الشيخ سعيد عبد الدايم " جعل الله في الزواج مودة ورحمة، وصدق رسول الله صلى الله عليه" كلكم رأع وكلكم مسؤول عن رعيته، فليحافظ كل مسؤول عما استرعاه، ومن أساليب الغرب القضاء على الأسرة باعتبارها أساس بناء المجتمع، فهي المسؤولة عن بناء وإعداد أشخاص صالحين يقودوا المجتمع لطريق الصلاح والصواب ويعبروا بالوطن لبر الأمان، وكثيرا ما نسعي في لجان الفتوى لدعوة الأزواج للتفاهم والحوار المتبادل حفاظًا على الأبناء من التشرد.
وأشاد عميد الكلية بدور حزب مستقبل وطن الخدمي والمجتمعي لا سيما في الفترة الأخيرة التي شهدت دعما لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة مشاركة الكيانات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، بناء الجمهورية الجديدة بانتهاج الرعاية الكاملة للأسر الأكثر احتياجًا، مُشيرًا بأنه لفت نظره ما قامت به الأمانة المركزية بتجهيز آلاف الفتيات من المقدمون على الزواج، وكذلك مساندة مؤسسات الدولة، بتوفير الاحتياجات الهامة من الأجهزة الطبية بعدد من قري محافظات مصر..
من جانبه، أكدت الدكتورة زينب فهيم، بالجلسات الحوارية التي تضمنتها الندوة، عن دور المرأة تجاه قضايا المجتمع والأسرة، والسبل القويمة المعتدلة لتربية النشاء الجديد من الفتيات، أمهات المستقبل، بكلمات مؤثرة من كوكبة متميزة من العلماء، مجمع البحوث الإسلامية.
علي هامش الندوة قدمت جامعة الأزهر، درعًا تذكارية للدكتورة زينب فهيم أمين المرأة بالشرقية، علي مجهوداتها ومشاركتها المجتمعية، والدور الوطني التي تقوم به كافة أعضاء الأمانة علي مستوي محافظة الشرقية، وسط تفاعل كبير من الحضور وطلاب كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالعاشر من رمضان، وأعضاء منظمة اليونيسف العالمية.