لابيد: عودة المختطفين والقضاء على حماس ليسا هدفين متناقضين ولن نتخلى عنهما
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بحث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، وضرورة التوصل إلى تسوية سياسية في الشمال وخطة "اليوم التالي" في غزة.
وقال لابيد لبلينكن في الاجتماع: "المجتمع الإسرائيلي بأكمله مصمم على إعادة المختطفين والقضاء على حماس".
وشدد على أن "هذه ليست أهدافا متعارضة ولن نتخلى عن كليهما. يجب على الولايات المتحدة أن تعمل معنا لقطع خطوط تمويل حماس".
החברה הישראלית כולה נחושה להחזיר את החטופים הביתה ולמגר את החמאס. אלו אינן מטרות סותרות ולא נוותר על שתיהן.
נפגשתי היום עם מזכיר המדינה בלינקן, שוחחנו על מצב המו״מ לשחרור החטופים, והדחיפות בהסדר מדיני בצפון. בנוסף, דנו כי על ארה"ב לפעול יחד אתנו לגדיעת קווי המימון של החמאס.???????????????? pic.twitter.com/9xlaZtA7QS
هذا والتقى بلينكن في تل أبيب مع بيني غانتس وغابي آيزنكوت القائدين العسكريين السابقين اللذين انضما إلى حكومة الحرب بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس.
وقال بلينكن في مستهل الاجتماع إن المحادثات ستركز على "الرهائن والرغبة القوية لدى كل منا في رؤيتهم يعودون إلى أسرهم، وعلى العمل الذي يتم القيام به لتحقيق هذه الغاية".
من جهته، أكد غانتس لبلينكن أن "القضية الأكثر إلحاحا بالطبع هي إيجاد سبل لإعادة الرهائن، إذا تم ذلك يمكن تحقيق أمور كثيرة".
وتعتبر زيارة بلينكن الحالية الخامسة إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب وكان قدم لإسرائيل رد حركة "حماس" حول صفقة الرهائن عبر قطر.
ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأربعاء مطالب "حماس" بوقف إطلاق النار كجزء من اتفاق للتهدئة وتعهد بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل رفح حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني.
أما بلينكن فبدا متفائلا بشأن المفاوضات وإمكانية تحسين الاتفاق وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
المصدر: Ynet + afp
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أنتوني بلينكن الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم /الثلاثاء/، إصراره على أن تُفرج حركة "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وتحقيق جميع أهداف الحرب على غزة.
جاء ذلك خلال تواجد نتنياهو بشمال قطاع غزة برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، وقائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور.
من جانبه قال كاتس، إن إسرائيل لن تسمح لحماس بتهديد المستوطنات والإسرائيليين مرة أخرى، وأضاف: إن العملية العسكرية الحالية تهدف إلى الضغط على الحركة للإفراج عن الرهائن.
من جهتها، أعلنت "حماس" فقدان الاتصال بمجموعة تحتجز الرهينة الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، في قطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم "القسام" الجناح العسكري لحماي "أبو عبيدة" عبر تطبيق تليجرام، بأن الاتصال انقطع بعد أن هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي المكان الذي كان يحتجز فيه الاسير ألكسندر، وهو من مواليد نيوجيرسي، ويبلغ من العمر 21 عامًا، ويعمل جنديًا في الجيش الإسرائيلي.
ولم يُحدد أبو عبيدة مكان احتجاز ألكسندر في غزة.