7 توصيات تختم الدورة العشرين من "ملتقى النص" بجدة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
اختتم "ملتقى قراءة النص" اليوم الخميس، فعاليات دورته العشرين، التي نظمها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل؛ مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، والذي استمر ثلاثة أيام، بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا، تحت عنوان "الخطاب الأدبي والنقدي في نادي جدة الأدبي قراءات ومراجعات في منجز المرحلة"، وكرّم فيها الأديب الدكتور عبدالله المعطاني، حيث دوّن المشاركون (7) توصيات في ختام الفعاليات، استبقوها بتقديم الشكر لله أولًا ثم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، لما يبذلانه من اهتمام كبير ورعاية فائقة ودعم للمشهد الثقافي والأدبي، ولسمو وزير الثقافة، ولمستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل راعي الملتقى، ولسمو نائبه، وسمو محافظ جدة لدعمهم واهتمامهم بالملتقى والحراك الثقافي والأدبي في منطقة مكة المكرمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات ملتقى النص بجدة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دعم الحركة الأدبية والثقافيةكما شكر المشاركون "أدبي جدة" على اختياره لموضوعات سنوية تخدم الحركة الأدبية والثقافية، مؤكدين على ضرورة استمرار هذا الملتقى في دورته المقبلة؛ لما له من حضور فاعل في الوسط الثقافي، كما توجهوا بالشكر لرئيس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله دحلان والشيخ سعيد العنقري لدعمهما للملتقى ماديًا ومعنويًا. مباركين مبادرة تكريم الدكتور عبدالله سالم المعطاني واختياره الشخصية المكرمة المحتفى بها.
أخبار متعلقة وزارة التعليم.. بدء التقديم على مسار الاتفاقيات الصحية لبرنامج الإقامة الطبية بفرنساتكريم الفائزين بجائزة التفوق العلمي بالأحساءمسطرين على إثر ذلك (7) توصيات تصدرها تثمينهم للدور الريادي الذي ترمي إليه رؤية المملكة 2030، آملين أن تضطلع وزارة الثقافة ببرامج ومبادرات عبر هيئاتها الرسمية، وأن تدعم هذه الملتقيات، وتعزز دورها وترعاها مادياً ومعنوياً.
كما دعوا إلى ترسيخ ثقافة تكريم الرموز الثقافية والأدبية وإبراز جهودهم ومنجزاتهم لتقرأها الأجيال القادمة، ولتشكل أنموذجًا للقدوات الرائدة في المشهد الثقافي والوطني، والتأكيد على الإشادة بملتقى قراءة النص لما له من أثر فاعل في تكريم الرموز الثقافية والأدبية على مستوى المملكة والوطن العربي.تنمية المشهد الثقافي السعوديورأى المؤتمرون ضرورة العناية بمنجز نادي جدة من ندوات وأمسيات ومطبوعات ومادة مسجلة على وسائط حديثة، لنشرها في الإعلام المرئي لتعم الفائدة والربط بين الأجيال الأدبية، والاهتمام بمادتها وحفظها في أوعية النشر عبر الوسائط الإلكترونية الحديثة، مع توثيق منجزات الأندية الأدبية الثقافية على مستوى المملكة لدورها الريادي في تنمية المشهد الثقافي السعودي والعربي على مدى عقود ودعم كياناتها ومناشطها المتعددة، داعين إلى الإبقاء على مجلات نادي جدة الخمس: (جذور- علامات- الراوي- نوافذ - عبقر)، لترفد المشهد الثقافي الآدبي السعودي.
بجانب السعي إلى تقديم مشروع ثقافي تكاملي تنهض به الأندية الأدبية والثقافية بالتعاون مع جمعيات الثقافة والفنون في المملكة تشتغل على تنمية المواهب الأدبية والثقافية لدى جيل الشباب والفتيات بما يحفظ الهوية العربية السعودية ويعزز حضورها المحلي العالمي، داعين إلى توجيه الأقسام العلمية والمراكز البحثية في الجامعات السعودية إلى ضرورة الاهتمام بدراسة نتائج الأندية الأدبية بعامة ونادي جدة بخاصة ودراسة مادتها الثقافية والإبداعية ورسم اتجاهاتها المعرفية والنقدية والأدبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة دورته العشرين خادم الحرمين الشريفين جامعة الأعمال والتكنولوجيا ملتقى أدبي منطقة مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لوكلاء وزارات المالية ضمن مجموعة العشرين
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الأول لوكلاء وزارات المالية ونواب محافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين برئاسة جنوب أفريقيا، الذي عُقد في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا .
وجاء الاجتماع بالتزامن مع اجتماع مشترك لـ"شيربا" ووكلاء وزراء المالية، حيث هدف إلى مناقشة أولويات المسار المالي لـ مجموعة العشرين التي حددتها رئاسة جنوب أفريقيا لعام 2025، ووضع استراتيجية للتعامل مع التحديات العالمية تحت شعار "تعزيز التضامن والمساواة والاستدامة". توقعات اقتصادية وترأس وفد دولة الإمارات يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وإبراهيم الزعابي، مساعد محافظ المصرف المركزي لقطاع السياسة النقدية.وناقش الاجتماع العديد من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك التوقعات الاقتصادية العالمية والاستقرار المالي، والتحديات المرتبطة بمواطن الضعف في الديون العالمية، والتمويل المستدام، وتطوير البنية التحتية، والشمول المالي، إضافة إلى التعاون المالي والصحي، والمسائل المتعلقة بالضرائب الدولية. تعزيز الجهود وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع أهمية تعزيز ودعم جهود مجموعة العشرين لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، مشدداً على ضرورة التعاون الدولي في إيجاد حلول مبتكرة وفعّالة، كما أبدى الوفد دعمه الكامل لجدول أعمال جنوب أفريقيا، الذي يعكس الالتزام بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التضامن والمساواة على الصعيد العالمي.
وبالنسبة للتوقعات الاقتصادية العالمية، شددت دولة الإمارات على أهمية تعزيز المرونة المالية، وإعادة بناء احتياطات الاقتصاد الكلي، بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي الشامل من خلال شراكات دولية فعالة ومستدامة. تحديات عالمية وأشار وفد الدولة إلى التحديات العالمية الملحّة التي تواجه الهيكل المالي الدولي، بما في ذلك تباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع مستويات الديون.
وفي هذا السياق، عبر الوفد عن دعمه للأولويات التي طرحتها رئاسة جنوب أفريقيا بشأن إصلاح الهيكل المالي الدولي، وأكد يونس الخوري، أهمية تطوير آليات واستراتيجيات تمويل مبتكرة لتعزيز الاستقرار المالي العالمي ودعم الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وأعربت دولة الإمارات عن دعمها لخطة العمل المقترحة لجدول أعمال البنية التحتية للمسار المالي لمجموعة العشرين لعام 2025، وأكد يونس الخوري ضرورة إزالة القيود المالية التي تعيق الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية، مشدداً على أهمية الشراكة مع الصناديق العالمية لتمويل المناخ وتوجيه الجهود نحو تلبية احتياجات تعزيز الاستثمارات المستدامة. جودة البيانات وفيما يتعلق بالقطاع المالي، أكد يونس الخوري أهمية تعزيز جودة البيانات في المدفوعات عبر الحدود، ودعم الجهود للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحسين الأمن السيبراني، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية لتعزيز الشمول المالي وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية.
وعلى صعيد التمويل المستدام، أعربت دولة الإمارات عن دعمها لخطة العمل والأولويات التي حددتها رئاسة جنوب أفريقيا لعام 2025، وشدد الوفد على أهمية المواءمة مع أطر التمويل العالمي للمناخ، والعمل على تعزيز أسواق الكربون المحلية المنظمة لدعم الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق الاستدامة المناخية.
وفي الجلسة المخصصة لمناقشة الضرائب الدولية، جددت دولة الإمارات التزامها بالعمل على إرساء نظام ضريبي دولي أكثر شمولاً وعدالة، مع تسليط الضوء على أهمية تقييم الآثار المترتبة على الركيزة الثانية ضمن بنود العمل الخاصة بمكافحة تآكل الوعاء الضريبي ونقل الأرباح. شفافية ضريبية وأكد يونس الخوري دعم الدولة للجهود العالمية الرامية إلى تعزيز الشفافية الضريبية، مشدداً على ضرورة تطوير حوافز ضريبية تتماشى مع احتياجات الشركات متعددة الجنسيات، بما يساهم في تحسين البيئة الاقتصادية العالمية.
كما أكد أهمية توجيه استثمارات استراتيجية لمعالجة أوجه عدم المساواة وضمان الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ الصحية المستقبلية، وذلك في إطار رؤية متكاملة للتنمية المستدامة.
وفي ختام الاجتماع، جدد وكلاء وزارات المالية ونواب محافظي البنوك المركزية التزامهم الكامل بدعم أولويات مجموعة العشرين لعام 2025، مشيرين إلى أهمية مواصلة العمل المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة، كما اتفقوا على متابعة التقدم المحرز ومناقشة الخطوات المستقبلية خلال الاجتماع المقبل.