تعليم الإسكندرية يحصد كأس بطولة المدارس الرياضية على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية برئاسة الدكتور عربي أبوزيد مدير المديرية حصول تعليم الإسكندرية علي لكأس بطولة المدارس الرياضية 2024 على مستوى الجمهورية التي أقيمت في محافظة الوادي الجديد تحت شعار نبني بطل نحقق أمل بتنظيم وإشراف الدكتورة منى يحيى مستشار الوزير لتنمية مادرة التربية الرياضية والعسكرية، وذلك بفوز مدرسة كليوباترا الرياضية بالإسكندرية بالمركز الأول جمهوري فى كرة السلة والأول جمهوري في كرة اليد والأول جمهوري في ألعاب القوى.
وأضافت المديرية شارك في البطولة 700 لاعب ولاعبة من 22 مدرسة رياضية بمحافظات (القاهرة - الجيزة - الإسكندرية - القليوبية - بني سويف - الفيوم - سوهاج - أسيوط - الأقصر- المنيا - بورسعيد - المنوفية - الشرقية )، وتضمنت البطولة مسابقات كرة القدم - كرة السلة - كرة اليد -كرة الهوكي- الكاراتيه - المصارعة ومسابقات ألعاب القوي 100 متر عدو - 100 متر حواجز بنات، 100 حواجز بنين وتتابع 100متر، - الوثب الطويل - دفع الجلة.
و من جانبه أشاد مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية بتميز مدرسة كليوباترا الرياضية بنات بإدارة شرق وتربعها على منصة تتويج البطولة مشددًا في تعليماته على تكريم بناتنا الطالبات ووسام محمود مديرة المدرسة ومدربي ومدربات ومشرفي ومشرفات الفرق المشاركة.
واضاف أن تلك البطولات تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ببناء الشخصية المصرية وتنشئة جيلٍ واعٍ مُحب لوطنه قادر على العطاء وصناعة البطل الأوليمبي ليمثل مصر في كافة المحافل الدولية وفي ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى و اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بتنظيم المسابقات الرياضية المختلفة وإثابة وتكريم المتميزين من الطلاب والمعلمين.
وأكّد أن مثل هذه المسابقات تنعكس بشكل إيجابيّ على صحّة الطالب البدنيَة والنفسيّة، وهي عامل من العوامل المساعدة على تخطي الأزمات، فعن طريق التربية البدنية والرياضية يحدث التنفيس عن الرغبات المكبوتة وتسرب الطاقة الزائدة وفك كوابل المشكلات الناجمة عن الإحباط وعدم الأمان والعدوان، فمثلا الأنشطة الفردية تمنح التلاميذ الثقة بالنفس وقيمة الذات،
و أضاف أن الأنشطة الجماعية تمنح تكوين العلاقات مع المحيط المدرسي والتفاعل الاجتماعي وتغرس روح العمل الفريقي، والممارسة الرياضية تمنح فرصة التحكم في الانفعالات وتوازنها في تحقيق الشعور بالقبول والانتماء، وتركز في الناحية الاجتماعيّة على تقوية روح المنافسة الاجتماعية، وتشجيع الفرد على التعاون مع الآخرين، ومن الناحية العقليّة تسهم في بناء وتكوين شخصية الفرد عن طريق إكسابه المعرفة وبعض القيم والمفاهيم والاتجاهات التربوية، وكذلك تحسين الوضع الاقتصادي، فالفرد الذي يتمتع بقوة جسميّة جيّدة تكون له الأولويّة في العمل وفي الإنتاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية بطولة المدارس الرياضية مديرية التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
تعليم الإسكندرية يعلن إعتماد برنامج فني لصيانة المصاعد بمدرسة العامرية الصناعية
أعلن الدكتور عربي أبوزيد مدير، مدير مديرية التربية والتعليم، عن اعتماد برنامج فني لصيانة المصاعد بمدرسة العامرية الثانوية الفنية الصناعية العسكرية - بنين (نظام الثلاث سنوات)، وذلك اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2026. وأكد أن سوق العمل يعاني من نقص حاد في هذا التخصص، نظراً للدور الحيوي الذي تقوم به المصاعد كعنصر أساسي في جميع المؤسسات والمنشآت.
وذلك في سياق اهتمام القيادة السياسية بتعزيز منظومة التعليم الفني، والتي تهدف إلى تخريج كفاءات فنية ماهرة ومبتكرة تتماشى مع متطلبات التكنولوجيا وسوق العمل المحلي والدولي، تأتي توجيهات الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، لتؤكد على أهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق رؤية مصر 2030.
و أضاف مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية أن هذا جاء تجسيدًا لمتطلبات سوق العمل المتجددة، واستكمالًا لمتطلبات الإنشاء وفقًا للقرار الوزاري رقم (407) الذي ينص على فتح تخصصات جديدة، تمت تجهيز القسم والمرافق وهيئة التدريس لهذا التخصص. وبعد الحصول على موافقات الجهات المعنية، تم مراجعة الخطة المدرسية الشاملة للتعليم الفني الصناعي وفحص جميع التجهيزات وبناءً على ذلك، تم إصدار القرار الخاص بالعام الدراسي الجديد 2025.
أكد أبوزيد أن تطوير منظومة التعليم الفني في مصر يشهد تحولاً نوعياً غير مسبوق، في ظل اهتمام القيادة السياسية بالتعليم الفني بجميع مجالاته (الزراعي، الصناعي، التجاري، الفندقي، والمزدوج)، باعتباره ركيزة أساسية للتنمية في مصر المستقبل. يأتي ذلك بهدف إعداد فنيين ماهرين تتوافق مهاراتهم مع متطلبات التكنولوجيا والأسواق المحلية والدولية.